بأي آلاء ربكما تكذبان ..
أصبحنا في خبر كان..
يا امة الإسلام..
رمينا في مزبلة التاريخ..
وصرنا أوراق بخسة..
في جيوب الأمريكان..
سئمت منا النقائص..
في هدا العالم الخوان..
حقيقة لا يختلف فيها اثنان..
زائدة دودية عند إنسان..
بأي آلاء ربكما تكذبان..
لم يعد فينا حي ولا يقظان..
يا أشباه الرجال..
أحداث بيننا أفصح من اللسان..
جنين ورفح وجباليا ونابلس..
والموصل وبغداد الخلافة..
وفلوجة الفرقان..
والسودان ضاع السودان..
في مفاوضات بالمجان..
والدور على الشام وخراسان وطهران..
والمغرب الولهان الحيران..
قواد ومومس..
بارع في ثقافة الاحتضان..
وفلسفة الانهزام..ومعاداة الرحمن..
يمص ثدي إسرائيل في الأحضان..
ويلعق إست الغرب..
بالأيدي والأرجل واللسان..
يا امة الإسلام..
جربنا الهوان ودلة الأحزان..
وتفت من عضدنا فتاوى العبيكان..
على وزن دندنة للأمريكان..
ويصرح القادة اللئام..
بأنهم سيزجون يالارهاب خلف القضبان..
ويصرحون بان الحجاب مدعاة للافتتان..
ومناهج التدريس تحتاج للختان..
أف للغيرة وحب الأوطان..
في خطب باهتة..
تتباهى للكفر بالامتنان..
وتقدم غسيلا خبيرا..
عن إرهاب جماعة الأفغان..
وعرب الجهاد أصحاب الجنان..
بأي آلاء ربكما تكذبان..
شعوبكم أصبحت كالأوثان..
جربنا نذالتكم وخستكم..
وغسلناها ووضعناها في الأكفان..
سنرميكم في حفر..
ليس لها قعر ولا أوتاد..
ولن تنفعكم عمالة بوش..
أو بليير أو قبولكم شرعة عنان..
بأي آلاء ربكما تكذبان..
طفح الكيل وغاص الألم في الوجدان..
لم يعد بيننا شعرة..
بعد أن واطاتم عقيدة الصلبان..
ووافقتم على غصب النساء..
وقتل الأشراف..وذبح الغلمان..
لم يعد لنا إلا إزاحتكم..
بقوة القادر المستعان..
بقاؤكم تأخر للنصر..
وعلامة كبرى للامتهان..
فبأي آلاء ربكما تكذبان..
أبو إسلام
بروكسيل
04//01//2005