قصه الولد الى مايسمع كلام ابوه شوف وش صار قصه حلوه وجدا مؤثره
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة حقيقية وقد وقعت في مدينه من مدن العالم العربي الاسلامى
نص القصة:
كان هناك رجل له ابن يحب اللعب والسهر وتضيعة الوقت دون فائده وكان وله ثلاثه اصدقاء يستغلونه ويسرفون بـ ماله وكان والده دائما ينصحه بان يبتعد عنهم لانهم اصدقاء سوء وكان يقول له ابتعد عن اصدقائك فانهم سوف يرموك الى التهلكه فكان يقول لابيه انهم احسن الأصدقاء لدى ولم أجد أحسن منهم في حياتي و أنا متعلق بهم ففكر الأب في فكره كانت جيده حتى يبين لـ ابنه صدق كلامه بأنه لم يختر الصديق الذي يجده وقت الضيق كما قال المثل ]الصديق وقت الضيق[وبمعرفة الوالد وتجاربه في الحياة خطر في باله فكره حتى يرى ابنه حسن كلامه وصدقه بأنهم أصدقاء سوء وليسوا كل الرجال الشجعان,
في ذات يوم دخل الابن على والده ورائه يبكى فقال الابن لوالده ماذا بك يا أبي تبكى فقال الأب لـ ابنه أنى قتلت شخص بعد شجار صار بيننا وسلخت جلده حتى أشفى غليلي منه وأريد إن ادفنه في الصحراء دون أن يحس شخص بنا وأريد خمسه أشخاص حتى يساعدوننا فخذ هذا الأرقام واتصل بأصدقائي واخبرهم بالخبر حتى يساعدوننا فقال الابن لـ أبيه أنا سأحضر أصدقائي وخبرهم بالخبر ولن يردوني أبدا وسوف يحضرون دون أي تردد فقال الأب افعل ما تريد فذهب الابن إلى الأول فقال له روح شوف واحد غيري فذهب إلى الثاني فقال له روح يا حبيبي أنت مجنون ولا عاد تجينى ولا أجيك ولا أعرفك ولا تعرفني فذهب إلى الثالث وكان أمله كبير فانظروا إلى المفاجئة العظمى فقال له أنتظرني قليلا عشان احضر أغراضي ونذهب سويا وعندما أتى قال له وأشار عليه بسلاح لو أتيتنى مره أخرى أو دقيت الباب أو أخبرت أحدا أنى صديقك والله لا أقتلنك بهذا السلاح ويكون أخر عمرك على يدي فذهب الابن إلى والده لا يعرف ماذا يقول له فعرف الوالد ذالك من ولده من ملامح وجه فقال له يا بني لا تقل شئ اعرف أنهم رفضوا أن يأتوا معك فقال الأب لـ ابنه خذ هذا الرقم اتصل على صديقي واخبره بالخبر وسوف يحظر وكان صديق الأب لا يعلم بالخبر بالفعل فقال أين أباك فقال له هو في الغرفة يبكى فقال له سوف احظر حالا وأجهز أغراض الحفر حتى ندفن الجثة في الصحراء دون أن يشعر احد بنا وبعد خمسه دقائق أتى صديق الأب فقال له أين أباك قال له في الداخل فدخل على صديقه فقال لما فعلت ذالك فقال له القصة وعندما عرف القصة قال له الصديق أين الجثة فقال له في دخل هذا الكيس فلما رأى الدم فصدق صديقه ثم قال له أجلس أنت وابنك في البيت حتى لا يشعر احد وسوف أقوم بتخريجها لوحدي وكان الرجل قوى البنية فقال له أبو الولد افعل ما تشـأ وعندما أراد أن يخرج الجثة قال له أبو الولد توقف يا صديقي أنها عجل وذبحته حتى يعرف أبنى صدق كلامي وحتى يجرب أصدقائه فبكى الابن بكاء شديد وسلم على رأس أبيه وقال له صحيح ]الصديق وقت الضيق [و]معرفة الرجال تجاره[ كما قال المثل ومن بعد ذالك اليوم الصعيب الجميل الذي بانت فيه الحقائق تغير الابن تماما و أصبح بعد ذالك يترك السهر و المواظبة على عمله.
انتهت القصة
إنا شاء الله تأخذون العبرة
أن شاء الله تعجبكم
منقووووووووووووول