بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :-
يعلم الجميع بان المواطن السعودي اصبح يعاني من امراض الترف والمتملثلة بالسمنة المفرطة وما يصاحبها من امراض كمرض السكر والضغط وخلافة وهذا ناتج عن الراحة التي ينعم بها هذا المواطن السلبي في كل شيء 0
فرغم بحبوحة ورغد العيش التي ينعم بها هذا السلبي الا انة اكثر مخلوقات الله عالة على نفسة ومجتمعة !!!!!
لايتقيد بالانظمة مهما كان مستوى مشاركتة بها ضئيلآ فان وقف في الطابور لدى احدى الدوائر الحكومية تجدة لايثبت في مكانة ثانية واحدة بل هو يحاول ان يتجاوز الذي امامة بأية طريقة كانت ان لم يجد ( واسطة ) تعفية من الوقوف مع خلق الله يتململ بسرعة جنونية وكأن المسئوليات والالتزامات قد اعيتة ولو تتبعتة بعد خروجة لرأيت العجب فما ان يمتطي سيارتة الا وقد سار بها بسرعة جنونية تكاد ان تقول سيحرر دولة محتلة بعد قليل ولو تتبعت مسارة ستجدة يتوقف امام اقرب ( بقالة او سوبرماركت ) ويترك سيارتة في حالة تشغيل ثم يقترب من الصحف اليومية ويتصفح الواحدة تلو الاخرى وقوفآ مضايقا الداخلين للمحل والخارجين منة بصورة ممقوتة وان تابعت هذا المخلوق الغريب بعد ان يفرغ من القراءة ستلاحظة وقد توقف امام اشارة المرور بصورة عجيبة وغريبة اذا لايبقى في مكانة للحظة واحدة يتحرك امام الاشارة حتى يصل الى تقاطع الطريق لاويآ عنقة الى الخلف يترقب الاشارة هل اضائت بلونها الاخضر هذا ان توقف امام اشارة المرور ثم نتتبع هذا ( العالة ) حتى يصل الى منزلة ستجدة وقد ركن سيارتة امام الباب بصورة مثيرة للسخرية مضايقآ الاخرين بوقوفة الخاطيء وعلى هذا الحال والمنوال نعيش نحن في فوضى عارمة دون رقيب او حسيب وعليكم فقط مراقبة طريقة وقوف السيارات امام المنازل وسترون العجب العجاب من هذا الذي يحيا حياة الغاب لاتقدير لانظمة ولا التزام ولا مراعاة للاخرين او لادنى مسئولية تجاة الغير في تصرفاتة فالاغلبية منا تصرفاتة هوجاء تتسم بالانانية المفرطة والتخلف لاشيء يهمنا الا انفسنا قبل الاخرين في كل شيء حتى وان كان هذا على حساب مشاعرهم وكان الارض قد بسطت لهذا المخلوق الفارغ من اية محتوى او قيمة والسلام0؛؛؛؛؛؛