صبـاحكمـ // مســائكمـ .. أوركيـدا وأكواب من القهـوهـ نحتسيهـا كُـلآ عـ حسب ذائقتهُـ في الرشفهـ ..
.
.
الجرح ما هو خاطر شوي و يروق ,
الجرح حتى لو تشافى يعلّلك
و إذاك متحمّس متاهات و طروق
أنا تعبت أشدّ حيلي و أحاولك
سماي ما شَي شمس و رعود و بروق
و الرّيح ما هبّت , و لا يجري الفلك !
و القلب ناشف بحر , و شقوقه شقوق
و شلون بيكوّد سحاب , و يبلّلك !
يا ضامي / أنا أضمى و متشبّع حروق
و إذاك ضامي للمواصل ( أنا هَلك ) !
هَلك .. و وقّف في وجهي الأصل و الذّوق
و المجتمع , و العُرف , و الفقر , و أَهَلك !
متعومس .. و حزن [ النُّبلاء مرموق ]
يعني : لو أحتاج إلك , ما جيتك أسألك !
اللي عليّ أشكي .. و أعاتبك بـ رفوق
و أقول لك : ( ودّي ما عاد أتأمّلك ) !
من دوّة الأيام يا خوك / مَخنُوقْ
الوقت مشّاني من السلك لـ السلك
أزل خطوه ,. بس ما أزل مَنطوق !
و لو صارت , أبا أحب خشمك و أجاملك
يبقى البني آدم مجرّد و مخلوق
مَلِك .. و لكن في الحقيقة بِلا مُلْك !
و ( الناس عوق الناس ) و الدرب مسبوق
تتعب على أشياء فـ الآخر : ( ما هي بـ لك ) !!
كذّاب قايل : كل مَطرود مَلحوق
سنين و أنا أطردك , و أزريت لا أوصلك !
كنّك تطيش و كنّي أدور في طُوق
كل ما وصلت آخرك يطلع لي أوّلك !
ياليت ما في خاطري شوق و فروق
ما كان حسّيت إن أنا بس منّك و لك
الشّوق ما هو رعشة و قبضة عروق
و ما هو اللي من شينك فـ عينك يجمّلك
و ما هو شعور يخالج الرّوح بـ رفوق
و لا هو سحر , و لا أدري و الله شاقول لك !
كنّه سحابة حلم , و تطيييير بك فوق
و تطير .. و لا ودّك إنها تنزّلك !
الشّوق هذا .. و إلاّ أنا شوقي البوق !
ما قد حصل في شوق هذي و لا تلك
تدري وش أسوّي إلى أضناني الشّوق ؟
أسوّي بعيوني .. كذا .. و أتخيّلك !
و أقرّبك و أتوق .. و أتوق .. و أتوق
و أكثّرك , و أحلف ما عاد أقلّلك
و أصوّرك في الموق .. و تكبر على الموق
و تطيح مع دمعي على إيدي / و أقبّلك
هذا غلاي اللي مع الدم مَدقُوق
و لا عاد تسأل عن شعوري بـ زعلك
محبةٍ ما هيب من طارف السّوق
لو إنّك توكّل .. كان و الله لا آكلك !
جيتك حقوق , و رحت ما عندي حقوق
و إن قلت ما أحبك / أبجحد مواصلك
أحبك ؟ إلاّ يا بِري حالي و عوق !
من كثر ما أحبك أخاف إني أقتلك
لـ قلوبكم جنائن وردٍ لا تذبل / 
طبتم ~