رائحة من البخور ..شيئاَ من رائحة قهوتها ولكنها بدون مرور
ليت ملهمتي هنا.
..
مقهى قطوف يجمع الود والصدق ..
وكل شيء تريده .
في واحة تقف عليها وتروي عطش حروفها
ولكن
تواترت الزيارة
حتى مل المكان عبء المتواجدين
وكانت الصفحة عربوناً ميسراً لعيون القارئين
ارتفع منسوب الحبر ، وبقيت الورقة صماء جامدة
لاتقرأ من السطور .. حبرها .. ولامابين سطورها
مهمة واحدة
..
وإن كانت تنفذ كيفما اتفق
حفنة رياح تهز الاركان الداخلية
..
ودقات القلوب تعوي كعواء الذئاب
الكل ماكث في صومعة فكره ولايود الإنفكاك من تعاويذه
والبعض يجول هنا وهناك ينقّب بكل جسارة عن بئر يعمّر
مائدة روحه
أما الذوات المتلاصقة كالتصاق سنان القلم مع قبعته
فحكم على وجودها بالعدم ، بقيت
مؤقتا في ذلك الظلام
الدامس
ومن يقرأها .. لايقراها ..
لأن الرؤية معدومة أبدأ .. بين السنان والقبعه
لذلك تركت كل شيء على حاله ،
وكتبت ..
ثمة عطور ترشق أنفاسي بالتقادم العكسي لرحلة الساعة
هناااا
كيبوردية تستفيق
فهل كلهم نائمون ...؟؟
وإن كانوا ...
هل كل النيام يحلمون ..؟؟
وإن كانوا ...
هل كل الحالمين بالكوابيس يستيقضون ..؟؟
وإن كانوا ..
كم عدد من بينهم ..
الذي يستطيعون شد الغطاء ويغمضون ..
ألم أقل لكم
ثمة عطور ترشق أنفاسي
من حيث لاتعلمون ..
أما أنت ..يا ..
فحتما قد أصبحت تعلم ذلك المكنون.
تحيتي