السالمونيلا:
هى نوع من انواع البكتيريا عصوية الشكل
أماكن تواجدها:
من أكثر فصائل السالمونيلا المسئولة عن التلوث الغذائى هى السالمونيلا الفأرية، والسالمونيلا الملهبة للأمعاء، وتوجد فى أجسام الحيوانات المصابة والطيور الداجنة وكذلك فى الأنسان، وتصل الجراثيم الى الطعام بعدة طرق مثل افرازات الحيوانات والإنسان ومياها
لمجارى.
طرق إنتقال العدوى:
إن الطرق الرئيسة لنقل العدوى بهذا الميكروب هى بواسطة تناول طعاماً ملوثا بذلك الميكروب، ومما يزيد من حدة المشاكل الناجمة عن ذلك هى تخزين الأطعمة الملوثة بذلك الميكروب فى درجات حرارة تسمح بتكاثره باعداد كبيرة .
وجدير بالذكر أن العدوى قد تحدث من شخص الى أخر أثناء فترة المرض، إضافة الى أنه يمكن نقله عن طريق مياه الشرب الملوثة به. وتنتقل فى المطابخ الى الأطعمة من خلال الأيدى الملوثة وأسطح الآوانى، أو استخدام سكاكين و ألواح تقطيع لتقطيع اللحوم أو الدجاج الملوث بالسالمونيلا ثم إعادة إستخدامها دونما تنظيفها وتطهيرها جيداً لتقطيع الخضروات أو الفاكهة والتى بالطبع لن تطبخ ( لن تعامل حرارياً ) فتنتقل السالامونيلا الى الخضار أو الفاكهة والتى تؤكل نيئة محدثةً المرض، وفى بعض الأحيان بتم غسل الخضروات أو الفاكهة بماء ملوث بالسالمونيلا .
ولا ننسى فى هذا المقام أن نذكر بعض الطرق الأخرى لأنتقال السالمونيلا تغيب عن أذهان معظم الناس وهى:
1. عند وضع اللحوم أو الدجاج النيئ فى رف الثلاجة العلوى فوق رفىٍ به طعام مثل السلطات أو الكريمات والتى سوف تقدم دونما طبخ أو إعادة تسخين ، ويحدث أن تتساقط بعض السوائل من اللحوم أو الدجاج عليها، فتنتقل الميكروبات اليها محدثةً المرض عند تناولها .
2. عند تسييح اللحوم أو الدجاج المجمد بوضعه فى درجة حرارة الغرفة ولأكثر من ساعتين فأن العصوية الواحدة من ميكروب السالمونيلا تتكاثر ويصل عددها الى أكثر من مليون، وحال طبخ تلك اللحوم أو الدجاج بطريقة غير جيدة، ويتم تناولها آن ذاك محدثة المرض.
3. الشاورما تلك الأكلة العجيبة فى تحضيرها وإعداده وطهيها وتقديمها ... فعند تسسيح الللحم أو الدجاج المستخدم فى صناعة الشاورما يتم ذلك فى درجة حرارة الغرفة، وعند إعدادها تترك بعد وضعها فى السيخ أمام نارٍ هادئة كى تتشمع ( حسب حد قول مصنعيها ) وتتعرض لطبخ غير كامل، إضافةً الى طريقة طهيها فيبدأ طهيها بعد العصر وتظل الطبقات الداخلية بعيدة عن النار مما يساعد فى نمو البكتيريا فى الطبقات الداخلية والقريبة من مركز كتلة اللحم بحيث تصل الى اعدادٍ كبيرة لها القدرة على احداث المرض ولاننسى هنا أن نقول أن طريقة التقطيع لعمل الساندوتش يتضح فيها عدم قدرة العامل على التمييز بين الشرائع التى نضجت وتلك النيئة مما يؤدى الى احتواء الساندوتش على شرائح غير كاملة النضج بها اعداد كبيرة من البكتيريا .
فترة الحضانة:
( وهى الفترة ما بين دخول الجراثيم إلى جسم الإنسان وبين ظهور أول أعراض المرض )
من 6 ـ 72 ساعة، وفى أغلب الأحيان من 12 ـ 36 ساعة.
أعراض المرض:
يكون المرض مصحوباً بإسهال وألم في البطن وقيء وحمى وصداع. وعادة يستمر المرض عدة أيام قد تصل إلى 21 يوماً.
أكثر الأطعمة عرضةً للتلوث:
اللحوم، الطيور الداجنة، والبيض واللبن والقشطة.
طرق الوقاية:
إن حجر الزاوية في الوقاية من تلك البكتيريا ( السالمونيلا ) هو ضمان شراء اللحوم والدجاج من مصدر آمن، ثم حفظها أثناء التخزين بطريقة سليمة، وعند تسييح اللحوم أو الدجاج المجمد يوضع أسفل الثلاجة بحيث لاتتساقط منه سوائل على الأطعمة المطهوة أو السلطات، أما عند التقطيع فيجب استخدام ألواح تقطيع غير التي تستخدم في تقطيع السلطات والخضروات والفواكة،وأخير يجب طهي اللحوم والدجاج جيداً كي نتأكد أننا قد قضينا على ما تبقى من ميكروبات بها .