الورقة الأولى ..
ينساب إلى مسمعك صوته .. فينعشك ..
تلتصق عينك بعينه .. فتتسلل إلى دواخلك أحاسيس الراحة فتهنأ !.
وبين صوته .. ونظرته .. تقف من أجل استمتاع أكثر وأكثر !!.. لكن استمرارية ودوام لحظات السعادة ترفض الانصياع لرغبات العاشقين، لذا تنتهي بأسرع من قدومها .. وبنفس الوقت تنتعش دواخلك لأن ثمة أمل في لقاء قادم !.
الورقة الثانية ..
عينه بعينها .. وجهه بوجهها ..
تسمّر الزمن والمكان على هذه اللحظة ..
غردت الطيور ابتهاجا بزمان يبدع كل الإبداع في زمن قصير حتى أجزاء الإبداع !! .
وضع يده على قلبها .. ووضعت يدها على قلبه .. فكانت خفقات القلوب تتراقص على أنغام زمن مستقبلي ينتظر بشوق !!.
الورقة الثالثة ..
هي فقط .. تبث الأمل ..
بإطلالتها .. وبسمتها .. وهمستها ..
وهي فقط .. تجهض الأمل ..
بدمعتها .. وانزوائها .. وهربها ..
وأنا بين ذاك وذاك ..
أحتاجها كما يحتاج الشجر للماء والمطر ..