بصراحة لم أعرف هذا الاسم مميزا إلا في الزعفران الذي دائما ماتوصينا أمهاتنا بجلبه من دبي إن كان أحدنا هناك .. أبو شيبه هذه المره لم يكن زعفراناً .. تلك النبتتة الطيبة التي تبعث رائحتها ونكهتها سرورا بالغاً إلى النفس .. هذه المرة ربما فألاً سيئاً ..
كنا في الثمانينات نطالع مجلة الأطفال ماجد ونبحث في كل عدد عن " فضولي " ..الآن كبرنا وكبرت مهامنا ومسؤولياتنا ويجب أن نبحث عن أبي شيبة .. ومن يجده له مكافأة من هيئة سوق المال !!
قصة أخونا أبو شيبة وهو من سمى نفسه بهذا الاسم سردها في أحد منتديات الانترنت المتخصصة في الأسهم السعودية .. يقول صاحبنا : إن حضه سيء للغاية ، وإن سني عمره فنت في خسائر متتالية ، ونكبات اقتصادية متعاقبة ، ومايميزه أن إصراره على النجاح يزداد مع كل فشل تجاري يحققه ..
باع القمصان ، ونحت الخشب ، واستورد أعواد الثقاب ، وصدر الخردة ، وتوسط بالعقار ..أبو شيبه قبل أشهر قليلة قال : إن محطته الأخيرة في التجارة حلت بسوق الأسهم السعودي رغم عدم قناعته بالأسهم !! ياساتر ..
ليته على عدم القناعة ، وليتني صدقته فيما قال ، حينها وبعت الخمسة أسهم التي أملكها .. أما أنتم عليكم أن تبحثوا عن أبي شيبه !! .
نسيت أن أذكر لكم أنه سبق وأن افتتح مطعماً.