الأزرق الهلالي في صدارة الدوري ومباشرة إلى المباراة النهائية دون النظر إلى النتائج الأخرى وما هذا إلا توفيق من الله وجني للجهود المبذولة من بداية الموسم
المدرب باكيتا بدأ بتشكلة من يريد الفوز ولا شيء غير الفوز ، الدعيع كان في حماية العرين والمفرج وأحمد خليل في قلب الدفاع والخثران والعنقري على الجانبين الأيمن والأيسر
في خط الوسط جاء خالد عزيز والغنام كمحوري ارتكاز وأمامهم الفتى الذهبي نواف التمياط وأمير ليبيا طارق التايب وفي خط الهجوم كان الكاسر ياسر والبرازيلي ألفن
أما الجانب الأهلاوي فكانت تشكيلة نيبوشا مكونة من أغلبية شابة لم تشارك كثيراً ما عدا قمامدية الذي لعب من بداية المباراة والزج بكايو ومالك في الشوط الثاني
الأهداف كانت مبكرة في المباراة حيث بدأها الليبي طارق التايب من ركلة حرة خارج المنطقة في الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول
الكاسر ياسر لم يرضى بالنتيجة ولم يرضى بحال النقاد الذين جعلوا صفحاتهم سلخاً لجلده جهار نهار وأكد أن لا غيره كاسر بعدما أودع الكرة الشباك في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني
الوجه القادم والمنطلق من مدرسة الزعيم فهد المبارك يعلن نهاية الأهداف بهدف ثالث ولا أروع من زواية صعبة في الدقية الأخيرة من عمر المباراة
المباراة اليوم شهدت تألق نواف وياسر وعزيز وغياب للعنقري والفان
للأسف المستوى لا يطمأن ونتيجة اليوم ليست مقياس فالأهلي لم يكن بمستوى الفريق الذي ينافس وإن كان باكيتا يريد الكأس فالثغرات كثيرة ويجب أن ينتبه لها
غاب عن لقاء اليوم الشلهوب لداعي الإصابة وتفاريس والغامدي للحفاظ عليهما من الكروت
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!