..
صحيح إنا تفارقنا .. و كل ٍ [ راح ] في حاله
و لكن كان للتقدير .. موقف .. ما تناسيته !
أنا قدّرت وضعه .. و الفـراق آشتـدّ زلزاله
و وصاني على الصمت و على التفكير وصيته
و سامحته على اللي قال و اللي مابعـد قاله !
و على راحة ضميرهـ و القرار الصعب خليته
و بديت أرقب .. نتايج خلوته .. بدموع هماله
و تحريته على نار .. و يا ليتي ما تحريته !!
صدمني .. بالفراق و سرعته في ردّة أفعاله !
و ثبت بي خيال ِ .. ماسعى [ الواقع ] بتثبيته
بعـد ما كان .. أقرب لي من الرجال / لظلاله
بعد ما كان .. يضحك لو قسى قلبي .. و بكّيته
بعد ما كان .. قاهررر كل عذالي .. و عذاله !
بعد ما كان .. يتفرّش سحابي .. كل ما جيته !
بعد ما كان .. يعششق من رجاحة عقلي هبااله
بعد ما كان .. سيّد قلعة الشعـر .. و عفاريته
بعد .. وش عاد باقي يا بعـد ؟! يا كود موّاله
ليا جرّهـ و أنا غافل .. و قرّب لي و ضمّيته
أنا وشلون أصدّق بالفراق .. و بارق خياله ؟!
وأنا قبل أمس لالا أمـس لالا .. اليوم في بيته
وش اللي صار ياربّي ؟؟ وش اللي غيّر أحواله
وش اللي يجبرهـ يصدّ صوتي .. يوم ناديته !
قسى ولا نسى ؟! ولا عسى .. ما كان في باله
فراقي .. و إعتبر ماصار ممسك صعب تفويته
عجب يا قلب .. كيف [ حظوظنا ] بالوقت مياله
و أنا ما فيه شي ما يسوّى .. إلا و سويته !!
غدى راسي هدف نقص الزمان و خمّة رجااله
و أنا راسي عزيز و عن سقااط الحكي عزّيته
و عزّيت الحبيب اللي ضوى قلبي / على جاله
و شلت القلب .. في كفين مرضاته و حطّيته !
و أنا ماني .. ولد عمّه .. ولا حتى ولد خاااله
و لكن دوون إبن عمي و إبن خالي .. تعزويته
و لكن راح .. و أبقاني على صدر الحزن عاله
و لزّمني خطاي .. اللى عليّه نذر .. ما أخطيته
فـ إذا هو شاايف ِ حبّه .. إضافة ذنب لأعماله
أنا أطهر ما عملته .. في حياتي .. يوم حبيته !
و عزاي إني على حق / و عزاي إنه على فاله
و عزاي إني على صدق الغلا و الشوق خاويته
ولو حنـا [ تفارقنا ] .. و كل ٍ راح في حاله !!
أبستنّااهـ .. الين المـوت تاقف بي .. مواقيته
راق لي ..