لما فشا اللحن في البيئة العربية في أواخر القرن الأول, وأوائل القرن الثاني حدّت الحاجة المسـيـسة إلى رسوم يُعرف بها الخطأ من الصواب خشيةمن تسرّب اللحن إلى كتاب الله,إضافة إلى متطلّبات البيئة التي تعيب اللحن مهما كان.
المشكلة التي حد ثت هي تضـجّر الشعراء الذين يرون أنهم يفرضون قولهم على غيرهم.
من الطرائف تعبير الفرزدق عن هذا التضجرعندما سأله من سأله عن سبب رفعه لكلمة(مجلف) في قوله:
وعَض زمانٍ يا ابن مروان لم يدعْ ==== من الـمال إلا مسـحتا أو مجـلـفُ
رد الفرزدق بقوله: على ما يسوءك, وينوء ك, عليّ أن أقول وعليكم أن تحتجوا .!!!
واغتاض بشّار عندما نقده سيبويه فأخذ بشّار يهجوه بقوله:
أسيبُوه يا ابن الفارسية ماالذي ==== تحدّ ثت من شـتمي وما كنت تنبذُ
أظلت تّـغني سادرا بمساء تي ==== وأمُك بالمصريـن تعـطـي وتأخُـذُ
للجميع فائق تحياتي....