شارع الشاحنات ( الملك خالد ) بين مرتادي السنيدي والعبيكان

[بريداوي حتىالنخاع]

بسم الله الرحمن الرحيم

من المفارقات العجيبة في هذا الزمن أن تلحظ وبوضوح مدى تخبط أمة وانحطاطها في مجالات عدة سواء صناعية أو اختراعية أو مهنية أو مخبرية …….. الخ
وكأنها لم تكن بالأمس رائدة كل هذه الأشياء .
ومن صور التخبط قلة القراءة والقراء حتى أصبحنا أمة مشاهدة لا قراءة تشاهد القنوات والفضائحيات ..... لأنها لا تكلف نفسها فتح صفحة أو لبس نظارة لقراءة صفحة وفتحها .

ولا أريد أن أبين هنا في هذا الموضوع أننا أمة لا تقرأ
لأننا أصبحنا أمة مشاهدة فقط حتى الإقناع لا بد من مشاهدة .

ولكن لكي أثبت لك ذلك مشاهدة فاذهب لشارع الشاحنات وألق نظرة غير فاحصة لعدد مرتادي هذين المحلين
فستجد أن البون شاسع في عدد قاصدي هذين المحلين سواء أشخاصا أو سيارات .
ولست أقلل مما يقدمه السنيدي من بضاعة ولست ممن يريدون حرمان هواة البر( حقا ) فيما يميلون إليه
ولكن وبكل صراحة لماذا يقل رواد الكتاب عن رواد لوازم الرحلات مع أن العلم والفائدة والنصر والتطور يمكن بإذن الله في الكتاب .
إنه لشيء محزن فعلا أن أرى في أيام ما بعد العيد كثرة السيارات والزحمة على لوازم الرحلات بخلاف مكتبة العبيكان فإني لم أر فيها إلا سيارتين أحداهما كانت تابعة للمكتبة .
ربما يقدر الإنسان نوع ما مالأيام العيد من خصوصية لطول الإجازة ونزول الأمطار وجمال الأجواء .لكن استمرار الناس حتى بعد الإجازة في الإعراض عن الكتاب والقراءة شيء محزن .
عموما الحديث (طبعا ) لا يخص السنيدي والعبيكان لكن ضربتهما مثلا لمصادفة الجوار .
وإلا فإن غيرهما من المحلات يصدق عليه المقارنة .
إشارة :
متى نسمع ونرى إعلانات لمعرض كتاب فإنا متلهفين لأيام زمان .أم هل ودعنا الكتاب والقراءة.
وشكرا لكم

[الرمادي]

أخي العزيز بريداوي حتى النخاع

لاشك ان التطور الكبير في وسائل التقنية وبروز الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية كان سببا مباشرا في إزدياد العزوف عن الكتاب أكثر فأكثر

ولكن عند النيّة للخروج للبر فأعتقد بأن الشخص سيكون في معزل عن كل تلك الوسائل فلماذا لايكافئ نفسه بكتاب أو كتيّب يستفيد منه خلال تلك الفترة !!

لا أعقتد بأن الوقت لن يمنحه فرصة ولو بسيطة ليحظى بقليل من الفائدة وإن كان البعض يتحرج من نظرات الرفاق في ذلك !!


إذا فنحن بحاجة إلى تغيير بعض المفاهيم تجاه الكتاب بشكل عام حتى يصبح من يحمل كتابا لايقع تحت نظرات السخرية !!!


تقبل تحياتي ,,,

[اكار شوكولانا]

أوافق الرمادي

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

اخي بريداوي حتى النخاع

اولا .. اخي من متابعتي لكتاباتك هنا وان كانت قليله احس ان لديك الكثير فلديك حس يقظ واسلوب الناقد المتقن فهلا اطلقت العنان لقلمك ليثري صفحات المنتدى فما احوجنا لطرح من واقع المجتمع يعبر عن نظره احد ابناءه و ليس نقلا ,, الكاتب فيه مجرد وسيط .


ثانيا...


الكتاب بدءا يفقد بريقه وقيمته هذه الايام لاسباب ..

كما ذكر اخي الرمادي تطور النت .

ايضا تركيز المناهج على الحشو وعدم تنميه الرغبه في التعلم والبحث .

ايضا اهمال الوالدين في ظل انشغالهم,, اهمالهم تنميه حب القراءه في ابناءهم.

[بريداوي حتىالنخاع]

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الرمادي
أشكرك على الإضافة
كلامك سليم
ولكن يبقى للكتاب اهميته حتى مع هذه التطورات .
ولا تخفى عليك هذه الأهميه .

شكرا لك

......................

أخي اكار شوكولانا

أشكرك على المرور الكريم

...........................................

أخي الكريم خـــــــــــــــالـــــــــد

جزيت خيرا على الإهتمام لما أكتب والثناء على الاسلوب الذي أرى أنه الخطوه الأولى للأمام
وهذا من طيبك و طيب منبتك.
أما الأسباب التي ذكرتها فهي في محلها .


لاعدمناك
سلامي لك .

[بريداوي حتىالنخاع]

بما أن الحديث تطرق لمكتبة العبيكان
فإن مجلدات الموسوعة العربية العالمية
والذي يرأس تحريرها
الناقد الدكتور : سعد البـــــازعي .
هي بحق موسوعة جميلة ومليئةُ المعلومات .
وقد لُممت بـ 30 مجلدا .
وسعرت عندما خرجت بـ 12000 ـ اثنا عشر ألف ريال ( تحلف اننا نهد الدراهم من نفود )
وبقيت كذلك حتي وصلت إلى أكثر من 3000 ريال لا أذكر بالظبط كم وصلت , إلى أن عرضت بـ 2990 ريال
وهي الآن بـ 999 ريال
و السعر الأخير لن يستمر بل سيرتفع كما هو معلن .
وهي من مطبوعات مؤسسة الأميرسلطان الخيرية .
طبعا هي خيرية (المؤسسة) من أول يوم طبعت فيه الموسوعة ولا زالت.

الشكر للجميع .

[الشماسي]

يالله شلززز بدا يغلط على الرحلات ومرتادي الرحلات ..ترا خويك على شفاء جرف.. شوي ويطيح أرفق علينا بالنقد ..
7
7
مزحه يابريداوي حتى النخاع
8
8
ولكن!!
وش به الرحلات ؟؟ تقصد يعني الرواد مقارنة بين الترفيه والقراءة!!
ربما الكتاب أصبح الأن أشبه بالتراث لأن الناس انتقلت من التلقين إلى المسموع ..لذلك فلاحاجة للقراءة ..ربما وجهة نظر الغالبية الان كذلك
وأيضا ماذا تريد أن نقراء (زهر الألباب في ثمر الأصحاب) أو (الحيوان للجاحظ أو الصناعتين للعسكري)
مع إحترامي لتلك الكتب فأنه لاتسمن ولاتغني من جوع والسبب أن الحضارات تغيرت ويجب أن يتماشى الأسلوب مع واقعنا الحاضر وإعتمادنا على الكتب القديمه والأطلاع عليها لايؤخر ولايقدم لأنها مجموعة ألفاظ وتراكيب ..أكل عليها الدهر وبال وشرب.. لست ممن يعارض تلك الكتب ولكن الواقع هو من فرض علينا ذلك والسبب إعتمادنا على تلك الكتب وعدم النظر للجديد وإنما القديم دائما نعتمد عليه ونتفاخر به ؟؟

طبعا أستثني من كلامي الكتب الشرعية الدينيه والأحاديث والقرآن الكريم وهي الأساس التي تستحق القراءة

وإختلاف الرأي لايفسد للود قضية
أخيك يحب الأطلاع والقراءة ولكن إهتمامي بالكتب الحديثة والجديدة وليست التراثية ذات الألفاظ المعقدة والتي تسمى أدبية ؟؟

ومع التحية