إهداء مع التحية وأعذبها ..
عنوان الشوق أكذبه احتراق للعدم
واصدقه عدم الاحتراق عند الانتظار
بين ذاك و ذاك لم أجد بدايات ونهايات لطريق طويل بلا نهاية !!!
إهداء للقادم !!
صوتي أحاطه شي من الخوف .. وعبرتي غــــــادرت أمكنه كثيرة لم تجد خلالها أو عبرها عدا محـــــاولات مستميتة لأن تسرع الخطى وتركض بكـــل فــــــــرح ناحيتي وأنا انتظرك على الطرق الأخر من العشق ..
انتظرك .. لقد أطلت السفر !!
إهداء إلى عروق القلب التي نبضت وجرحت وآلمت وايقضت وأحرقت !!
بين أن اسمع ..
أو أن أشاهد .. أو أن أحترق ..
كان كل شيء أشبه بالحلم الذي عشقت مشاهدته لكن لم يدم حضوره على ارض الواقع .
بين ذاك وذاك .. انتظر عروق قلبي ومستقبلي لأن أضع قلبي مع قلبه ..
إهداء .. للمنتظر على حافة الموت !!
ظلت المسافات للطريق الطويل هي المجال الـــذي من خلاله يكون العبور لنهاية التعب ..
ولم يكن حجم التعب هو المعنون الأجمل لما يغــــدو بين ذهاب وقدوم ، إذ تضحي المسافات و المساحات
الممنوحة و المسموحه هي منطلق الذهاب و القدوم
و الموت على حافة التعب !..
ولذا .. يظل الانتصار لمن يستحقه نوعاً من الجنــــون الجميل ، ويظل الموت لمن يستحقه نوعاً من انتظــار
الحتف المؤلم الجميل الصادق الواعي !!..
بين حد الانتظار .. وحد الموت ..
يكون أو لا يكون .. استحقاق أو لا استحقاق !!