حين تصحو الطيور ...... تفيقين انتي على بكائي........
بعد سويعات نوم قليله نام القمر قبلها قبل نومك تنتظرين ان يخف مابي من الم.......
واكبر وتكبر متاعبي وانتي لها مجيب مطيع.... واظل همك الاول والاخير........
هذه هي الام على مر العصور.... لن تتغير مواطن حنانها وتضحياتها..... دائما نظل في عينيك اطفالااااا نحتاج لرعايتك ودائما تظلين في جميع جوارحنا......
يداي في الشتاء تتذكر دفء يديك..................
ودموعي في ايام الالم تتلهف لمسح انا ملك لها.........
وقشعريرة راسي في لحظات الخوف ترتقب مسحتها المطمئنه............
امــــاه....تعلمين ماذا لحظة الشروق لانسان يائس ؟؟؟؟؟؟
او لحظة غروب لطير وجد طعاما لصغاره ؟؟؟؟؟
تعلمين لحظة النجاح لانسان مجتهد ؟؟؟؟؟
ولحظة انتصار بعد طول فشل.... لحظة لقاء لنفوس اغتربت.....
ولحظة لمح القبطان الضال لجزيرة النجاه......
جميع هذه اللحظات يتجسد فيها اجمل معاني الحياه.........
هذه المعاني هي انتي ياامي..... بل انتي الحياه .... انتي من يهب الحب.... ويذكرني بالفضيله.... انتي لحظة المطر واكتمال المسيره..... ملامح الوجود وانشودة التضحيات تستمد انواراها منك انرتي دربي فابقي معي على هذا الدرب الطويل......لاترحلين....كوني دائما بجانبي.. ولدت بك واريد ان اموت على صدرك.. اعلم ان هذه الامنيه ليست بيد احد من العالم الا ان سؤال اخر اجابته بين يديك......
متى تجدين ايتها الام في كل زمان ومكان نفسك؟؟؟؟ متى تفكرين في شيء جميل تكون مصلحتك وحياتك وامنياتك هي المتصدره.... ؟؟؟؟
اعلم انك لن تجيبي..... لكني اعرف الجواب....يكون ذالك حين استطيع ان اوفي حقوقك.....اعني ان الامران سابحان في سراب الامنيات......