أكتب حروفي هذي ويداي تمطر على حاسوبي ويلات حر شديد ..
لست في ... ولا في ... ولا في ...
أنا في السعودية وفي القصيم في بريدة بالتحديد ..
لم أهنأ بنوم صباحي في إجازتي السنوية ..
بل يتوجب علي أن أصطحب الأسرة بالسيارة كل يوم ..
وأجوب بهم أرجاء المدنية .. ليس لنزهة ..
وإنما هربا بهم من بيت بلا كهرباء .. وحرها المحرق ..
لأتفاجأ بجيراننا في الشارع أيضا .. ولسان حالنا يبكي على واقعنا ..
تعودنا منك يا شركة الكهرباء الموقرة .. كل صيف .. أن تكون خدمة الكهرباء بالتناوب على أحياء المدينة ..
وليس لنا منها سوى سويعات معدودة كل يوم ..
وباقيها " في ستين داهية يا مواطنين "
إلى متى ؟؟ والصيف مقبل .. ورمضان على الأبواب إن كتبت لنا أعمار .. هل سنعاني في رمضان القادم أيضا كسوالفه ..
هل نحمل أمتعتنا ونهرب حتى حلول فصل الشتاء ..!!! وإلى أين ؟
فسدت الأطعمة في الثلاجات .. وتخمرت أجسادنا حرا .. وتعكرت أمزجتنا ..
ياشركة الكهرباء الموقرة .. نحن نعلم وجربنا أنكم لا تترددون أبدا في فصل تيار الكهرباء عمن تأخر في السداد ليوم واحد ..
ونحن نعلم أن الساعات التي قطع عنا الكهرباء فيها مدفوعة التكاليف من قبلنا ورغما عنا ..
هذه الشركة للسنة الثانية على التوالي تعدنا أن صيف العام القادم بلا انقطاع للكهرباء .. ولكنها تستمر في مهازلها ..
نداء إلى أميرنا المحبوب فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ..
لمحاسبة المسؤولين المفرطين المفرطين المفرطين في حق من حقوقنا الأساسية في الحياة ..
الآن الساعة الحادية عشرة ..
ونحن بلا كهرباء من الساعة الثامنة ..
ولا أدرى متى سيعود التيار ..
كتبت هذا المقال على عجل خوفا من انتهاء بطارية الحاسوب ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل