قصيدة رثاء لـمحمد السعيد في والدته ( منيره الطويان ) رحمها الله تعالى
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
صبح الخميس أنهد قصر المسرات= قصر يذري من صواديف الأقدار
ساسه من الرحمة وبيبانه آيات= والسور عالي و القصر سبعة أدوار
والمالك الله بالأدلة والإثبات= والساكنة روح تشعشع بالأنوار
علم لفا ياحمود مابه مراوات = ماجابه المرسول جا عبر الأقمار
صوت يقول الوالده عمرها فات=أسرع تشوفه حسها غادر الدار
فزيت مسرع خاطري فيه عبرات= والكون في عيني كما فتحة الغار
ولحظة دخلت وشفتها جان ضيقات=ووقفت عند الباب والفكر محتار
ورجعت لاجل أسجد لرب السماوات= مستفزع باالله يجيره من النار
وبعد السجود وبعد شرع التحيات=سلمت ودموعي كما السيل حدار
ومن بعد ما ظنيتها ضمن الأموات =كنه حيت والعالم الله بما صار
والموت حق والتشهد لها أثبات=صاح الصياح وناحت أطيار الأوكار
وقمنا وسلمنا بدون اعتراضات=الحكم لله والقضاء بالقدر سار
سنة شرعها الله ولابه خيارات=سنة حياة وموت والكون يندار
مابه لنا حيله ولاهيب فزعات=الله كتب باللوح تحديد الأعمار
ومالك بطول السالفه والعريضات=الليل يبكي فقد عشاق الأسحار
ما تعبد العزى ولا تعبد اللات= تسهر طوال الليل تحييه بأذكار
عدوها التلفاز هو والمجلات= وحبيبها القرآن منهج و تبصار
في ليلها تسبيح والنوم غفوات= ونهارها صوم ودعاء عند الإفطار
تنفق ولا تخشى من الوقت عيلات= يشهد لها المحتاج والضيف والجار
للخير في وجه العفيفة علامات= وله قلب أطهر من ينابيع الأنهار
فرقاه هزت مبعدين المسافات= جتنا التعازي من ورا ضلع سنجار
يالله عسى مسكانها وسط جنات=جنات عدن و قصرها بين الأبرار
عمره قضى تفريج هم وكربات= و كم تطعم البائس وتنثر للأطيار
أم الوصل لأرحامها والقرابات = ويبقى الوفا له دين بأرقاب الأحرار
وأختم كلامي بالذكر و الصلوات =على النبي عداد زخات الأمطار[/poem]