إلى (......) !!!! هل أصرح بما أكنه لك في دواخلي ؟
أعتقد يكفي ما أسطره لك !!!
الرسالة الأولى :
إلى انتظار يقوده قلق !
لوعة الفراق تكوي مشاعر المرتمى للحظة ولقاء ولم لا وكل عناوين الوصول تركض للحاق بالشمس قبل مغيبها ومغيب الأمل معها !.
الرسالة الثانية :
إلى .. مستحيل يرفض القدوم !.
ثمة نقطة للوصول وثمة أذى للانطلاق وبينهما ضاعت كثير المحاولات لصناعة واقع نجد من خلاله روعة الوصول وجمال ساعات اللقاء بلا خوف من سواد يخنق شمس الفرح .
الرسالة الثالثة :
إلى .. سحابة بلا مطر !
عند الجفاف ترفع ناظرك بحثاً عن سحابة تغسل جفاف الأرض بعد أمد بعيد وفي نفس هذه اللحظات تركض بحثاً عن أرض أخرى يحويها ربيع .. عامرة بسحاب جميل حد المطر !! .
الرسالة الرابعة :
إلى .. أنا !!
ثمة رسالة تقولها له .. أو لك !! بعدد خفقات هذا المرهق حبا وألماً قائلاً له، أنت وأنا !.