أبو الطيب .. عرفت عنه النرجسية وهذارأيي فيه.. !!

[مبشر]

القارئ لأبي الطيب الشاعر لا لأبي الطيب الكاتب يرى عضمته الزائفة ونرجسيته

الجائرة

لقد عرفه النقاد متغطرسا لا يعترف بشاعرية أحد ,

لقد اغتر ابو الطيب بنفسه كثيرا , وتكبرا كثيرا ,((( وأعجب بشعره الكثيرون ))),

ونسوا أن ما كتبه كان فقط شعر حكمة وانتصار للنفس ..

وأنا حقيقة لا أعتبره شاعرا وجدانيا أبدا

وعلى هذا نقول أن أبا تمام أشعر منه لأنه شاعر حكمة وحماسة ووجدان ,,



شكرا لكم ,,,

[الأهلب]

[c]




صدقت ولما لا ( تصدق )
فأنت مثال الصدق المشاهد
لذي لب منصف00


صدقت كما أنت ( تصدق )
قبل أن تخط سطورك
بأناملك المتميزة00


صدقت وحق لك أن ( تصدق )
فليس مثلك يكتب كلاما على
عواهله وعواهنه00


صدقت حين ( صدقت )
فأنت ( نفسه ) وهو ( نفسك )
وأصبت كبد الحقيقة00


صدقت وكلامك ( صادق )
فأنت أتيت بأخبره كمحب
له 00


تحياتي لك يا أستاذ مبشر00

[/c]

[زي الهوى]

اخوي مبشر
وخوي اهلب
ابو الطيب الشاعر غيض من فيض مغرور هذه صحيح ولكنه شاعر لا يشق له غبار
والكاتب ابو الطيب اعرفه مشرف منتدى الادبي في الهلال ومشرف منتدى نادي الهلال وكبير المشرفين في منتدى آخر
اذا لم يعتذر ممكن لو تذهبون لمنتدى الهلال تجدونه هناك
فليه انتم تحسدونه خاصة مبشر ليتكم تعلمون منه وتتركون عنكم المهاترات وتكتبون ماهوا جميل ومفيد ومحسن احسن لكم ولنا

[مبشر]

أخي الأهلب أهلا وسهلا ومرحبا بك ,,


أخي زي الهوى ..اقرأ الموضوع مرة أخرى تجد أني لم أتعرض لأبي الطيب الكاتب ..

شكرا لكما ,,,

[أبو الطيّب]

[c]


أيها المُبشر
أحييك 00 فتحيّة وسلاما 0
وبعد
تقول:
( ونسوا أن ما كتبه كان فقط شعر حكمة وانتصار للنفس ..)!

لا ألومك
لأن ( شعر أبي الطيّب وقصائده )
فوق ( مستواي ) و( مستواك )
لأنه ( رَبُّ المعاني الدقاق )
وكفى !
!



[/c][poet font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا ساقيَّ أخمرٌ في كئُوسِكما"=" أم في كئُوسِكما همٌّ وتسهيدُ
أصخرةٌ أنا؟ مالي لا تُحرَّكني"="هذي المُدامُ ولا هذي الأغاريدُ
إذا أردتُ كميت اللون صافيةً"="وجدتُها وحبيبُ النفسِ مفقودُ

أعتقد نطقي ( كئُوسِكما ) كما كُتبت
صعبٌ عليك !
[/poet]

[ماجد الأول]

السلام عليكم

لا أتفق معك أخي مبشر ألبتة .. فأبو الطيب المتنبي ليس شاعر حكمة وانتصار للنفس وحسب!

أرق على أرق ومثلي يأرق .. وجوى يزيد وعبرة تترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما .. أرى عين مسهدة وقلب يخفق
ما لاح برق أو ترنم طائر .. إلا انثنيت ولي فؤاد شيق

أبو الطيب في نظري يتربع على قمة هرم .. ففي كل ميدان تجده مبرزا .. في الحكمة أو في الوجدانيات أو غيرهما. وليس كون فخره واعتداده بنفسه غالب على شعره ينفي عنه البراعة في الوجدانيات.

أنا السابق الهادي إلى ما أقوله .. إذ القول قبل القائلين مقول!

مع التحية والشكر

ملاحظة: هذا منتدى للحوار الهادئ، وليكن تحت النظر أننا لسنا ملزمين بتغيير رأي للآخر. لذا أرجو الابتعاد عن الضرب على وتر خارج الموضوع.

[مبشر]

اهلا وسهلا بأبي الطيب

مرحبا ألف بماجد الأول

سعيد بانضمامكما ..

أعزائي يجب أن نؤمن أن كل كتاب معرض للنقد عدا كتاب الله ,,

وشعر المتنبي معرض للنقد كأي شعر ...

نعود إلى المتنبي /

يقول عنه ابن الأثير ( وأما أبو الطيب فإنه أراد أن يسلك مسلك أبي تمام

فقصرت عنه خطاه ,ولم يعطه الشعر من قياده ما أعطاه ,لكنه حظى بشعره

بالحكم والأمثال , واختص بالإبداع في مواقف القتال ) الخ,,

ثم ذهب يثني على أبي الطيب ..

هذا كلام ابن الأثير ,,,

شكرا لكم ,,,

[عصي الدمع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير يا أصحاب

جئت بعد هم من امتحانات وتعب وجهد .. فاعتذاري لكم كبير وصغير ، فاقبلوه مني إخوتي الأعضاء وسامحني يا أبا نورة ويا ماجد الأول .

ذكر لي أحد الإخوة هذا الموضوع فقلت علّي أشارك بما عندي وليس عندي ما هو بقدر ما عندكم ، إن عندي إلا القليل .

أولاً لعلي أقول للأخ مبشر أن رأيك هذا قد وجد له من العلماء السالفين من يعاضده ويؤيده كابن الأثير وغيره ، وسأذكر بعضاً من هذه القوال ثم سأسوق رأيي :
اختلف الكثير من المستشرقين والأدباء في نفسية المتنبي وهل هو رهيف الحس رقيق المشاعر يتأثر بكل شيء أم ماذا ، وهل مر بقصة حب وهل ما صدر من أبيات له في الحب واشوق واللوعة تعتبر ناتجة من معاناة أم تصنعاً وهل نستطيع أن نحكم عليها بالصنعة وهي بهذا الجمال والقوة ؟!!
يقول الأستاذ الكبير محمود شاكر في كتابه ( المتنبي ، رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ) وذكر كلاما طويلا عن حب المتنبي ، ير أن المتنبي أحب خولة أخت سيف الدولة حباً عظيماً لا يتخيله أحد ويمثل لذلك بمرثيته لها :
طوى الجزيرة حتى جائني خبر .. فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أمل .. شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
وقوله كذلك فيها :
يعلمن حين تحيا حسن مبسمها .. وليس يعلم إلا الله بالشنب
طه حسين يرى أن المتنبي لم يحبب أخت سيف لدولة التي رثاها بقصيدة مطلعها :
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب .. كناية بهما عن أشرف النسب
ويقول : ( أنه يصنع الحب والغرام صنعاً ، وذوقه غليظ ، ويريد أن يكره أذواق الناس علة قبول ما يصنع ) .
بلاشير المستشرق يجعل من المتنبي عدوأ للمرأة مستشهداً لذلك :
إذا غدرت حسناء وفت بعهدها .. فمن عهدها ألا يدوم لها عهد .
ويقول أن الشاعر الذي يعبر عن رأيه في النساء بهذا الشكل لا يستطيع الإشادة بالمرأة إلا مضطراً مكرها ) !!.
الأستاذ شفيق جبري يرى أن في نسيبه أثر صنعة .
كل هذه الأقوال مما يدعم رأيك بأنه شاعر حكمة وليس شاعر وجدان أو حب أو روماسية أو غير ذلك .
ولكن رأيي أن هذا الكلام وهذه الأقوال جانبت الحقيقة في نظري .
والسبب أن المتنبي شاعر حب وكتب أبياتاً في الحب لم يسبق إليها ولو كان متمرداً على كل ما هو قديم أو أنه لايرى من قبله ولا يرى شعر من هم قبله أو بعده فإني أقول له أنك اتبعت طريقتهم بالتقدمة بالنسيب ثم لدخول للغرض وهذه طريقة السالفين ولا أظن أنها قال إلا في موقف أجبر وألزم أن يقولها ، وعزة المتنبي وجبروته مما يحمد له فهو لم تكن عزته فقط في احتقار الشعراء والناس كلا إنما هو يحافظ على كرامته ويمشي على مبادئ سامية رسمها لنفسه من ذلك حين جعله الملك من ندمائه وجلسائه في قصره اشترط على الملك أن حين ينشده شعره فإنه ينشده إياه جالساً لا واقفاً . يا أخي مبشر هل تعتقد أن هذا احتقار للملك . أنا أعتقد أنه عزة في نفسه ومبدأ يسير عليه عند كل أحد .
عزيزي مبشر أنت قصرت شعر المتنبي على غرضين اثنين وهذا من الظلم كما أزعم ؛ لأن للمتنبي مواقف في أغراض أخرى غير هذه من ذلك شعر ( الهجاء ) وهو يتميز بهذا كثيرا وما خوف كافور الإخشيدي منه قبل عيد الأضحى ووضعه تحت المراقبة الكاملة خشية أن يفر المتنبي من مصر فيهجوه هجاء لم يمر على الدنيا مثله ، وحدث ما كان يخشى فجاءنا بهجائية متميزة وقوية :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه .. إن العبيد لأنجاس مناكيد
المتنبي يتواجد في أغراض الحكمة والحماسة والوصف والغزل والوجدان والهجاء والذي يفتقد فيه كثيرا غرض الاعتذار وإن وجد فقليل وهذا نابع من طبيعته النفسية .
مما عنده في الغزل وهو ما أسوقه لك :
إن التي سفكت دمي بجفونها .. لم تدر أن دمي الذي تتقلد
وهذا البيت جعله صاحب اليتيمة من جيد غزله وهو قوله :
نفذت عليّ السابري وربما .. تندق فيه الصعدة السمراء
وقوله : كل جريح ترجى سلامته .. إلا فؤادا دهته عيناها
* مالنا كلنا جوٍ يا رسول .. أنا أهوى وقلبك المتبول
أفسدت بيننا الأمانات عيناها وخانت قلوبهن العقول
*وفتانة العينين قتالة الهوى .. إذا نفحت شيخا روائحها شبّا
ومن جيد وجدانياته :
وحيد من الخلان في كل بلدة . إذا عظم المطلوب قلّ المساعد
وأظن ظنا جيدا أن المتنبي لم يحبب امرأة بعينها إلا خولة أخت سيف الدولة ولكن قبل هذا كان يحب لغرض ما وما كان للنساء عنده في قلبه شيء ولم يحبب كا عترافه بأنه لم يحبب ولكنه اعترف كذلك بأنه يحب أخيرا فقال :
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه .. ولكن من يبصر عيونك يعشق

هذا حديث سريع وعلى عجل وإن شاء الله أعاود الإكمال .
والمعذرة على الإطالة .

[مبشر]

أهلا وسهلا بك عصي الدمع ..

يبدو لي أن هذا اللقاء هو أول لقاء يجمعني بك ,,

أبهرتني بنضرتك المنصفة وما أحوج المنتدى لأمثالك ..

واعذرني إن خالفتكم الرأي ..
0
أخالفك لسبب مهم هو /

أن المتنبي عندما نقول أنه شاعر وجدان لا يعني بالضرورة أنه لم ينضم أبدا

في هذا الموضوع .. إنما نقصد من قولنا أنه ليس بشاعر وجدان أنه فشل في

صدق عاطفته وخانه شعره وقعدت به فحولته ,,

أقول باختصار /

أبو الطيب لا يعترف إلا بالبطش هو إنسان متكبر من الدرجة الأولى الناس كلهم

مذمومون فدمون ( أي قليلي الفهم ) وغدون كما يقول هو /

أذم إلى هذا الزمان أهيله
فأعلمهم فدم وأحزمهم وغد

فكيف تريد منه أن يكون رقيقا ...

[مبشر]

عزيزي أبا الطيب الكاتب

أتمنى عليك أن تحظر لنا بيتا وجدانيا رائعا ...

حتما لن تجد !!

ذلك أن المتنبي أفرغ حبه في حب نفسه !!

إلى اللقاء أخي أبا الطيب ..,,

[فريـــد]

مرحبا ..

والأخ عصي بمشاركته .. أحرج من بعده

[c] [gl]أبو الطيب المتنبي[/gl]

قيل عنه في عصره بأنه ( ماليء الدنيا وشاغل الناس ) ..

وصل إلى مرحلة إبداعية كبيرة .. , حمله بعض المثقفين المتأخرين مسألة هشاشة ثقافة الأمة من بعده لأن الناس عكفوا على دوواينه .. وتركوا المجالات الأخرى .. , كما حمل ( النحويون ) سيبويه .. الضعف الموجود الآن في النحو لأن النحويين وشيوخ العربية انصرفوا بكتاب ( سيبويه : الكتاب ) عن غيره .. حتى وصل إلى مسمى : قرآن النحو !!

عاش المتنبي حياة حافلة بكل ماهو مثير وغريب .. وسط بيئة من المتناقضات .. ليست بعيدة كثيراً عن واقعنا اليوم ..

استطاع أن يشق له طريقا بين عمالقة الشعراء في عصره .. , مستفيداً من أستاذه الذي لم يعاصره : أبوتمام ..
وحاول جاهداً أن يكون لشعره وقع آخر ليس موجوداً لدى غيره ..

ولأنه كان ذا طموح كبير .. فقد ارتفع بنفسه عن عامة الناس ووصل به الكبر والإعجاب والزهو بنفسه مرحلة كبيرة .. جعلته في صدام مع غيره ..
[poet font="Traditional Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=2)"]
وإذا كانت النفوس كباراً .. تعبت في مرادها الأجســام
[/poet]

ظل الناس في لغط كبير حول المتنبي .. واعتنى بشعره عامة الناس وخاصتهم ..
قال عن نفسه ..
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=2)"]
أنام ملء جفوني عن شواردها .. ويسهر الخلق جراها ويختصم
[/poet]
وحتى الأن ولازال الخلق جراها " يسهرون ويختصمون " !!

شاعر افتخرت به العربية .. لأن استطاع أن يوظف كل شيء ممكن فيها لصالح شعره ..

وحتى لاأطيل ..

أرى ان شعره كان الوجدان فيه أقل من باقي الخصائص الأخرى ..

وقد يعود هذا إلى " الغرور " الذي ملأ عليه نفسه ..

لكن هذا لايقدح في شاعرنا الكبير ..

وأحببت فقط أن أشارك معكم .. وإلا فالإخوان قد أثروا الموضوع مشكورين ..

وإذا سمحت الظروف .. فإن لي عودة أخرى .. [/c]

وهذه الروابط لمن أراد المزيد :

http://almotanaby.sakhr.com/motan1.aspد

1 ذِكَـــرُ الصِبَــى ومَــراتَعِ الآرامِ جَـلَبَتْ حِمـامِي قَبـلَ وَقـتِ حِمـامي
2 دِمَــن تَكـاثَرَتِ الهُمُـومُ عَـلَيَّ فـي عَرَصاتِهـــا كتَكـــاثُرِ اللُـــوَّامِ
3 وكــأَنَّ كُــلَّ سَــحابةٍ وَقَفَـتْ بِهـا تَبْكِــي بِعَيْنَــيْ عُـروةَ بْـنِ حِـزامِ
4 ولَطالَمــا أَفنَيْــتُ رِيــقَ كَعابِهــا فِيهــا وأَفنَــتْ بِالعِتــابِ كَــلامي
5 قــد كُــنْتَ تَهـزأُ بِـالفِراقِ مَجانـةً وتَجُـــرُّ ذَيْــلَيْ شِــرَّةٍ وعُــرامِ
6 لَيْسَ القِبــابُ عـلى الرِكـابِ وإِنَّمـا هُــنّ الحَيــاةُ تَرَحَّــلَتْ بِسَــلامِ
7 لَيـتَ الـذي خَـلَقَ النَوَى جَعَلَ الحَصَى لِخِفـــافِهِنَّ مَفــاصِلي وعِظــامي
8 مُتَلاحِــظَينِ نَسُــحُّ مــاءَ شُـؤُونِنا حَــذَراً مِـنَ الرُقَبـاءِ فـي الأكمـامِ
9 أرواحُنــا انهَمَلَــتْ وعِشـنا بَعدَهـا مِـن بَعـدِ مـا قَطَـرَتْ عـلى الأقـدامِ
10 لَـو كُـنَّ يَـومَ جَـرَيْنَ كُـنَّ كصَبِرنـا عِنــدَ الرَحِــيلِ لَكُـنّ غَـيرَ سِـجامِ
11 لـم يَـترُكوا لـي صاحِبـاً إلا الأسَـى وَذَمِيـــلَ ذِعلِبــةٍ كفَحــلِ نَعــامِ
12 وتَعَــذُّرُ الأحــرارِ صَـيَّرَ ظَهرَهـا إلا إلَيــكَ عَــلَيَّ ظَهــرَ حَــرامِ
13 أَنــتَ الغَرِيبــةُ فـي زمـانٍ أهلُـهُ وُلِــدَتْ مَكــارِمُهُم لِغَــيرِ تَمــامِ
14 أكـثَرتَ مِـن بَـذْلِ النَـوالِ ولـم تَزَلْ عَلَمــاً عَــلَى الإفضــالِ والإنعـامِ
15 صَغَّـرتَ كُـلَّ كَبِـيرةٍ وكَـبُرتَ عـن لَكأنَّـــهُ وَعَــدَدتَ سِــنَّ غُــلامِ
16 ورَفَلــتَ فــي حُـلَلِ الثَنـاءِ وِإنَّمـا عَـــدَمُ الثَنــاءِ نِهايــةُ الإِعــدامِ
17 عَيـبٌ عَلَيـكَ تُـرَى بِسَيفٍ في الوَغى مــا يَصنَـعُ الصَمصـامُ باِلصَمصـامِ
18 إنْ كــانَ مِثلُـكَ كـانَ أو هُـوَ كـائِنٌ فَــبَرِئتُ حِــئنَئِذٍ مِــنَ الإِســلامِ
19 مَلِـــكٌ زُهَــتْ بِمَكانِــهِ أَيَّامُــهُ حَــتَّى افتَخَــرنَ بِـهِ عـلى الأيَّـامِ
20 وتَخالُــهُ سَـلَبَ الـوَرَى مـن حِلمِـه أحـــلامَهُم فَهُـــمُ بِــلا أحــلامِ
21 وإذا امتَحَــنتَ تَكَشَّــفَتْ عَزَماتُــهُ عــن أوحَــدِيِّ النَقــضِ والإِبـرامِ
22 وإذِا سَــأَلْتَ بَنانَــهُ عــن نَيلِــهِ لــم يَــرضَ بِالدُنيـا قَضـاءَ ذِمـامِ
23 مَهــلاً أَلا للــه مــا صَنَـعَ القَنـا فــي عَمـرِو حـابِ وضَبَّـةَ الأغتـامِ
24 لَمَّـــا تَحــكَّمَتِ الأَسِــنَّة فِيهِــمِ جـارَتْ وهُـنَّ يَجُـرنَ فـي الأحكـامِ
25 فَــتَرَكْتَهُمْ خَــلَلَ البُيُــوتِ كأَنَّمــا غَضِبَــتْ رُؤوسُـهُمُ عـلى الأجسـامِ
26 أَحجــارُ نـاسٍ فـوقَ أرضٍ مِـن دَمٍ ونُجــومُ بَيــضٍ فـي سَـماءِ قَتـامِ
27 وذِراعُ كُــلِّ أبِــي فُــلانٍ كُنيــةً حــالَتْ فَصاحِبُهــا أَبُــو الأيتــامِ
28 عَهــدِي بِمَعرَكــةِ الأمِــيرِ وخَيلُـهُ فــي النَقـعِ مُحجِمـةٌ عَـنِ الإحجـامِ
29 صَــلَّى الإلــهُ عَلَيـكَ غَـيرَ مُـودَّعٍ وسَـقَى ثَـرَى أبَـوَيكَ صَـوبَ غَمـامِ
30 وكَســاكَ ثَــوبَ مَهابـةٍ مِـن عِنـدِهِ وأراكَ وَجـــهَ شَـــقِيقِكَ القَمْقــامِ
31 فلَقــد رَمَــى بَلَــدَ العَـدُوِّ بِنَفسِـهِ فــي رَوقِ أرعَــنَ كــالغِطَمِّ لُهـامِ
32 قَـــومٌ تَفَرَّسَــتِ المنَايــا فِيكُــمُ فـرَأتْ لكُـمْ فـي الحَـرْبِ صَبرَ كِرامِ
33 تَاللــه مــا عَلِــمَ امــرُؤٌ لَـولاكُمُ كَـيفَ السَـخاءُ وكَـيفَ ضَـربُ الهامِ

[مبشر]

أخي تقهو أنت لم تطل وكلامك دائع

وليتك أطنبت في أسلوبك الماتع

وماقلته عن المتنبي صحيح ,,

أخي تقهو لقد سحبتنا إلى قضيه هامة جدا

ألا وهي ( الانبهار ) أو ( القداسة )

فالمازني كان يقول ( من أراد أن يضع كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه

فليستحي )

حقا مصيبة .. إنه وأد الإبداع والقدرات والعقول ,,

ولقد استدرك ابن تيمية فقط على سيبويه مايربو على ستين خطأ ..!!!

أما المتنبي فحدث ولا حرج .. سرق وأخطأ وأخفق ,,,ولا ننكر الجميل والرائع

من شعره ,,

[أبو الطيّب]

[c]


عَصِي الدمع 0
تَحيّة وسلاما وبعد
دَعْوتي لك بالتوفيق والنجاح دنيا وآخرة 0
وليسمحَ لي أخي الحبيب
بالتعقيب ِ على ما ذكره أعلاه 0
ولا يأخُذني ( بنزق ِ ) اليُراع
ولا يُعيرَ ( لشطحات )
القلم اهتماما 0

أخي عَصِي الدمع قال:
( 000 إن رأيك هذا قد
وجد له من العلماء السالفين
من يعاضده ويؤيده
كابن الأثير وغيره ) !
وأقول:
لأخي عَصِي الدمع 00
فأبن الأثير ومع الاحترام له
إن كان هناك ( احتراما ) !
إني أراه ( مُتناقضا ) !
أليس هو القائل:
( وأما أبو الطيّب فإنه أراد أن
يسلك مسلك أبي تمام
فقصرت خطاه 000لكنه حظي
في شعره بالحكم والأمثال 00
إلى أن قال:
وعلى الحقيقة فإنه خاتم الشعراء
ومهما وُصف فهو
فوق الوصف وفوق الإطراء,
ولقد صدق في قوله:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تَطلُبَنَّ كريماً بعد رؤيَته"="إن الكرامَ بأسخاهُم يداً خَتِموا
ولا تُبال بِشعرٍ بعد شَاعِرِهِ"="قد أفسِدَ القولُ حتى أحْمِدَ الصَّمَمُ
[/poet]
فطالما قال:
إنه فوق
الوصف وفوق الإطراء
وصَدَّقهُ بقوله
فلماذا
يحصره ( بالحكم والأمثال ) ؟!!

أأحمد بن الحُسين
متنبي ( الشعر )
وخاتمه 00
( البيد ) تَعْرِفهُ
قبل أطراف السيوف و( سُمري القنا )
بين ( الأكوار ِ )
و( الشُّعُب ِ ) !
يقال له شاعر
( الحكم والأمثال ) فقط !
ما هذي الهراء ؟!!

ثم مضى أخي:
عَصِي الدمع
بسرده ِ ما خَطّه لنا 00 حتى قوله:
( الأستاذ الكبير محمود شاكر
في كتابه المتنبي ،
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
وذكر كلاما طويلا
عن حب المتنبي ير أن
المتنبي أحب
خولة أخت سيف الدولة
حباً عظيماً ) !

وهنا أقول:
ليست القضية
هل المتنبي أحب ( خولة )
أو لم ( يحبها ) !
فتلك ( الصغائر ) من الأمور
وهوامش الحياة
ليست من همم أبي الطيّب
رحمه الله !
ولقد توَّهم ( محمود شاكر )
بأن أبا الطيّب عاشق
( لخولة )!
ولكن ماذا أقول إذا كان طموح
( شاعرنا ) نحو العُلى
وطموح كاتبنا ( عشقٌ و غراما ) !
وأما
( أعمى البصر والبصيرة )
طه حُسين 0
فهو ليس إلا ناقلا من
( محمود شاكر ) !
فلم يأتي بجديد
وقوله مردودا
عليه !

وأما هذا ( الأعجمي ) بلاشير !
فهو ( غبي ) !
حينما عللَّ بأن
المتنبي ( عدوٌّ ) للمرأة !
ثم استشهد بقول المتنبي:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إذا غدرت حسناء وفت بعهدها"="فمن عهدها ألا
يدوم لها عهد
[/poet]
إذن ماذا يقول في بيت
أبو الطيّب هذا:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تعذُلِ المُشتاق في أشواقه"="حتى يكون حشاك في أحشائهِ
[/poet]
أخي عصيّا الدمع معك قلبٌ وقالبا
وذلك بقولك:
( المتنبي شاعر حب
وكتب أبياتاً
في الحب لم يسبق إليها )
ففي هذا
خلاصة الموضوع 0

عذرا للإطالة
وتقبل بالود ِ
مُحِبُكَ
أدناه 0


[/c]

[مبشر]

أهلا وسهلا بأبي الطيب ..

قلت أنت في ردك السابق: ( ولا يأخذني بنزق اليراع .. ولا يعير لشطحات القلم

اهتماما ) !!

يا أخي كفى ..

أتريدنا أن نتلقف ما تقول وأن نجعل خطأك صوابا ..وصواب غيرك

خطأ ..سنقومك متى أخطأت ..ومتى نزقت يراعك وشطح قلمك ..ّاّه..

تلكم وربي ماثير في النفوس العجب والكمد والضحك على حد سواء ..

رويدكم .. رويدكم ..مازلنا في المقدمة ..

يقول أبو الطيب الكاتب الذي اتخذ اللحن له شعارا ..( فابن الأثير مع الاحترام له

إن كان هناك احتراما ؟؟!!

الأصل وجود الاحترم بين المسلمين عموما سواء خالفك الرئي أم لم يخالفك ..!!

رويدكم ..

ويقول أيضا ولكن ماذا أقول إذا كان طموح شاعرنا نحو العلى وطموح كاتبنا

عشق وغرام ..

يا أخي / يبدو أنك لاتدري من هو محمود شاكر وإلا لماقلت ماقلت ..

هو من حقق دلائل الإعجاز .. وأسرار البلاغة .. ومؤلف كتاب نمط صعب ونمط

خفيف ..

وصاحب كتاب أباطيل وأسمار ..

عيب عليك أن تحكم على طموووووح شخص بسبب كلمة ..!!!!!

مهلا لم ننتهي بعد

إليكم هذه الفاجعة /

يقول وطه حسين .. ليس إلا ناقلا من محمود شاكر فلم يأتي بجديد وقوله مردود

عليه .!!!!؟؟؟؟؟كذبت فمحمود ألف الكتاب نقدا لطه حسين ؟؟؟؟؟؟

لا .. لا ... لا أستطيع أن أكمل .,,,

هل صح قول من الحاكي فنقبله

أم كل ذاك أباطيل وأسمــــــــار

أمّا العقول فاّلت أنه كــــــــــذب

والعقل غرس له بالصدق إثمار

[أبو الطيّب]

[c]


أيها المبشر 00
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تنه عن خـُلق وتأتي مثله"="عارٌ عليك إذ فعلت عظيم
[/poet]
[c]

فكيف تقول:
( الأصل وجود الاحترام
بين المسلمين عموما سواء
خالفك الرأي أم لم يخالفك ( !! !

فهل من يقول: ( كذبت ) جديرا بالاحترام ؟!!
ليتك تراجع نفسك
وتلتزم بآداب الحوار 00 !
لا لكي ( تحترمني ) !
بل شفقة عليك
ونصح لك !
و( العاقل خصيم نفسه ) !

تقول: ( سنقومك متى أخطأت )
وأقول: ممنونا وربي لك 00
فهذا هو ما أطمح إليه
سوا منك أو من غيرك 00
فشكرا لمن علمني حرفا
فكيف لمن يقومني ؟!!

على رسلك
فلِما أراك منزعج إلى درجة الاستهجان !
وكأني ارتكبت ( حداً ) من ( حدود ) الله ؟!!

فمهلا:

وأنت تقول:
( إليكم هذه الفاجعة ( يقول وطه حسين ..
ليس إلا ناقلا من محمود شاكر
فلم يأتي بجديد وقوله مردود عليه .!!!!؟؟؟؟؟
كذبت فمحمود ألف الكتاب
نقدا لطه حسين ؟؟؟؟؟؟


كان أولى
أن تقول: أين الدليل على ما تقول ؟!
بدلا من الإيماءات
في كل سطرا من سطورك ؟!!
أُحيلك لصاحب
( من تاريخ الأدب العربي )
لطه حُسين
الجزء الثالث صفحة
(201)
00 لتجد
في ذيل الصفحة هامشا
بلسان ( طه حسين )
انظر:
المتنبي لمحمود شاكر ( المقتطف
ج1 مجلد "88" ص "130" ) ليخبرك أنه نقل عنه !

ملاحظة 0
أما إذا كان هناك
( محمود شاكر ) آخر
غير هذا 00
فأنا آسف 0

وتقبل تحيات محبك
أدناه0


[/c]
[/c]