...
... صورة لتاريخ قديم..تتجدد في كل مرحلة ننبش فيها ذكرى أحداثنا الماضية..
ومن (التراث) المكنوز بقيت أحرف تحكي قصة الماضي..
..لا أدري إن كان سابق العهد أسطورة تماثل (الخورنق والسدير..!!)
..أم أنها عبارة عن(أزقة) كانت أرواح(الصعاليك) تسجل على حيطانها سيرة الغرباء..!!
...بين هذا وذاك..مساحة إعجاز(عنوانها الحكمة)...لا نعرف سر التباين...حيث الجميع(الخصم والحكم)..!!
..أنا هنا..
..والجميع..سادر في أحداث المعمورة..
..أنا هنا..
..والخيال يلف(ذاكرتي) هل سوف أبقى مجرد رسالة..خطها(الناظر) من مداد يستقي السراب،ويخط على الواح(تلعن)(العثة) في دروبها..!
..لا أدري ياصاح..ولإيماني بأن خلف هذا الجبل الشامخ إنحدار لابد آت..أعود..ويلحق بي من يشاطرني المعرفة بحقيقة الرحيل..
..
..خطواتنا من على هذه(المسارات) أنجزم بأنها ستبقى مجرد(آثار)؟ أم أننا نحفر لها لتعود أشبه ما تكون بنقش فرعوني قديم..!!!يهيم الأشقياء في اسراره..ولا كرامة للأموات كما جهلوا...!
..
..مجرد رسالة..كلمات نختصر وإياها سر(صمت حجارتي عنتر وعبلة) لنكتفي بأ نقول لها(عمي صباحا دار عبلة واسلم)..
..يحكى أن ليلى الأخيلية مرت بقبر قيس بن الملوح..فقالت: ما اكذبك ..فقيل وما السبب؟
..قالت: عندما نظم هذا البيت
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا اليها صدى من جانب القبر صائح
..هنا..جهلت المعشوقة..أن صاحبها لم يكن سوى رسالة...ولو غلب العقلُ الهوى..ماتهمته با الكذب..!!