[c]يا من قرأت تلك السطور ،،، وأتيت لتقرأ سطوري ...
أُصدِقُك القول .... لن أعترف ..... فلست من أصحاب ملفات تحقيق ..
فأمري كالشمس وضوحاً .... و قولي كالبدر سطوعاً ..
فلا حاجة للخجل .. ولا أخوات تلك النكهة ...
لأني تلك المدعوةّ ..... أُنثى ...
اعترافك ... جريمة في حقي ...
رغم انتصار ظاهرها ...........
ولكن ما خفي كان أعظم ..
فالكل يرى أني ظالمة ..
و أنك المظلوم ..
أهديت لي سلاحك ..
فأعترفت بهزيمة وهمية ...
رغم أنك قد هزمتني مسبقاً ....
وسرقت جوانح فؤادي ...
فأصبح دمك يسري في أوردتي ...
و يتدفق من شراييني ...
فاضطررت لهزيمتك...
انتصارا لذاتي ....
و حفظاً لكرامتي ...
تساءلت ببراءة مجرم ...
كيف للبؤة أن تقتل أسد هرم ؟؟...
ونسيت أنك قد أجبت عن تساؤلك ...
فربما الشبل يستطيع أكله فما بالك بقتله ...
فلما الملامة كانت على رأس اللبؤة ...
ألأنها عن دوام الحال .. اعتذرت ؟؟؟
فهل في خوفها وتعلقها وشغفها من دوام الحال جرم مشهود ..
أم لأن عذرها كان خشية فقدانك بعد الوصال ...فأصبح ذنبا تدان به ...
فو الله ما أنشطار القلوب إليها وعليها .......
إلا لصدق مشاعرها ....
و أساس خُلقتها ...
فهي من الإحساس خُلقت ...
ومن العطف بُنيت ...
ومن روح الله نُفخت .....
فما إعوجاج ذلك الضلع ....
إلا تحنناً وخوفا ...
وتضحية للحفاظ على من خلفه ...
عجبي وألف ..
أتسطيرها لجراحها...
أصبح تدللاً؟؟ ...
وتصديق وجعها ..
أصبح كذباً؟؟..
أتهمت إبتسامتي بالقتل ....
رغم أنها بهُتت بسببك ...
وأصفرّت من تكبّرك .......
فما عساها فاعله ....
فمثلك .. كمن قتل القتيل وبكى لقاتله ...
نعم .. فأنت تتباكى على نفسك رغم استحقاق غيرك للبكاء ...
فجعلتها حبيسة كبريائك ...
أُدميت محاجرها ..
والسبب أنت ..
تحطم كبريائها منهزمة أمامك ..
ولــكن .....
وكل ذلك بسلم لجرها الغائر ..
وجبر لخاطر مكسور ..
حاولت النهوض بنفسها ..
وفعلاً نجحت ..
لتعاود الكرة لكسبك ...
فربما بعد جهد وجهيد ..تربحك ..
وربما للأسف الشديد .. تخسرك ..
فها هي ما تزال تعيش بين مرارة الحقيقة ..
وعذاب الحرمان ..
لكنها في الغالب تنتصر ..
فمن جدّ وجد ..
ولكن تبقى الضريبة على من ؟؟؟ ..
لا أدري ...
فلربما تكون ...
نبضات خافقك ..
.................................
وللجميع مني أصدق التحايا
و لأخي التاج وافر التقدير
وعذراً لهذه المعارضة ..
أختكم المحبة ..
لبؤة
[/c]