انا لله وانا اليه راجعون .لقد علمت بخبر وفاة شامة أمتنا وعالمها منذ ساعات فأنا من أبناء مصر الحبيبه ومقيم بالجنوب وقصدت بمعرفة البلد حتى ما أقوله لايكن عند المرجفين عصبية لاهل البلد الواحد الذين لايعرفون غير هذا المنطق . وقصدت باقامتى بالجنوب لعذرى فى تأخر علمى ......وخلاصة بشارتى لاحبابى ومحبى الشيخ الحبيب وأنا منهم هـــــــى
والله ما رأيت الشيخ العقلاء ولاسمعت به منذ وجودى فى وطنه منذ عشر سنين الا من خلال فتواه فى أحداث أمريكا دمرها الله وليس ذلك الا لعظيم جهلى بأهل العلم الصادقين نحسبه كذلك ولانزكى على الله أحدا. وقبل موته بفتره رأيت رؤيا أننى ذهبت الى منزل الشيخ واكتحلت عينى برؤيته وابنه الكبير حسبما قال لى وقد تكلمت معه واخبرته أنى أحبه فى الله وكان العجيب أن الشيخ يلبس ثوبا طويــــــــــــــــلا وقد أولت ذلك الى العلم الغزير وأسرار أخرى فى الرؤيا لاأحب أن أبيح بها .
وما أراح قلبى هو قدوم أخ فى الله أخبرنى بأن عينه أكتحلت برؤية الشيخ وراح يحكى رحلة سفره الى الشيخ فقاطعته معتذرا اليه أن أخبره باوصاف الشيخ ومنزله وتعجب الأخ كأننى أنقل الصورة التى رآها . ولولا ثقة الأخ فى صدقى لاتهمنى بالكذب أننى لم أذهب الى الشيخ من قبل .....اللهم أنت أرحم الراحمين أشهد ك أننا نحبه فيك ونسألك له الفردوس الأعلى ولاهله الصبر ولنا من هو على دربه وعقيدته