عاشت بينهم
لكنها وحيدة
بلا أنيس ولا خليل
وفجأة . .
دخل حياتها
غير لها معالمها
بعدما كانت باهتة
أقرب إلى الانعدام
فأصبحت تلتفت يمنة ويسرة
لتجد قيعانها الصفصف
جنائن بولدان روحه
ووجدت ذاتها
تلك الكاعب العروب
ظنت لوهلة
أن حياتها تغيرت ذاتيا
فجربت أن تبتعد بعضا من الوقت
ففوجئت بقواحل كونها
وقحطه وجدبه
فما كان منها إلا أن تعود
لتسبح بكونه وبينه
جائته ترفل بولهها وولعها
لتقول له ماكانت تستصعب قوله
وببراءة طفلة
مالم تكن لتقوله لغيره
، ، أحبك ، ،
. .
وبحرص وخوف عليها . .
( كوني أكثر حذرا )
(لا تكوني سريعة الثقة بالأخرين )
أخطأ الإجابة
وكسر داخلها (قارورة) كانت تتوهج به حماسا
. .
تمنت أن يداعب خصلات مشاعرها
ويجيب اتقادها وحماس الطفلة داخلها
بما يناسبها
مغلفا بحرصه
. .
رغم أنه أجاد صف الكلمات فيما بعد
إلا أنه أفقدها لذة بوحها
. .
وعادت لتعيش بكوكبه
ولكن بعيدا عن كلمة
أحبك