المهرجان السياحي يولي البيئة إهتماماً خاصاً...
" إعادة تدوير النفايات" مشاركة توعوية من صيف عنيزة 33هـ
حمل مهرجان صيف عنيزة 33 الذي تنظمه شركة الشمسان لتنظيم المعارض والمؤتمرات على عاتقه إعطاء التوعية البيئية مساحة كبيرة من الإهتمام وذلك بعد أن تبنى عدد من الأفكار الهامة من أبرزها توزيع الكثير من سلات المهملات داخل موقع الفعاليات( منتزهات الحاجب السياحية غربي المحافظة) والتي تقوم بفرز المهملات التي يمكن إعادة تدويرها ( الإستفادة منها في إعادة التصنيع ) والمواد التي لايمكن الإستفادة منها وتهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع وتوفير رافد اقتصادي ممتاز وهام وكذلك ستكون سبباً في إيجاد بيئة صحية ونقية, ومن ضمن الأفكار التي ستطبق العبارات التوعوية التي ستتصدر اللوحات الدعائية والشاشات الإلكترونية في الأكشاك.
ويتحدث المشرف العام على المهرجان الأستاذ عبدالله بن ابراهيم الشمسان عن هذه الفكرة قائلاً: تأتي هذه الفكرة إنطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف حيث يقول صلى الله عليه وسلم( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لذا فالتعامل مع النفايات بشكل غير سليم يـُعتبر أذى في حين إزالتها والتعامل معها بطريقة مثالية يـُعد صدقة وهي طريقة لرفع نسبة الوعي للفرد لكي يكون أكثر نظاماً ومسؤلية ولقد رأينا أن تكون بداية توزيع سلات المهملات من منتزهات الحاجب مروراً ببقية أرجاء المحافظة حتى نصل ـ بتوفيق الله ـ إلى مستوى عال, وسنقوم بإذن الله بوضع عبارات توعوية عن البيئة في مواقع مختلفة.
ويؤكد الأستاذ الشمسان على أن مسؤلية الحفاظ على البيئة هي مسؤلية مشتركة بين الجميع وستعود بفوائد جمة منها حماية الثروات الطبيعية وتقلص النفايات بالإضافة إلى أن جميع عمليات التدوير تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة ويختتم حديثه بقوله: إستفدنا من أصحاب الخبرات في هذا الجانب ومنها الوفد الإيطالي الذي قام بزيارتنا مؤخراً.
هذا وتـُعد أهم النفايات القابلة للتدوير الحديد والألمنيوم والورق والزجاج واللدائن (البلاستيك) والخشب والنفايات العضوية كنفايات الطعام ،ويتم فيه معالجة مكونات النفايات لإنتاج مواد و منتجات قابلة للاستعمال مثل صهر معادن الخردة والأدوات الزجاجية وعجينة الأوراق المكتبية .
العرض العادي
