قصيدة لشاعر سبيل بن سند ( رحمه الله) يسندهاعلى الشاعر بدر الحويفي تتحدث عن بعض العادات السيئة عند بعض الناس
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا بدر ما تخفى علي السواليف = ياطيب الرفقة .. بعيد الهقاوي
ادري واعرف ملامس الشلف والشيف = ورفيق الابرق من رقيق النداوي
لكن اطوف فاضي الحكي تطويف = لين إنها تاصل حدود اللحاوي
وليا التفتنا له هدمنا الغطاريف = بمطرق يبعد خفيف الاهاوي
كد هيز ياوافي الخصايل وكد عيف = ملامسة يحير فيها المداوي
ليا طب ميدان النفوس المشاريف = حطت ووطت من كثير العزاوي
والاّ الكمال لواحد حي ومنيف = ذا الجود والحبل المتين الرّهاوي
محيي النفوس..وخالق المزن والريف = محيي الهشيم اللي شعيبه سناوي
ما اقول انا عنتر ولا اقول انا ستيف = اقول وهاب الوهايب سماوي
لكن ليا مني رفعت المراظيف = سم الحنش وسمهن امتساوي
وليا ضرب رمحي مدق الشراشيف = شال الصفاق وصلّعن الكلاوي
يوم الردي في مذهب الكلب حريف = يندس..وذي عادت الكلب الشواوي
يا صلك غافل ويترعرع ليا شيف = ويروغ ليا قلت الخلا يالضراوي
لكن خله يا بدر يركب الهيف = يطويك في بشته وانا بالعباوي
والحر يدري ليش نصبر على الحيف = وش هو مدانا لابتلاتنا البلاوي
ماهي سواليف الوجيه المكاسيف = عشاقة الميلة بليا حراوي
على الرفيق يصلفحون التصانيف = ومن الهبوب يسخرون الجناوي
والضد يا خذها عليهم مدانيف = والكل معطيه القفا ما يراوي
كنه مكتف عن تحديه تكتيف = لكن من العاني يبون العشاوي
باصرار وبرزة خشوم مشانيف = وان ذار مالك تنشده ويش ناوي
يضرب بك الغبة ويظهر على السيف = ويطير بك يم الكواكب فضاوي
يصل القمر ويرد فوق العواصيف = وانته معه كن الرياحي خلاوي
وليا صرخ باذته دوي القواصيف = راحت حماريه وتمزعّ يلاوي
من عقب ما هو حاتم الكف ياضيف = وعنتر ليا غيم نهارٍ عماوي
ويطق با صبع لابن لعبون وحنيف = وابن ربيعة .. والحياة الخلاوي
ما علق المنسف ولا علق السيف = مثله.. ولا غنّى ولا عبد راوي
هذا الدليل إنه على قصر وسخيف = لكن رايك.. وانت رايك كفاوي
رايك نسير فيه لقدام وانقيف = والنار نشعلها ونحمي المكاوي[/poem][/poem]
العرض العادي
