هناك شخصيات لهاصفه عجيبه تندر أن تكون في شخص ما؛ إنهم أناسٌ يُساء إليهم ويحسنون؛ لايُسمع لهم ؛لايُقدرون ؛مثاراأللغمز واللمز؛ من قليلي
االإحترام ؛ومع ذلك يتصرفون هؤلاء تجاههم بالهجر الجميل وهو البعد دون إيذاء} ممتثلين لأيات تبشرهم بأن العاقبه للمحسنين قال تعالى
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌللصابرين وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولاتكن في ضيق مما يمكرون إن الله مع لذين اتقوا والذين هم محسنون) فهذه اعلى مراتب الردود وقد تفاوتت عند البعض فمنهم من لايبالي بما يحدث له إحساس بارد أو صبر أو ربما يكون مارأوه لم يستثير ردود فعل لديهم
وربما لايستطيعون الرد بعدا عن مشاكل أكبر ؛ومنهم من كان أكبر عقلا واكثر حكمه؛ لأنهم إتخذوا فنا جديدا {فن التجاهل} فمثل هؤلاء لايجدي معهم سوى التجاهل وعدم الإلتفات؛ اظن ذلك أجمل فن للتعامل مع هؤلاء الحثالى؛ويظل سؤالا يطرح نفسه مابين الفينة والأخرى هل نستحق نحن مثل تلك المعامله؟ أم ذنبنا أنا لم نكن تبعا لما يريد هوى هؤلاء؛ وأداة مطيعه يسهل تحريكها بين أيديهم ؛ونسخه لطباعهم وكأن الناس عندم خُلقوا على طبع واحد؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛فعجبي لهم لايسعني إلا أن أسميهم مضطهدي النفوس ؛فليست أمريكا وعصابات مقتضى الصدر وحدها من يمارس ذلك الفن و بإحتراف؛ بل كما أن هناك إ ضطهاد ارض فهناك إضطهاد أنفس ؛وليس الخونة في العراق فحسب؛ بل أيضا فيمن هو بجانبك ويحادثك وقد ادلى لك بكلماته المعسوله
ماتحتها أعظم {يقولون مالا يفعلون}وفجأه تجد نفسك ضحيه له قد نُزفت مشاعرها ذهبت بهاالرياح حيث لاوجود لك مع الوجود وكل ذلك من أجل
المصلحه الشخصيه تلك الثقافه والتي تحمل في طياتها عند البعض تجاهل الصديق وإبرام محاولات لإبعاده من ساحته الخطيره وحتى يظفر فيها بالفوز وحده؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولكن هل إستسلم هؤلاء لهذاالصراع النفسي بالطبع" لا" فهم يملكون سلاحا لايضاهيه سلاح قوله تعالى
حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}آيه عظيمه كفت نبينا محمد( صلى الله عليه وسلم ) عندما إجتمع وتآمر عليه القوم ؛؛؛آيه أنقذ الله بها سيدنا إبراهيم _عليه السلام _ عندما أُلقي به في النار ومــــــــــــــــــع هذا كله
يبقى الأنس وألإطمئنان؛؛ (بذكر الله والدعاء) جرعة شافيه ؛ودواءً باعثا على الأمل؛ ودافعا لإستمرارية الحياه ؛والنظر لحلوها بفرح وسعاده ؛ولحزنها بصبر ورضا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛نعم إنها نفس المؤمن الواثق ببزوغ الفرج بعد عتمة الفجر؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛هكـــــــــــــذا وجدتـــــــــهم*
بقلم عــــ غربه ــــــــايشه