[mover]إهداء مع كثير التعب إلى من صاغ الحلم بأنوار الواقع ![/mover]
بين البسمات واللكمات كان حلم الذات يأن بين واقع محزن وحلم يطوف بلا هوادة تحت أمطار تسعى لربيع قادم ذات يوم !!
وفي منتصف الطريق ..
بل في منتصف الحلم ..
أو لنقل منتصف الذات ..
كان كل شيء يحن لحلمه وملحه بين أن يكون الغلا من طرفه وبين أن يكون الغلا للجميع !!
وعليه كانت كل الأحداث مؤشر محزن عندما يصر الواقع على خلاف الحلم !
وكانت كل الأحداث عمرا جديداً عندما يشرع النهار بوجهه المشرق على أحلام انتصفت وانتصرت بين حد أن تكون أو .. تكون !!
أنها أحلام بأن الغلا الذي أجادت الذات في ربط المصير المشترك كان في واقعه متبادلاً بين أعين بحثت وتاهت والتقت في منتصف العمر ،حتى لو كان العمر بينهم عمراً !!!