العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-04-04, 07:52 pm   رقم المشاركة : 1
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً
Lightbulb * رحله شاب بريداوي الى المستقبل*


بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه هذه بدايه بسيطه
لاكنها تسعدني
تشجعت لكتابه هذه القصه القصيره
بعد موضوع الاخ ماجد
كيف تكتب قصه
وشعرت اني مهيئه للكتابه
خصوصا واني املك خيال خصب
اتمنى ان تعجبكم وان تستمتعو افي قرأتها

((حقوق الطبع محفوظه لبنت الشرقيه))

((اهداء الى اعز واغلى الناس الى من يقف امامي ويدفعني بتشجيعه ))




الحلقه الاولى

خرج ماجد من خارج البوابه وفي فكره العديد والعديد من الاشياء
لم يعد يدري اين وضع السياره من ما اختلط به من فرح وخوف من المستقبل
فيمسك في يده الشهاده ويحمل مجموع ربما لن يستطيع الدخول الى جامعه جيده ولكن كان يفكر
في نوع المساعده من سوف يساعده في القبول في الجامعه
فوالده انسان عصامي ولا يحب الاعتماد على الغير
ووالدته انسانه طيبه ومحبوبه ولا يعتقد انها تعرف احد من اصحاب الطبقه المخمليه
التى ربما تساعده في ورقه صغيره للدخول الى اسوار اي جامعه في مدينه صغيره مثل بريده
طبعا قطعت افكار ماجد بعد ان تذكر اين اوقف سيارته
وادخل يده في جيبه واخرج المفتاح وفتح السياره
انها سياره كان ماجد يفكر متى يمتلك اخر مديل من هذه السياره
فهي فعلا بحاجه الى تغيير كانت تسير بصوتها وليس بمحركها
سار ماجد الى ان توقف عند اول اشاره وبالصدفه كان يقف بجانبه احد الشباب
وكانت سياره الشاب فارهه جدا وكان صوت المسجل عالي وكانت الانغام تخرج الى خارج السياره مع ان النوافذ مقفله
لكن الصوت يبدوا عالي جدا مع تمايل الشاب
بداخل سيارته
فكر ماجد بمكيف السياره اللذي لايعمل وعندها فكر ايضا بالمسجله التلى لاتعمل
فصرف النظر الى الشاب اللذي بجانبه وتخيل انه هو صاحب السياره
ثم ابتسم
عندما اصبح رنين السيارات خلفه في علوا
وسار ببطى كما اعتاد السير وكانه يقول انظرو الى سيارتي الرائعه
وهو يعتز بنفسه
مع ان ماجد كان يحلم ويتأمل كثيرا الاانه كان شاب قنوع جدا
وصل ماجد الى المنزل وخرج من السياره وقام باقفالها بالمفتاح
واخذ يخرج مفتاح المنزل ويفتح الباب ببطى
كأنه يعلم ان اخيه محمد في فناء المنزل
كالعاده

فوجد اخوه الصغير محمد في فناء المنزل يلعب في الحر والشمس الصاطعه فقام بتأنيبه وقال له هيا الى الداخل
هل تريد الموت بضربه شمس
فسمعت ام ماجد صوت ماجد وخرجت واضعه مافي يدها
مهروله
الى الفناء
فقالت وهي تبتسم
بشر ياوليدي
انشاء الله نجحت
ابتسم ماجد واقبل الى والدته وقام بتقبيل جبينها
واخبرها بانه نجح ونجاحه جيد
طبعا الام لم تكتم فرحتها فهللت واستبشرت خير
ودعت لابنها بالتوفيق ولجميع اولادها وابناء المسلمين
--
فابتسم ماجد وفكر بأن امه انسانه رائعه وطيبه الى ابعد الحدود
ودعى الله ان يخليها له
قطعت ام ماجد حبل افكاره واخبرته ان والده ينتضره في غرفت المعيشه
فتنهد ماجد وتنفس الصعداء
وذهب الى الغرفه التي كان الوالد في انتظاره
فوجده يعبث في الرموت بحثا عن اخبار جديده
فرفع الوالد راسه فأبتسم لابنه
----
وقال له عسى العلوم زينه
ياماجد
-------
ابتسم ماجد
العلوم زينه انشاء الله بس يمكن اكون في الاحتياط
ولا يبيلي واسطه صغيره
-----
ابتسم والد ماجد
ياحليلك ياماجد الحين اقوم اكلم وزير التعليم بس قل لي اي جامعه في خاطرك
انت تعرف زين ان الواسطه هالايام ماتمشي
وبعدين كلك نظر انت تعرف احنا من
ومن نعرف
مالنا الا ولد عم ابوي الي يشتغل في جامعه الملك سعود في الرياض وهذا ماعنده ماعندنا
وبعدين انا قايلك شد حيلك ترى القبول صعب
شف اخواتك كلهم جابو نتايج زينه وهذا هم في كليه محترمه وتخرجو امدرسات
انت ياولدي الله يهديك ماكان بالك في الدراسه
انت قصرت وهذه نتيجه تقصيرك
-----------
طبعا كان ماجد مستمع جيد لوالده
فلم ينطق الا عندما انتهى الوالد من الحديث
يا ابوي انت تعرف ان هذا جهدي
وهذا الي صار
وانا ابي جامعه
من حقي الدخول في الجامعه
ولازم تكون معي وتساعدني
واذا كانت تتكلم عن الواسطه انا عندي واسطه
واكبر واسطه
انا عندي ربي بيعيني اكيد
-----------
ابتسم الوالد وعجبه كلام ولده الكبير
الي جاء بعد خمس بنات
اكبر منه
كان ماجد انسان خلوق
اجتهد ابو ماجد في تربيته
وزرع القيم والمبادئ الرائعه فيه
الي يتمناها اي والد في ابنه
كان ماجد يحمل صفات واخلاق رائعه
كما كان له نظره للمستقبل
كلها امل
كان له اخوات ايضا يملكن صفات ماجد
فلقد ربتهن الوالده تربيه صالحه
وكل بنت كانت لها شخصيه مستقله بنفسها
ولكن كان هناك شي مشترك وهو الحب والحنان اللذي كان يغمرهن
كانوا
كلهن جامعيات ومتزوجات وايضا كلهن معلمات
وكان ابو ماجد يلقب بابو المعلمات
---
قال ابو ماجد الله يكون في عونك ياولدي

وانشاء الله خير
---------------------
جاء محمد يركض يحمل معه سفره الاكل وكأنه جاء في وقته
كان ماجد يشعر بالجوع وتمنى ايضا ان يقفل الموضوع في هذه الساعه فهو لايحتمل اكثر
وقام ليغسل يديه
عاد فوجد الوالده مجهزه الاكل والوالد يغسل يدينه
وسموا بأسم الله وبدأو الاكل
قالت ام ماجد البنات بيجون يوم الخميس يتعشن معنا
ويباركون لماجد بالنجاح
----
قال محمد انا نجحت بعد بيجون يباركون لي
كان محمد في الصف الرابع
وكان ذكي ومحبوب وكان والده يحبه ويحب ماجد فلقد رزقه الله بماجد ومحمد بعد انتظار
وهذا لايعني تفضيله الاولاد على البنات ولكن كانت سعاده تختلف بوجود صبيين
وكان دائما يشكر الله على نعمه الاولاد
قال ابو ماجد اكيد بيباركون لك
يامحمد
لانك مجتهد
------------
ضحك ماجد وقال لمحمدانت في رابع توك اجل اذا تخرجت من الجامعه وش تبي تسوي
---
انتهت الوجبه مع انتهاء مواضيع متعدده
فتحت على سفره الغداء
منها
منى حامل(( الاخت الصغرى))
ومنيره بتسافر مع زوجها بعد اسبوعين ((الاخت الكبرى))
وحصه بتنقل لمدرسه قريبه من بيتهم ((الاخت الوسطى))
وحنان ومنال بيروحون ياخذون عمره مع رجالهم((تؤام ماخذين اخوان وترتيبهم بعد الوسطى ))
وامام المسجد تغير
والجيران شدوا من بيتهم
وغيره من المتفرقات
--------
الفصل الأول
طبعا مر شهر والمحاورات والمباحثات بين العم والاب والخوال
للبحث عن مخرج لماجد للدخول للجامعه
واخير استقرت الارأء في سفر ماجد للرياض والدراسه هناك عند ولد عم والده عبد الله
اللذي يقطن الرياض من اعوام بعد قبول ماجد في الرياض
في احدى الجامعات
طبعا كانت الام في حرقه فأبن ال18 عاما راحل الى الرياض
ومبتعد عن بريده مسقط راسه
وملح حياته وعشقه
تاركا المنزل والعائله لاول مره
ولوحده
فلم يغادر ماجد بريده الا مع والديه مرتين للعمره والحج ومره واحده
للطايف وابها
---------
لم يخفي ماجد خوفه من الغربه
ولا خوفه من ترك الوالده والوالد لاول مره
وذهابه لمنزل اقاربه لاول مره ايضا
ولكن رغبته بأن يكون جامعي غطت على كل مخاوفه
----------
رحل ماجد الى الرياض ولا يحمل سوى اوراق الجامعه وحقيبه قامت بترتيبها
ام ماجد ودموعها تغطي وجهها لفراق ابنها ماجد
الحبيب
------------

في الحلقه القادمه
ماجد في الرياض لاول مره
ماذا سيحصل له هناك
وهل ستكون الرياض مصدر لسعاده ماجد
ام انها مصدر لضيقه
وهل ستكون الجامعه كماتوقعها ماجد
هذا ماستتابعونه في الحلقه القادمه



يتبع








قديم 16-04-04, 10:35 pm   رقم المشاركة : 2
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

السلام عليكم

ما أسعد ماجد بقصة ماجد
التي أجج أوارها موضوع ماجد


ما دمنا في البداية أود تذكيرك بما ورد في موضوع (كيف تكتب قصة جيدة ؟ )
[align=justify][الكتابة تعني إعادة كتابة فالنسخة التجريبية الأولى .. لن تكون أبدا هى أفضل النسخ , اكتب وعدل ما كتبت حتى تشعر بتمام الرضا عن العمل, غيّر الأحداث وردود الأفعال كما تشاء ولا تتقيد بنص سابق إلى أن تصل بقصتك إلى أفضل تكوين لها][/align]

[align=center].
.

أنا بالانتظار

مع التحية[/align]







التوقيع

[align=center](ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)[/align]
قديم 17-04-04, 02:17 am   رقم المشاركة : 3
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

مساء الخير
اخي ماجد الحقيقه صغت الكتابه كم مره
وبعدين وضعتها في المنتدى
بس اذا نشرتها مره وحده بتصير طويله مره على القراء
وابي اشوقهم بعد
لان الاحداث حلوه
وبعدين اذا قصدك ان هذه القصه بتكون ضعيفه مشكله لان الحماس دائما يكون في اول قصه
----------

الحلقه الاولى
الفصل الثاني


استقل ماجد الطائره للوصول للرياض
ودع والده
بضمه تبعتها قبله على رأس والده
وضمه استمرت لدقائق
وفي همسه
: ادعي لي ياوالدي
ابتسم الوالد
: ابشر ياماجد
رحل ماجد
تحركت الطائره متجهه الى الرياض العاصمه
وكانت افكار ماجد دائما تتجه الى كيفيه التعايش مع اقاربه
التي
لم تكون الفرصه قد سنحت له للتعرف اليهم جيدا وكل ماكان يعرفه عن اقاربه في
الرياض ان قريبه يعمل في الجامعه وهو خريج قديم من هذه الجامعه
وسمح تفوقه له بالوصول لمنصب معيد في هذه الجامعه
طبعا كان يعلم ان القريب يدعى عبدالله السالم ولديه ابن سبق ماجد
في العام الفائت للدراسه في نفس الجامعه
يدعى علي
وله ابنه صغيره تدعى ياسمين
وزوجته هي اخت احدى اقرباء خاله من ناحيه زوجته
وانهم اقرباء في مابينهم ولكن من بعيد
-----
ابتسم ماجد فهذه قرابه ولكن بعيده
ولكن اكيد هو سعيد بها
هناك من سيساعده في بدايته
هذه المعلومات طبعا اخذها من والده
اتجه نظر ماجد الى الاعلى محلق في سقف الطائره
اصابته رجفه عندها تعوذ من الشيطان
وقام بفتح حقيبته الصغيره التي وضع بها اوراق الجامعه
واخرج منها مصحف صغير واستهل القراءه
لم يشعر ماجد بالوقت ابدا وسمع مضيفين الطائره يدعون الركاب الى ربط احزمه الامان وارجاع المقاعد الى
مكانها
عندها قام ماجد بأرجاع مصحفه الى الحقيبه وربط حزامه
والانتظار الى ان تهبط الطائره
اعلن قبطان الطائره عن الهبوط وكانت الساعه الواحده والربع ظهرا
توقفت الطائره وفتحت البوابات وبدأ الناس في الوقوف واخراج حقائبهم
توقف ماجد منتظرا الى ان يفرغ ممر الطائره ليتسنى له اخراج حقيبته
وتنكه الكليجا التي ارسلتها معه والدته من بريده
وكان يفكر كثيرا في كيفيه حملها ولكن الوالده حفظها الله وضعتها في كيس كبير
وريحت ماجد من حملها
انزل ماجد التنكه والحقيبه
وسار بسرعه فالممر اصبح فارغ وشعر ان المضيفين ينتظرون خروجه بفارغ الصبر
اعتذر منهم عند البوابه مبتسما وودعوه هم ايضا بأبتسامه
خرج ماجد الى مطار الرياض من الطائره وكان يعلم ان ابن قريبه المدعوا علي سوف ينتظره في المطار وكان يفكر كيف
سيتعرف عليه
فيما هو ينظر يمينا وشمال ويبحث وهولايدري عمن يبحث
اقترب شاب مقتبل العمر يرتدي ثوب بكبك لونه ذهبي ويرتدي شماغ ملئ بالنشاء
ويبدو انه جديد
فشعر ماجد بالخجل من ثوبه المكسر من جراء الجلوس طويلا في الطاثره
وانقطع حبل تفكيره عندما تكلم الشاب المقبل
:الاخ ماجد ابراهيم
اجاب: نعم انا هو
:معك علي عبدالله

تصافح الشابان وسلما على بعضهما
بالطريقه المعتاده
وسارا الى مكان استلام الحقائب
ودار حديث قصير
بينهم
على :وش اخبار بريده والله اني مبطين عنها قبل اربع سنين اظن او اكثر
ماجد:بريده تمام زي ماهي على حطتك
على: والله هذي الفرصه السعيده الي خلتنا نتعرف ببعض
ماجد: الله يسلمك انشاء الله
احضر ماجد الحقيبه
وساعده علي في حمل تنكه الكليجه
قال علي: لاتقول ان ذي مهب كليجا
ماجد:الابلا كليجا وتوها مخبوزه بعد
ابتسم علي قائلا
:تصدق والله اني مبطي عن الكليجاء

وضحك الاثنان

--------

سارا الى مواقف السيارات وكانت تقف سياره لونها احمر وتبدو جديده
لم يقهرها الزمن اكيد هذا مابدى عليها تمتم ماجد في سره ماشاء الله
وتذكر سيارته التي تركها خلفه في بريده وابتسم
ركب ماجد وما ان اشغل علي السياره حتى اشغل المكيف
وكان هواءه بارد استرخى ماجد على المقعد
عندها اخبره على بأن يدع الرسميات ويهون عليه
اخبره ماجد بأنه طبيعي جدا ولكن مازل لايعرف الكثير
اخبره على بان الرياض تختلف عن بريده ويمكنه فعل مايريد بدون ان ينتقده احد
ضحك ماجد واخبر على بأنه في بريده لايستطيع احدهم انتقاده لانه واضح جدا
ولا يفعل مايخجل منه
عندها اخرج على علبه مربعه الشكل لونها ابيض من درج السياره
ودعى ماجد بأخذ واحده
ارجع ماجد جسمه للخلف والتصق بالكرسي مادا يده للامام وهو يحركها بعلامه النهي
اخبره على بأن لايخجل ولا يخاف انها سجائر واغلبيه زملاء الجامعه يدخنون
قال ماجد
الله يهديك انه يجلب الامراض عليك تركه
قال علي
ياماجد انا لا ادخن كثيرا انه مزاج فقط
قال ماجد
الله يصلحك لافائده منه ثم انا لا احب رائحته
عندها قام على بأطفاء السجاره معلنا اسفه
لمضايقه ماجد بالدخان
اضاف علي
ماجد ابوي مايدري اني ادخن رجاء مافيه داعي للفتن
خلنا اصحاب
اجاب ماجد بنصف ابتسامه
اخذ طريق المطار معهم نصف ساعه
ووصلا اخيرا الى منزل اقارب ماجد
انزل على الحقائب وساعده ماجد واقترب على من باب المنزل وفتحه ودخلا
فوجد ماجد منزل كبير يطل على حديقه رائعه وجميله زرع فبها النخيل
واشجار الياسمين التي تفوح منها رائحه جميله استوقفته قليلا ليتنفس الصعداء في
هذه الحديقه الغناء
عندها انتبه لصوت علي
تفضل وهو يشير الى الداخل
تقدم ماجد ودخل فوجد مجلس كبير يضم عده كراسي وفي اخر المجلس وقف رجل في العقد الخامس من العمر
محييا ماجد
حياك ياماجد ياولدي تفضل البيت بيتك اقبل ماجد وسلم على ابو علي
وتحدثو وشربو القهوه ووضع الغداء
وانهوا غدائهم
وشكر ماجد ابو علي
على استقباله
واخيرا
قال ابو علي
ياماجد انت هنا طبعا للدراسه وما ابي شي يلهيك عنها
ولازم تكون ثقتك في نفسك كبيره عشان تتقدم للافضل
وخل ولدي علي عنك تراه شوي لعاب ولاتمشي وراه
خلك نفسك نفسك
ابتسم ماجد وهز راسه مطيعا
: انشاء الله
عندها قاطعه علي
:وش دعوا يا ابوي هذا انا ولدك بدال ماتمدحن
ابتسم ابو علي
:ياولدي انا اعرف البير وغطاه
انتهى الحديث بوقوف ابو علي وحديثه اللذي وجهه
لعلي خل ماجد يشوف المحل اللي يبي يقعد فيه ودله على البيت وياريت تتركه يرتاح
ولا توجع راسه
اخذ علي يضحك عند خروج والده وماجد يبحلق فيه مستغربا
قال على: تدري والله ابوي يعرفني اكثر مما اعرف نفسي
تعال اوريك وين تبي تنام
خرج علي من باب المجلس للخارج الى الحديقه وفي احدى الزوايا اتجه واخذ يسير ماجد خلفه
وهو سعيد بهذه الرائحه رائحه الياسمين
عندها توقف امام باب واخرج مفتاح من جيبه
وفتح الباب
وجد ماجد غرفه مرتبه وجميله تحتوي على جلسه مكونه لاربعه اشخاص مع مكتبه تحوي تلفاز وهاتف واستريو صغير وفي الطرف
الاخر دولاب باربعه درف وسرير كبير ويبدو مريح
وفي الزاويه الاخرى مكتب صغير يحوي كمبيوتر صغير
والزاويه الاخيره تحوي باب تكهن ماجد انه باب الحمام( اعزكم الله)

طبعا كما تكهن ماجد دله علي على محتويات الغرفه
واخبره ان الغرفه له واعطاه مفتاحين واحد للباب الخارجي للمنزل والاخر باب الغرفه التي سيمكث بها
طبعا شكره ماجد واخبره انه خجل جدا منهم وانه سيوفر لنفسه سكن حالما يجد طريقه في الجامعه
طبعا قاطعه علي واخبره انه مثل اخوه وعزيز وغالي وانه احبه منذ رؤيته له في المطار
والالماتجرأ واخرج السجائر امامه
فضحك ماجد
وتركه علي بعد ان استأذن وقبل ان يخرج اخبره ان الهاتف يحوي سنترال واخبره عن رقم غرفته اذا احتاج اي شي
وانه سيتركه ليرتاح وسيعود له فيما بعد لاكمال الحديث
خلع ماجد ثوبه ووضعه على علاقه الملابس
ثم تمدد على السرير
واخذ يفكر ويفكر الى ان غلبه النعاس ونام نوما عميق



يتبع







قديم 17-04-04, 04:46 pm   رقم المشاركة : 4
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

الفصل الثالث
استيقظ ماجد على رنين الهاتف جلس مستويا
يستوعب المكان ويركز نظره على الغرفه
نعم انا في الرياض
اسرع الى الهاتف فوجد اناره الهاتف داخليه فرفع السماعه
وكان صوت صغير يحاكيه
:مساء الخير
:مساء الخير
:على في مجلس الرجال ينتظرك
:انا قادم
اقفل السماعه وهو يحملق في الهاتف
لابد انها اخت علي الصغيره
سار الى الحمام واغتسل وتوضاء للصلاه فهولم يدرك العصر
انتهى من صلاته وحمل حقيبته ووضعها على السرير وقام
بأخراج ماتحويه الحقيبه ووجد ان ثيابه تحتاج الى كوي
فأخرج طقم يتكون من بنطلون ازرق وتي شرت ابيض
ورتب شعره ووضع رشه من عطره المفضل
وخرج متجها الى مجلس الرجال
استقبله على وكان مع على في المجلس شابان
يبدوان متقاربان في العمر
سلم ماجد على الشباب وردو له التحيه
عرفهم ببعضهم علي
:هذا ماجد قريبي من بريده
:وهذان خالد السعيد ونواف السعيد
خالد يدرس معي يا ماجد ونواف في المرحله الاولى انه معك وهو في نفس التخصص اللذي انت في صدد
دراسته
ابتسم ماجد فلقد حصل على زميل دراسه وفي زمن قياسي
تأقلم ماجد مع الشباب
وتجاذبو اطراف الحديث وكان حديث مشوق في مابينهم
ودارت دفه الحديث بينهم الاربعه وكل منهم كان يقاطع الاخر
اخيرا حسم علي الموقف وامرهم بالاستعداد
لجوله في شوارع الرياض
فماجد يحتاج الى هذه الجوله
قال ماجد
:انا بغير ثيابي
فهم علي
اكيد ثيابك يبيلها كوي
اتجه ماجد الى الغرفه وفي طريقه للخروج مر برائحه الياسمين
فقرر انه عندما يعود لبريده سيزرع الياسمين هناك
طرقت ياسمين الباب

فتح ماجد الباب
:وين ثيابك ياماجد
مد يده واعطاها الملابس وكانت تحوي اربع ثياب واربع شمغ
لم تغب ياسمين طويلا جاءت حامله ثوب مكوي وشماغ مكوي ومنشى جيدا
شكرها ماجد
وعادت هي من حيث جاءت
لبس ماجد ملابسه وخرج مسرعا ووجد الشباب في انتظاره في السياره
طبعا كان اذان المغرب يرفع
توقف علي عند المسجد القريب من منزلهم
ونزلو من السياره اتجهو للمسجد واقاموا الصلاه هناك
انتهت الصلاه وخرج الشباب الى السياره
وسارو في طرق الرياض الواسعه والطويله وفكر ماجد في الفرق بين شوارع بريده
وشوارع الرياض الفسيحه
لم يدري لماذا خطر على باله خزان بريده ربما عندما نظر الى الفيصليه وعلوها
وكان الفرق شاسع طبعا لكن لكل منطقه معالمها
كان علي يبطئ تاره ويسرع تاره وكان في كل مره يشرح لماجد ويعقب نواف
وخالد على علي في كلامه
لقد كانت جوله ممتعه انهاها علي في مطعم صغير في احد شوارع الرياض
العامه
وتخلل العشاء حديث شيق جدا اعجب ماجد عن الجامعه وعن اساتذتها وعنا المعدلات التى يجب الحصول عليها
وعن طريقه تنظيم الجدول في مابينهم ليستطيعو الخروج معا والعوده معا

انهى خالد الحديث بقوله
:تقعدون لين الفجر اذا محد قومكم بكره دراسه
نهض الجميع واتجهوا الى السياره
قام على بتوصيل خالد واخيه نواف الى منزلهم
واتجه الى المنزل كرج السياره
ونبه ماجد ان الساعه السادسه والنصف عليه النهوض لانه يوصل اخته الصغيره ياسمين الى المدرسه اولا
ثم يتوجهه الى الجامعه
اجاب ماجد :انشاء الله تصبح على خير
:وانت من اهله
اتجه ماجد الى غرفته مارا بالياسمين ورائحته الزكيه وتوقف قليلا ليأخذ نفسا عميقا
واتجه بعدها الى الغرفه
واقفل الباب
وجد ملابسه معلقه على شماعه الغرفه مكويه وجاهزه
ففرح كثيرا
خلع شماغه وبسطه على احد المقاعد ووضع الطاقيه والشماغ فوقه
ثم خلع الثوب وعلقه على الشماعه
واخذ الملابس المكويه ووضعها في دولاب الملابس
وتكلم ماجد بينه وبين نفسه بقوله الحمد لله اني شاب منظم
اخيرا اخذ المنبه وضبطه على صلاه الفجر
واضطجع على جنبه الايمن وسم بأسم الله ونام نوما عميقا
لم يشعر ماجد الا بصوت المنبه عندها رفع يده وضغط على اقفال المنبه
نهض مسرعا توضأ للصلاه وارتدى ثوبه ووضع شماغه على كتفه وخرج مسرعا
وفي خروجه واجه ابو علي وعلي متجهين الى المسجد فحياهم
وتجاذبو الحديث وهم في الطريق
وكذالك في طريق العوده
دخل ماجد لغرفته وخلع ثوبه وتمدد على السرير
واخذيفكر في الوقت اللذي يفصله وزياره الجامعه لاول مره
واخذه النوم
----------
لم يشعر ماجد الاوطرق مخيف على باب غرفته
افزعه وجعله يسرع الى الباب
فتح الباب اذا بوجه طفولي يصرخ
: ماجد رن الجرس تأخرنا
لم يستوعب ماجد الا(( رن الجرس)) فكر هل الجامعه فيها جرس
اخيرا استوضح الموضوع من ملابس المدرسه التي ترتديها ياسمين
ونظر الى ساعه يده فوجدها السادسه والثلث
عندها اقفل الباب
وبدأ الاستعداد حاول الا سراع قدر الامكان
ركب السياره وكان المكيف بارد جدا يبدو انهم منذ مده وهم ينتظرون
خجل جدا ماجد وخرجت من بين شفتيه اسف اسف
لا اعلم كيف حصل التأخير
:الحين بتأخر على المدرسه بسرعه
ياعلي
انه صوت الصغيره من المقعد الخلفي
:لاتخافين ياما وياما تأخرنا وش معنى الحين
ولاتبين تتبلين على الرجال يازينك ساكته بس
ابتسم ماجد ابتسامه الراحه
واتجهو الى مدرسه ياسمين لحسن الحظ المدرسه ليست بعيده
وتم الوصول في الوقت المناسب
وسار علي في طريق الجامعه
ولكن فجأه وبلامقدمات حصل مالم يكن في الحسبان
----------
يتبع







قديم 17-04-04, 08:14 pm   رقم المشاركة : 5
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

السلام عليكم

لا ..لا أقصد أن القصة ستكون ضعيفة .. أبدا
إنما قصدت شيئا آخر لعلي أخبرك به بعد النهاية
الآن فقط سنستمتع بالقصة
وتجزيء القصة أفضل ..

مع التحية ،،







قديم 17-04-04, 09:32 pm   رقم المشاركة : 6
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

مساكم الله بالخير


الفصل الرابع والاخير
من الحلقه الاولى

طبعا مالم يكن في حساب ماجد ان ينسى اوراق القبول في المنزل
ممادعا علي للعوده الى المنزل مره اخرى
طبعا كان ماجد في غايه الضيق فلم يرد ان تكون هذه بدايه يومه اكيد
ولكن كان على يحاول تسهيل الامر على قدر استطاعته
فكان يمازحه قائلا
:هذا اول يوم ياماجد اجل بكره وش تبي تسوي بنا
كان ماجد يحاول الابتسام في وجه علي كي لايبدي الضيق
من يومه وكان يستغفر الله في سره
وكان يفكر في مكالمه والده بعد نهايه اليوم في الجامعه
هذا ماخطر في باله في تلك اللحظه
وصل الجميع الى الجامعه وكان نواف وخالد في الانتضار
سار نواف مع ماجد وخالد مع علي في الاتجاه المعاكس
مر اليوم رائعا على ماجد قدم الاوراق واخبره ان يحضر يوم الاثنين للتعديل الجدول
وكان سعيد بمرحله رائعه من بدايه المستقبل المنتظر له
قبل موعد العوده اجرى ماجد مكالمه قصيره
مع والده
واخبره انه اتم التسجيل وانه مرتاح وصحته جيده
استقبل ماجد نصائح والده بكل رحابه صدر
واخذت الهاتف ام ماجد واصبحت تتحدث
:ماجد كل زين
:ماجد لازم تنام زين
:ماجد انتبه ياولدي لروحك وداوم على صلاتك
واحفظ الله يحفظك
في نهايه الحديث لم ينسى ان يطلب اخيه محمد
والتحدث معه فلقد كان يعاني من الم الانفلونزه ولم يغادر السرير
فكان من حسن الحظ وجوده في المنزل اثناء مكالمه ماجد
اخبره انه مشتاق اليه جدا
واخبره بأن لايخرج في فناء المنزل عند الظهر
فضحك محمد واجابه انشاء الله
تلاحقت اشهر ماجد الجامعيه
وتلتها الشهور
واتم العام الاول وظهر معدل ماجد وكان جيد جدا
وكان سعيد بهذا الانجاز
طبعا خلال العام زار بريده اربع مرات
وحضر والد ماجد الى الرياض مرتين
طبعا خلال العام الاول حصل ماجد على سياره جديده مكافئه من والده على اجتهاده
ورغبه في تخفيف الحمل على اقاربهم في الرياض خصوصا ان ابنتهم ياسمين اصبحت
تضع الغطاء على راسها وكان عليهم مراعات عاداتهم
فكان ماجد اغلب الايام يأكل وجبت الغداء في الجامعه
والعشاء مع نواف او مع سامي (سامي صديق لماجد تعرف عليه في الجامعه وهو يسكن في السكن الداخلي)
ايضا امتلك ماجد موبايل وامن له الموبايل الراحه في اجراء الاتصال على اهله
واتصال اهله عليه في اي وقت
طبعا لم يتخلل حياه ماجد خلال العام الاول اي صعوبه تذكر فلقد سهلت له الامور ولله الحمد
ماجد الان يبلغ من العمر19 عام
وفي سنته الاولى الجامعيه
استمرت الاعوام الثلاثه كما العام الاول ولم يشعر ماجد بسرعتها كما شعر الباقون
فلقد كان يبذل اقصى ماعنده بالاجتهاد وتقديم الافضل
انتهت الاعوام وتخرج ماجد بتقدير الامتياز وهذا ماجعله يطير فرحا وسعاده فكان امله ان يغطي نتيجه الثانويه العامه بنتيجته الجامعيه
ويقدمها هديه لوالده اللذي لم يقصر ابدا في توفير كل الراحه لابنه ماجد
حضر والد ماجد وقريبه عبدالله وعلي ((علي تخرج قبله بعام وهويعمل في القطاع الحكومي في احدى المؤسسات)
وكان سعيدا في جمع العائله في حفل التخرج
لم تسع ماجد الفرحه عندما دعاه احد المسؤلين في الجامعه واعطاءه اوراق لتعبئتها اذا كان يرغب في اكمال تعليمه خارج المملكه
فلم يكن ماجد يستطيع استيعاب الامر
استطاع ماجد اقناع والدته بالموافقه له بالسفر فلقد كانت تخاف على ابنها من الغربه في الرياض
فكيف في الخارج
لم يكن ماجد سعيد لسفره للخارج انما سعادته كانت في تحقيق رغبته في مستقبل مزدهر
كان في وداعه في مطار الرياض
والده وقريبه عبدالله وعلي رفيق دربه
ونواف صديقه
وعدهم بالاتصال من هناك
شكر الجميع لكل ماقدموه له في مسيرته ووعدهم بانه لن ينسى افضالهم ابدا
ودع والده وحضنه ودعى له والده بالتوفيق
غادر ماجد وهو في عامه
23
غادر ماجد الرياض الى بريطانيا لاكمال تعليمه واكمال مسيرته لمستقبل
باهر بأذن الله

انتهت الحلقه الاولى

انتظروالحلقه الثانيه


ماذا يجد ماجد في بريطانيا
وهل يستطيع التأقلم هناك
وهل سيكون راضي عن مايراه
وماذا سيحصل عندما يتصل بوالده الاتصال الاول وماذا دار بينهم
وماهو الامر اللذي جعل ماجد
يعود الى الرياض
هذا ماستعرفونه في الحلقه الثانيه
-------------------

يتبع







قديم 17-04-04, 09:43 pm   رقم المشاركة : 7
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

السلام عليكم ,,,

أختي العزيز ة بنت الشرقية

اود إخبارك فقط بأن هناك من يتابع بلهفة

ولك تحياتي وتقديري ,,,







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]

قديم 17-04-04, 10:10 pm   رقم المشاركة : 8
خزامى نجـد
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية خزامى نجـد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خزامى نجـد غير متواجد حالياً

هلا ..
بودي ان ابدي رأيي لكن سأنتظر مع المنتظرين إلى نهاية القصه

فقط ..أحببت أن اخبرك أنني اتابع مع الرمادي وماجد


تحياتي لقلمك
خزامى







قديم 18-04-04, 10:51 am   رقم المشاركة : 9
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

صباح الخير

اخي الرمادي تسرني المتابعه
والقادم احلى
في الفصول القادمه
سوف تتغير مجرى الاحداث
فكن متابعا

تحياتي لتشجيعك







قديم 18-04-04, 10:53 am   رقم المشاركة : 10
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

هلا

خزامى نجد
اجل تتابعين
اجل اسمعي يبيلك علبه كلينكس
نبي ندخل في احداث حزينه
مابي احرق القصه
بس تابعي

تحياتي







قديم 19-04-04, 10:54 am   رقم المشاركة : 11
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً
الحلقه الثانيه


الحلقه الثانيه
الفصل الخامس

لم يكن الوصول الى مطار هيثروا بالشي الجميل
بالنسبه لماجد كان الخوف من القادم
وألم فراق الاهل والوطن
والامان
ينبع من داخل ماجد ويحاول مواساه نفسه بانه سيكون بخير
كان الجو شديد البروده فهولايقارن بجو الرياض
ولاحتى بريده في عز الشتاء
كان يتلفلف برداء من الشامواه ويرتدي تحته بجامه داخليه وكنزتين
وما زال يشعر بالبرد
كان يقف ويلتفت يمنه ويسار ابحثا عن من قدم لاستقباله
كان هناك الفتيات طبعا
وكان ماجد يحاول ان يركز النظر عن هدف بحثه وهم الموفدون لاستقباله
فيحاول غض بصره عن المشاهد التي في المطار
كانت بقربه فتاه في ريعان الشباب
اقتربت
: هل انت عربي
:نعم
:انا احب العرب هل معك سجائر؟

لم يستوعب ماجد حديث الفتاه بسرعه
:حسننا اشكرك على حب العرب
وموقفك منهم انا اسف فأنا لا ادخن عن اذنك فأنا مشغول
وحاول الوقوف في الجهه الاخرى

وكان هذا الامر جعل ماجد يفكر كثيرا في خارج المطار ماذا سيحصل له ايضا
من مواقف
طبعا
بعد ربع ساعه من وقوفه
اذا برجل يحمل لوحه صغيره كتب عليها ماجد السعيد
اقبل على الرجل ومد يده وصافحه واخبره بأنه ماجد
واعتذر الرجل في تأخره معللا السبب الى زحمه السير
--------------

وصل اخيرا ماجد الى غرفته في سكن الجامعه بعد معاناه في ركوب القطارات
وكانت الغرفه صغيره وتحوي على حمام خاص
وكانت تحوي شباك يطل على ساحه الجامعه
طبعا نظر ماجد الى ساحه الجامعه ولم يدري لماذا تذكر رائحه الياسمين
وتمنى ان تكون في لندن اشجار الياسمين

استرخى ماجد فهو بحاجه للراحه حتى يستطيع تمشيه اموره الجامعيه
وارتاح لساعه ونصف الساعه
عندها قرر النزول للبحث والتحري عن طريقه ونظام الجامعه
اخيرا التقى بالشخص المطلوب وشرح له كل شي استوعب ماجد
ونجح في التعرف على اقسام وغرف المحاظرات
عاد ماجد الى غرفته
واخذ يرتب محتويات حقيبته
ويفكر في الغد ومايخبئه له
------------------------------------

مرت اربع اشهر على وجود ماجد في بريطانيا
واستطاع التأقلم في محيطه محاولا عدم التداخل كثيرا في اشخاص معينين
وكانت علاقاته في حدود الدراسه معهم
وهذا يشمل الفتيات هناك
فكانت علاقته معهم في حدود وضعها هو لنفسه
كان الاتصال اسبوعي كل يوم جمعه بالتحديد
مع اهله وكان الاتصال يستغرق
مده ليت طويله ولكن كان يشمل السلام والاخبار المهمه بين العائله وماجد
طبعا كان يرده اتصال من علي ونواف بين فتره واخرى
وكانو ا يخبرونه في كل اتصال بأن لايحضر في الصيف
لانهم سيأتون هم لزيارته
وكانت تنتهي المكالمه في النهايه بضحك عالي
من الجميع
الامور كانت مستقره وماجد اصبح يأقلم نفسه في هذه البلد

لكن ازعجه اتصال والده الاخير فلم يكن طبيعي ابدا
وكان صوت والده يخبره بأنهم بخير ولكن ماجد كان يشعر بغير ذلك
ففكر بالاتصال هو عليهم من خارج الجامعه فخرج للبحث عن هاتف
واستطاع ايجاده واجرى مكالمه للمنزل
:الو مساء الخير كيف حالك يامحمد
:مين ماجد
:انا ماجد وش فيك يامحمد ليش صوتك متغير
: ماجد امي تعبانه ياماجد امي في المستشفى ماتتكلم من يومين وابوي مايبيني اروح اشوفها ويبيني اجلس عند
منى اختي وانا مابي ابي امي ياماجد قل لابوي يوديني اشوفها
ماجد انت صحيح ماتقدر تجي ماجد ياريتك تجي توديني
الو ماجد الو ماجد
:كان الهدوء يخيم على ماجد لم يستطع النطق او الرد على اخيه
لاكن صوت محمد كان قد وصل الى مسامع اخته منيره
التي خطفه السماعه من محمد بعد صراع طويل
وماجد ينتظر على الهاتف
: هلا ماجد كيف حالك
:هلا منيره منيره امي وش فيها
: ابد مافيها الا العافيه
: محمد يقول انها في المستشفى صحيح
:تعبت شوي وراحت تسوي تحاليل وبترجع بس قالو لازم تجلس يومين
ناخذ لها شوي فحوصات
عادي وانا اختك لاتشيل هم امي طيبه لو فيها شي بقولك
بس انت خلك في دراستك
: طيب سلمي عليها وعلى اخواتي وابوي
اقفل ماجد السماعه قبل ان يسمع رد منيره عليه
وكان غير مرتاح فأصبح قلبه ينبض نبضا مسموع
وكان يفكر كثيرا فهذه امه كيف لا يخاف عليها
انتظر ماجد اليوم بطوله ولم يستطع الصبر فخرج لاجراء مكالمه اخرى للمنزل ولكن للاسف لم يرفع احد سماعه الهاتف
فأتصل على منزل منى اخته الصغرى ايضا لم يجب احد
اين ذهب الجميع

اتصل على منازل اخواته لم يجبه احد

لم يستطع الصبر شعر بمراره في حلقه لايعلم ماذا حصل اخذت عيناه تحرقه
لم يشعر هكذا من قبل المراره تزيد وحلقه يجف
وعيناه تشع حراره انه لايستطيع الانتظار

رجع مسرعا واخذ يوضب حقيبته ويضع الملابس بدون اي تفكير مراكمها على بعضها بدون تنسيق ولا ترتيب

توقف فجأه
تذكر عليه الاتصال بعلي
هو من سيساعده
رجع مره اخرى للاتصال وكان يحاول اداره اقراص الارقام ببطئ
رن هاتف منزل علي
اجابه صوت ناعم رقيق

:الو
:السلام عليكم
:وعليكم السلام
:انا ماجدكيف الحال

حصل هدوء تبعه انتظار

:اهلا ماجد كيف حالك انا ياسمين
:اهلا ياسمين
هل استطيع مكالمه علي
:ماجد علي غير موجود
:ياسمين اسف على الازعاج ولكن هل تعلمين اين اهلي
انا لا اجدهم في منازلهم هم لايجيبون
:ماجد انا اسفه لكن لا اعلم شي
: هل استطيع الحديث مع عمي عبدالله
:انه في بريده لديه اشغال هناك
:ياسمين هل امي بخير

لم تجب ياسمين
عرف ماجد ان هناك خطب لم يستطع ماجد اكثر

اصبح يصرخ على ياسمين
:تعرفين اهلي وش بلاهم تكذبين صح قولي لي الصدق امي فيها شي تكلمي
انا حاس علميني
قولي خليني ارتاح يابنت الحلال انا ماعندي وقت الخط بيقطع تكلمي
امي فيهاشي

لم تجب ياسمين
ثم اخذ يصرخ ماجد بقوه

:ياسمين امي فيها شي

لم تدري ماذا تقول
خرجت الكلمات بهدوء

:ماجد انا اسفه اسفه امك تطلبك الحل


لم يعد ماجد يدري اين هو دارت الدنيا بوجهه وسقطت السماعه من يده
ولم يعد يدري اين يستند وعلى من استند
على جدار بجانب الهاتف ثم نظر الى الاعلى
يارب انك ترحمها وتغفر لها اميمتي يارب

واخذ ماجد يبكي لم يبكي ماجد منذ ان كان في صفه الرابع عندما انبه احد المعلمين وكان يشعر بالظلم
لانه لم يكن مخطئ
الان هو يبكي على حبيبته امه ماتت بدون ان يراها
لم يراها منذ اشهر
اخذ يبكي ماجد وكانت دموعه تنزل على خديه ولم يستطع مسحها لم يشعر بان هناك اناس ينظرون اليه
نسي العالم وتذكر امه
امه التي تعبت وسهرت وتألمت لألمه امه التي ودعته بكل الحب

امي ماتت
كان يحدث نفسه بصوت عالي
كان يبكي كطفل صغير
وضع رأسه بين يديه واخذ يبكي بحرقه
لم يعد يهتم بأحد
ولا باي احد من حوله
شعر انه لوحده
ضل ماجد على حاله لمده ساعتين وهو جالس بجانب الهاتف يبكي
ويحاول تجميع افكاره وتصديق ماسمعه

نهض وادار الاتصال الى منزله في بريده
وبعد الرنه السادسه اجاب والده

:ابي كيف حالك
:هلا ماجد
كان صوت والده متغير وكانه يخرج بصعوبه وشعر بان والده كان يبكي
:يبه انا ابي ارجع
:ماجد ترجع وين
:ابوي انا عرفت عن امي
كان ماجد يتحدث ودموعه تنزل ويمسحها بكفه
لم يجب والده
:يبه تسمعني
:اسمعك انت اسمعني ايه امك تطلبك الحل توفت البارح باليل

وكانت تتمنى انك تخلص دراستك عشان تجي وتزوجك
لاتخيب املها اذا رجعت ضيعت دراستك ومستقبلك
وحتى لو جيت ماراح ننتظرك تحجزوتجي
نبي نصلي عليها اليوم وندفنها
تجي وش تسوي
انا موجود واقدر اتصرف لحالي
:يبه ابي اجي اوقف معك انت بحاجتي وانا ابي ارجع
ماني قادر
:انا طيب وبخير ومافيني الا العافيه واعرف ان الموت حق
وكلنا بنموت ياولدي انت كبير
وش خليت لاخوك محمد
الحين انا كنت شايل همه اعلمه اثرك انت الي يبيلي اشيل همك
ياولدي دراستك مهمه لاتضيعها
ادع لامك بالخير
والجنه وهذا احسن شي تسويه
وهات الشهاده احلى هديه
:طيب يبه مع السلامه
:مع السلامه ياولدي لا اوصيك بالصلاه
انتهى الحديث وضع السماعه ماجد
ورجع للسكن واضطجع على السرير ونام
كالطفل
------------------------------------------------
استيقظ ماجد في ساعه متأخره من الليل
وكان قد ازعجه حلم ايقظه من النوم
خرج خارج الغرفه
واخذ يتمشى بالممرات فوقف على احدى الشرف واخذ يفكر
ويتأمل
اذا بفتاه من خلفه تناديه
:اهلا ماجد
التفت اذا هي فتاه من احدى الدول العربيه
:هلا
:انت ماجد اليس كذالك
:نعم اناهو
: انا اسمع يقولون فيه شاب عربي مقيم في سكن الجامعه ولم يحصل لي الشرف في التعرف عليك
: اهلا
:انا دانا ادرس هنا
:اهلا
:يمكنني ان ادعوك لشرب القهوة
لم يكن ماجد في وعيه عندما قبل دعوه دينا الى شرب القهوه
ولكن شعر بانه بحاجه للحديث
فطلب منها فسحه من الوقت لتغيير ملابسه للخروج فالبرد كان قارص
خارج اسوار الجامعه




يتبع







قديم 21-04-04, 01:19 pm   رقم المشاركة : 12
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

ننتظر أختي العزيزة البقية

ارجو ان لايطول انتظارنا







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]

قديم 22-04-04, 12:38 am   رقم المشاركة : 13
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

مساء الخير


الفصل السادس



للاسف لم يعد يدري ماجد اين هو اوماذا حصل لم يتذكر اي شي كل ماكان يتذكره انه خرج لشرب القهوه
فيصحو من النوم ولايستطيع حمل راسه ودوار يعاني منه والم الم فضيع
انه يريد التذكر اين هو
اخذ يرتدي ملابسه بسرعه ويحاول ايجاد ماتبقى من كرامته المبعثره
نعم لابد انها كرامته لقد تبعثرت هنا واخلاقه انها هناك
ياالاهي ماذا حصل ماذا فعلت هل وقعت في الحرام ؟
كان ماجد في صراع قوي جدا لايعلم ماذا حصل ولكن كل الدلائل تدل وبكل اسف انه وقع في الحرام
اخذ ماجد يسرع الخطا يبحث عن المخرج
واخذ ينزل السلم كان طويل جدا
عندما وصل الى اخر الدرجات
استوقفه رجل
كان عجوز وتفوح منه رائحه غريبه
طلب منه حساب الغرفه التى ناما بها وحساب الشراب اللذي شرباه
هو ومن كان معه
لم يستطع ماجد ان يستوعب اكثر
رمى المال للرجل على الطاوله
وخرج مسرعا الى الجامعه
فلم يصل في الوقت المناسب فكل المحاضرات فاتت
واخذ يجمع اغراضه مسرعا ويضعها في حقيبه السفر
لم يعد يعرف ماذا عليه ان يفعل
ولكن كان يجمع كتبه وملابسه واغراضه الشخصيه بلا ترتيب
مسرعا كأن احدهم يحاول الامساك به او اللحاق به
جلس على السرير لحظه ثم اخذ يفكر اسرع الى دوره المياه واستحم
وتوضأ وتذكر ان التائب من الذنب كمن لاذنب له
واستغفر الله
وصلى ركعتين ودعا الله ان يفرج عليه همه ويسامحه فلقد اخطأ
وعليه ان يتوب
سمع صوت الباب
ذهب ليفتح
:اهلا ماجد كيف حالك تبدو سعيد ياشقي
:نعم ماذا تريدين
:ماالامر بديت بالامس غير اليوم
:انت شيطانه لقد استغليتني
:هههههها يالك من ساذج لقد كنت سعيدا بالامس
:اخرجي خارج الغرفه امثالك لايستحقون البقاء في مبنى الجامعه
خرجت وهي تتمايل ولم تنطق بكلمه واحده اخرى
يعرف ماجد جيدا ان الامر لن ينتهي هكذا ولكن عليه ان يرحل من هنا
هذا هو اسلم حل وافضل الحلول له
------------------------------------------------

مضى على بقاء ماجد في بريطانيا عامان كاملان لم يزر بريده
خلالها كان يراسل والده ويتصل بأهله هناك
زاره والده وعلي خلال الصيف الماضي
وتفاجؤ بسكنه في شقه خاصه وتركه سكن الجامعه
واخبره اباه بخطوره بقاءه لوحده والافضل ان يبحث عن عائله يستطيع السكن معهم
لاكنه رفض رفضا باتا واقفل الموضوع بنصف ابتسامه
كان يعرف بينه وبين نفسه ماذا حصل له
وهو في سكن الجامعه فأحب البقاء لوحده افضل
مع مضي الوقت الا ان ماجد لم ينسى الحادثه التى حصلت له
ولم يستطع الحديث مع والده ولا حتى مع صديقه علي
عنها ففضل كتمان الامر

كان ماجد يقضي وقته بالدراسه
والعمل فلقد وجد وظيفه بسيطه في احد البقالات هناك فكان يتتبع فواتير البيع والشراء
وكان صاحب البقاله معجب بأمانته وكان يعطيه اجرا جيد يساعد ماجد مع ماكان يرسله والده
ايضا ولاكن ماجد كان يحب ان يوفر فكان يضع مايتبقى في دفتر للتوفير
وكان سعيدا ومرتاح على هذا النحوا

تحصل احداث ومناسبات خلال الاعوام التى مضت وماجد ثابت على روتينه لم يتغير شي
لقد كان يأخذ وقته في علومه الى ان انهى دراسته في وقت قياسي
فلقد درس في نصف المده المقرره له

وحان الوقت للعوده فلم يعد يصدق ماجد ان رسالته انتهت وانه سيعود الى الوطن

عاد ماجد ومعه شهاده في يده لم تكن كشهادته التي عاد بها الى والده عندما انهى الثانويه
انما شهاده معترف بها وتحمل تقدير عالي انها شهاده الماجستير
-----------------------------
---------------------------
حطت الطائره في مطار الرياض الدولي
وكان والده ونواف ووالد علي وعلي كلهم في استقبال ماجد
كانوا سعيدين بوصوله
فعلا لم يشعر ماجد بهذه السعاده منذ مده
استقلوا السياره متجهين الى منزل قريبهم عبدالله ابو علي
ووصلوا المنزل واستقبلتهم رائحه الياسمين التى انتشرت في كل مكان
لم يستطع ماجد الصمت تكلم بسرعه
: عمي عبدالله ابي ياسمين معي لبريده
ونسي ماجد ان عمه له ابنه تدعى ياسمين
ضحك والده وعمه قال عمه تبي الياسمين ولا ياسمين
ضحك الجميع وخجل ماجد لانه تسرع
----------
عند الغداء تحدث الجميع في امور عده ومختلفه
خرج ماجد ليغسل يداه وخلفه والده
:وش رايك دام الموضوع انفتح نخطب لك ياسمين
:توالناس يا ابوي خل الوظيفه تجي اول
:ياولدي البنت نخاف تروح خلنا نخطبها ومتى ما اشتغلت تتزوج
:الي تشوفه يابوي
لم يكن يمانع ماجد من فكره الزواج فهو سنه الحياه وهو استقرار ايضا له
وكانت ياسمين بشهاده الجميع فتاه تستحق كل خير
فلماذا الرفض
وهو يذكرها عندما كان يوصلها هو وعلي الى المدرسه
كانت فتاه جريئه ولاكنها ذكيه
ابتسم ماجد فياسمين تذكره بالياسمين ورائحته فلم لا

خرج ماجد ووالده بأتجاه بريده
وكان سعيد ا جدا بوجوده على ارض الوطن
وفي طريقه الى بريده مسقط راسه ومنزله واهله واكيد محمد
الصغير
-------------------------------------

يتبع







قديم 25-04-04, 12:39 pm   رقم المشاركة : 14
بنت الشرقيه
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشرقيه غير متواجد حالياً

النهايه


الفصل السابع


النهايه

عاد ماجد الى بريده ووجدهناك اخواته مجتمعات في منزل والده وازواجهم ووجداخيه
محمد عند باب الشارع ينتظره
لقد كبر محمد وتغير كثيرا
حظنه بشده وكان يفتقده اكيد
فيرى انه مسئول عنه لانه الصغير
واكيد يفتقد الى الوالده الحبيبه
سلم على اخواته وحظن كل واحده منهم
تذكر امه الحبيبه ماتت دون ان تراه راجعا الى المنزل
خنقته العبرات ونزلت دمعتان تعبران عن الم ماجد وحزنه
قام بمسحهم بسرعه قبل ان يراه احد
فلا يبحث عن حزن احدهم
قضى اليوم في الحديث مع اخواته واللعب مع محمد
وبين عدم التصديق انه عاد الى بريده الحبيبه
مكث ماجد اسبوعا كاملا في بريده
بعدها قرر القيام بتقديم اوراقه للبحث عن وظيفه تليق به
ولحسن الحظ اتصل منسوبو الجامعه قبل ان يبدا البحث ماجد معلنين قبوله في الجامعه
لتعليم طلابها
سعد ماجد جدا بهذا الخبر
ولم يبقى الا ان تتوج سعادته بالزواج
اتفق ووالده واخواته للذهاب للرياض وخطبه ياسمين بنت قريبه عبدالله
رحل الجميع الى الرياض
وطلبوا يد ياسمين لماجد
الكل بارك والكل فرح
وسعد ابو علي فأين سيجد رجل بمثل اخلاق ماجد
ليصون ابنته ويحميها وكما جرت العاده
فيجب على الرجل رؤيه عروسه
الرؤيا الشرعيه
---
طبعا كان ماجد يجلس في اخر المجلس الكبير
وينتظر دخول ياسمين
طبعا البنت خجلانه وماتدري كيف بتدخل المجلس
فقرر اخوها على المساعده لين ماتجلس قدام ماجد ويطلع ويخليها وهي ترجع لحالها
مسك يدها ودخلوا المجلس جلست على الكرسي المقابل لماجد
وخرج علي وتركها

: كيف حالك يا ياسمين

: الحمدلله كيف حالك انت
الحمد لله على سلامتك

فكر ماجد مازالت الفتاه جريئه
وابتسم

طبعا ماجد دقق في البنت من شعرها
لرجلينها
والبنت ماقدرت تحط عيونها في الرجال من
الحياء
كان يقول لها
:ليش ماترفعين راسك وتشوفيني زين يمكن ماعجبك
ولاتذكريني يوم كنتي تروحين للمدرسه
وانا وعلي نوصلك

:ايه اذكرك
:اجل تذكرين يومك تنافخين على ولانسيتي

البنت استحت
واستأذنت وطلعت


طبعا البنت عجبته وماعليها اي كلام
المهم حصلت الرؤيا الشرعيه
وحدد موعد الزفاف
وطبعا الكل كان فرحان وسعيد
ولكن حصل شي نغص على ماجد سعادته
بعد اسبوع من الرؤيا الشرعيه
جاه علي وقاله:ماجد معليش بس البلشه ياسمين الاوراسها الف سيف
انك تسوي فحص قبل الزواج
طبعا بعد مانطق هالكلام علي
اسود وجه ماجد
وصار مثل الليل
تذكر مامضى والي كان يبي ينساه او قدنساه وذكره فيه علي واخته
دارت الدنيا بماجد وطلع وترك المجلس وبدون اي كلمه
وصارت علامات الاستفهام تدور حول علي
وش صار لماجد
بدون اي تفكير وبكل جرأه مشى ماجد الى التخصصي
وفتح ملف ودفع 500 ريال فتح الملف وقالهم ابي اسوي فحص كامل
ضد الامراض المعديه والامراض الوراثيه
ودخل للمستشفى وعملوا له كل التحاليل اللازمه وقالوله تعال بعد اسبوع استلم النتايج
ورجع ماجد لبريده وهو يفكر لاليله ليل ولا نهاره نهار
يهوجس في امر نساه من سنين وماتذكره الا الحين
يوم جاء يبي يعرس
الايام تمر ببطئ اكثر مماتوقع
وكان كل اتصال من علي يحاول يتهرب منه بأي طريقه

طبعا اكيد ابو ماجد لاحظ تغير ماجد وضيقه
وصلات الليل الي كانت تطول الى صلاه الفجر
لم يستطع ابو ماجد تصديق نفسه عندما كان يخرج للصلاه وكان ينظر الى ابنه ويجده في وضع رهيب من الشعور بالذنب
اشعره ان هناك شيء واكيد كبير
وفي يوم دخل ابو ماجد ووجده على السجاده وكان يبكي مثل الطفل لم يستطع ماجد اخفاء دموعه عن والده
بس ابو ماجد

:رحمه الله اكبر من اي شي
لاتخاف ولايضيق صدرك الي مكتوب بيصير
حاول ماجد ان يستجمع نفسه للحديث مع والده

:انا ادعوا الله ان يخرجني من المصيبه الي انا فيها
يا ابوي ادعيلي ان الله يرحمني برحمته
بس مابي نهايتي تصير كذا
انا ضعفت وهذا جزائي كان لازم اكون اقوى من كذا
بس تعلمت درس كبير ماراح انساه
انا غلطت غلطه والحين ادفع ثمنها

: لم يتمالك ابو ماجد نفسه وفهم ان ابنه وقع في امر
يحصد نتائجه الان
اخذ ابنه في حظنه واخبره بأن الله في عون المؤمن
شعر ماجد بالراحه
فما اجمل ان تكون في مصيبه ويكون اقرب الناس بجانبك شعور بالراحه وان هناك من يقف في صفك
حمد الله على ذلك كثيرا

----
بعد يومين ماجد في طريقه لاستلام النتائج
سافر ماجد للرياض لاستلام نتيجته

وطبعا بعد النتيجه رجع لبريده ولملم ثيابه
وترك رساله لابوه يقول فيها


بسم الله الرحمن الرحيم

ابي الغالي
يعلم الله اني لم احب ان اغضبك او ان اكون ممن يعقون والديهم
ولكن رحيلي هو راحه لكم قبل ان تكون لي
لقد وقعت في خطأ ويعلم الله انني لم اشأ الوقوع فيه ولكن هذه مشيئته الله
لاتغضب علي ولا تأسف على رحيلي فلم اعد استحق منك ما تعطيني
لقد وقعت في شرك شيطانه جعلتني انزف دما
والان مابيدي الا العوده الى حيث ماكنت لكي اقيكم شري

ماجد

-------------
طبعا ترك ماجد تحاليل المستشفى وعرف ابوه بمرضه
وتكتم الامر فلم يخبر احد بشي
فقط اخبرهم بأن ماجد وجد نفسه
وهو سعيد هناك ويعمل ومرتاح

لم يستطع احد فتح موضوع الخطوبه او الزواج
بعد عامين تزوجت ياسمين

عاش ماجد اربع سنوات قضاهم في العمل في بقاله الرجل الذي كان يعمل عنده ايام الدراسه
لم يحتاج الشهاده
فلم يطلب وضيفه بها انما وضعها في احدى ادراج غرفته في بريده وتركها هناك
وكان يحافظ على فرائضه
وصلات الليل
توفي ماجد بعد اربع سنوات من سفره
وسافر والده واحضر جثمانه
ودفنه في بريده
مسقط راسه
وهكذا انتهت قصه ماجد الشاب البريداوي
ولد في بريده وتوفي في بريطانيا
ولاكنه دفن في بريده
مسقط رأسه




تمت بحمد الله


وش رايكم انفع مؤلفه ولا لا

بس ابقولكم سر

بصراحه التأليف متعب مرررره

الله يعين المؤلفين


تحياتي







قديم 28-04-04, 04:21 pm   رقم المشاركة : 15
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

السلام عليكم

أختي بنت لشرقية
القصة جميلة وإن كانت البداية فهي أكثر من رائعة..
الأحداث متسارعة جدا في النهاية وكأنك ( تبين الفكة )
بكل شوق ننتظر قصة أخرى .. ولكن بنهاية سعيدة .. سعيدة .. سعيدة ..

ألف شكر لك على هذا المجهود







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:29 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة