عند ناحية جدار شجرة السدر
تختنق آهات كنت قد أعددتها زاداً لمسير رحيلي
أحس بواخزات يدٍ أفسدت نعومتها آلام الرياح
وفي ليلةٍ جنائزيةٍ تجتاح الرياح نوافذ ضلوعي
تقذفني هناك حيث لا رجعة إلا بامتطاء صهوة أنفاسها العاتية
هيا أيتها الرياح بارزي عواطفي
تقدّمي بثباتٍ وقابليني
وهذه المرة لا ترحميني
فكل ما أرجوه منك أن تنصفيني
=============================
حينما تواجهني الرياح..
أجد نفسي عاجزة عن الحراك..
هل هذه قوةُ وصبر!!
أم هزيمةُ وبعدُ عن النصر!!
ولكني أعلم أنه..مامن مفر....
فأما أن أصارع ذرات الغبار..
آملةً بهطول الأمطار..
وأما أن تقذفني كالحطام..بعيداً
وأعيش في عالمي وحيداً..
أتغذى على ذكرياتي..
وأبتلع آهاتي..
ألى أن...........!!!!
تهب الريـــــــــاح,,,,,,
***********************
أخي المبدع التاج..كلمات رائعة..
لك شكري,,,