[align=center]قـد يظـنـهـا الكثير قصـة من وحـي الخـيـال . . 
و قـد يتـوقف قـارئ في منتصف المـوضوع . . 
يمـتـنـع عـن القـراءة .. ( لا لا .. محــال ) . . 
أيعـقـل أن تكـون قـصـة واقـعـيـة .. بهـذا ( الجمـال ) . . 
.
هـذه الـقـصـة أضعـهـا بين أيـديكـم . .
و لكـم الحكـم . . 
.
.
قـبـل أكـثـر مـن ( ثـلاثـيـن ) عـامـا . . 
كـان العـالم بأسـره عـلى مـوعـد مـع 
( معـجـزة ) نـادرة الحـدوث . . 
.
.
للأمانه منقول .. وللكاتب الكبير / وليد البسام ( الاردن ) 
فـقـد ظهـر في عـالم الكـرة ( شـاب ) يـافـع . . 
اسـتـطـاع أن يـجمـع القـلوب . . 
يأسـرهـا . . و يـتـربـع على عـروشهـا . . 
كـان يحـب كـرة القـدم حـد الجـنـون . . 
يمـلك ما لا يمـلك غـيره مـن الفـنـون . . 
اخـتـار ( النصـر ) دون غـيـره . . 
لعـشـقـه لذلك النـادي . . 
و عـشق والده أيضـا لنفـس النـادي . . 
.
.
و كـان ( جمهـور النصـر ) . . 
لا يـتـخـيل . . ولا يـريد أن يـتـخـيل . . 
رؤيـة ( مهـاجم ) يحـل محـل ( محمد سعـد العبـدلي ) . . 
أو ( أحمـد الدنيني ) . . 
ذلك الثنـائي المـرعـب . . 
.
.
ظهـر ذلك الشـاب اليـافع في مـنـافسـات 1397 هـ ..
أخـذ الفرصة ( كـاملة ) . . 
مـسـتـفـيـدا مـن ( اعـتـزال ) الدنيني . . 
الذي كـان بمثـابـة الصدمـة لجمهـور النصـر . . 
و بـرز ذلك الشـاب اليـافع بـسرعـة البـرق . . 
ليكـون ثـنـائي ( أروع ) مـع العـبـدلي . . 
لكـن العـبدلي داهـمـته الاصـابات المـتـواليـة . . 
و قـرر ( تـرك ) الكـرة للأبـد . . 
سـرعـان مـا أصـبـح ذلك الشـاب اللاعب رقـم واحـد . . 
فأخـذ ( يجـلد ) . . فـريقـا تـلو الاخـر . . 
الى أن تـربـع على عـرش ( عـمـادة لاعبي العـالم ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
أطـفـأ مـوسيـقى سـامـبـا ( البـرازيـل ) . . 
ضـربـهـم بـ( ارتـيـاح ) . . 
نشـر الفـن ( الجمـيـل ) . . 
فـبـدأوا بـ( الصـيـاح ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
أخـمـد تـوهـج ( التـانجـو ) . . 
لقـنـّهم ( الدروس ) . . 
فـأفـرح ( النـفـوس ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
قـتـل حمـاس ( الانجـلـيـز ) . . 
أسـال ( الدمـوع ) . . 
و لأكثـر مـن ( أسـبـوع ) . . 
كـانت ( الصحـف البريطـانية ) تتحـدث عـن ذلك اللاعب !
.
.
هـو ذلك الذي . . 
مـزّق شبـاك ( نـيـوزلـنـدا ) . . 
بهـدف ( أسـطوري ) خــالد . . 
أوقـف مـن في الملعـب ليـنـظـر . . يشــاهـد . . 
الكـل يسأل .. مـا اسمـه .. ؟؟ 
.
.
هـو ذلك الـذي . . 
أبكـى ( المليــار ) . . 
و حطـم سـور الصـين . . 
أشعــل النـار . . 
لـم يطـفـئوهـا لـ( سـنـيـن ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
تطـارده الانجـازات بعـد سـنـيـن مـن ( الاعـتـزال ) . . 
تطـارده الألقـاب . . جـلاد . . بيليه . . غـزال . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
طـاردتـه الانـديـة ( العـالميـة ) . . 
لكـن نظـام الاحـتـراف انـذاك لم يكـن يسـاعـد !
و اسـألـوا بـاريس سـان جيـرمـان . . 
و سـاوبـاولـو . . 
و غـيرهـمـا . . !
.
.
هـو ذلك الذي . . 
تـكـلمـت عـنـه صحـافـة ( ماليـزيـا ) . . 
واصفـة ايـاه بـ( بيليه الصحـراء ) . . 
و صحـافـة ( البـرازيـل ) . . 
واصفـة ايـاه بـ( الجـوهـرة السـوداء السعـوديـة ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
كـان أحـد الاسـبـاب الرئيسيـة في النهضـة العـمـرانيـة . . 
فـقـد افـتـتـح مـا يـزيد عـن عـشـرين ( كـوبـري ) . . 
و نـسـف العـديد مـن الفـرق الـ( آيـلـة للسـقـوط ) . . !
.
.
هـو ذلك الذي . . 
سحـر الجـمـيـع . . بـ( سحـر ) جـذاب . . 
أوصـد لـلمنـتـقـدين . . كـل الأبـواب . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
كـانت قـدمـه مصـنـعـا طبيعيـا لـ( أسـلحـة الدمـار الشـامـل ) !
لـم يوقـفـهـا ( أمـريكـا ) ولا ( الأمم المتـحـدة ) . . 
.
.
هـو ذلك الذي . . 
سجـل في جميـع الـدقـائـق . . 
لم يـعـقـه في ذلك ( عـائق ) . . 
انـه حقـا .. معـجـزة . . 
سبحــان ( الخـالق ) . . 
.
.
هــو ( الـمـجــد ) بـذاتـه . . 
هـو . . مـاجـد أحـمـد عـبـد الله . . 
.
.[/align]