العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 28-12-10, 11:29 am   رقم المشاركة : 1
غصن الرند
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غصن الرند





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غصن الرند غير متواجد حالياً
"الأمر باتَ خارج السيطره " .... !!




مهما كبر وقت الفرح ،، إلا أن عمره قصيييير .....!


حيث أن الأحزان أصبحت تتوالى منصات قلوبنا بالوراثه ،،،

فهناك الكثير من الالم على مسرح الحياة همه التمزيق ونزف الاورده ..

لذلك نرى أن المخرج الذي يقوم بإخراج النص وإنتقاء مؤدي الأدوار الذين هم من الموهبين

في حواسنا تظهر علامات النجاح مرتفعه لديهم من البدايه ..!

فالكل مبدع في استعراض دوره ،،،

أرى أن الجميع مستعد لإ إنتزاع بردة السعادة وأرتداء عباءة الألم لبدء العرض ،، وحتى تظهر

الأشياء المريره بأقسى صورها وتفوز تلك المسرحيه بجائزة نوبل على حساب مشاعرنا ..!

تتنافس النبضات أيهم تعصر بالقلب أكثر وتدمي بالجرح .........!



لذلك كثيرا ما نلمح سراب السعادة حين يقًرب البعيد ويبعد القريب ؛






رد مع اقتباس
قديم 28-12-10, 11:34 am   رقم المشاركة : 2
غصن الرند
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غصن الرند





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غصن الرند غير متواجد حالياً
للصباح عنوان .؛




صباح الجاردينيا، تلك النبتة الملائكية التي لا تشبه إلا نفسها، ولا تقبل ألواناً غير لونها الخلاب الهادئ كنفسٍ مطمئنة. الجاردينيا المبتهجة المبهجة بتكوين وعطر خاص، بحسن غير مجلوب، وحضور لا تباه فيه. ها هي موجودة متى أردناها بثقة ولكنها لا تتعالى كما يفعل الزنبق المغرور، كما أنها ليست شائعة عادية كالياسمين الذي ليس له ذنبٌ إلا تعودنا عليه، وإسرافنا في امتداحه، كأن ليس غيره والورد في سلال الذاكرة، أو تقصي العينين، أو استحضار الروائح والنساء.

كنت سأكتب البارحة ولكنني كنت مجهداً دونما جهد، فقط هو هذا العقل الذي لا يستكين.. يريد إصلاح العالم، وترقية الخلق، وإزاحة السواد. أو هو هذا القلب الذي أدماه الحزن على الحال، حالنا، وحال أمتنا، لكنه أبداً يجترح الفأل والأمل، ويزيد من عناده حتى تعب.. حتى تفطر.

كنت سأكتب ولكنني نمت كالأطفال في العاشرة، وقلت سأكتب مع الصباح ورائحة القهوة، مع طعمها الأوحدِ وما يلامس النفس من جمالٍ أو يغمرها من موسيقى، ما يغمرها من بيانو ياتي من البعيد بنغمات انسيابية لا تشعر بها إلا إذا نبهتك نوتة عالية، أو رفعتك موجة صاخبة.

الصباح عالم لا يفهمه إلا القلة، ولا يفتح بابه وقلبه إلا للمحبين والحكماء ذوي القلوب البيضاء، والتأمل العميق. لذلك أحرص كل الحرص على التواجد في مجلسه الملون الباذخ والهادئ في نفس الوقت، وديوانه المكتنز، وذاكرته الفذة.

والصباح لي حيث أرتب عوالمي معه وفيه، وأتذكر أصحابي وأحبابي وأهلي، المقيمين المنتظرين مثلي، والراحلين في تلك الرحلة السرمدية..

وفيه أستعيد جرائم البارحة الصغيرة، هي جرائم خفيفة كقصائد لم تكتمل، وأحلام لم نسمح لها بالوصول لمبتغاها، وورود لم ترسل، وأحاديث لم تتم. هي نوع من التمرد على العادي والبارد والرتيب، محاولات لتوزيع ما تعرف على من لا يعرف بالإحالة لا بالإشارة، محاولات للتشبث بالحياة إذا كان التشبث بها، أو بما تبقى منها جريمة.



حبيبٌ وأليفٌ مثلك هذا الصباح الذي مهما كان الطقس بارداً يشعرنا بالدفء، ويحرك دماءنا ببهجة نادرة حين ينشد مغنيا كما ناظم حكمت: الحياة جميلةٌ يا صاحبي.

الصباح الطفولة، وحضور المرأة المانحة, وعطر الأهل، والحنين إلى وطن، والطيران دونما أجنحة، والسفر بلا جهات، والمنزل دونما حدود.

الصباح البياض المطلق، والورق الأبيض، والكتابة صباحاً لها طعم آخر كطعم القهوة الأوحد، كقطعة الشوكولا التي تذوب ونظل نتلذذ ببقايا نكهتها.

الصباح والكتابة حوار صديقين بل حبيبين يصلان لذروة التفاهم والانسجام دونما كلام. أو هو حوار جملٍ موسيقية تهيء لنا فيها القرارت اندفاعاتنا وتحليقنا الحر مع أعالي الكمان.

الصباح لوحة لا تكتمل وإن بدت لنا كذلك. فهي تظل مشرقة بالألوان ولا تكتمل لتدعونا كل يوم للإضافة، للدخول، للمسها، للإحساس بها، لمسح خط او إضافة آخر.

الصباح عمل جبار يظل يتكامل مع العمر.. يتعطر بنا ونتعطر به.

الصباح هو أنا وأنت، وهو وهي ، وهم وهنّ، والصباح لنا ومنا وبنا ولكننا في هذه العجلة الاستهلاكية لا نطعمه ولا نسقيه, ولا نؤثثه بالجاردينيا ولا بالورد والياسمين. بل نقفز عليه للعمل أو للدرس، أو ربما نجتازه بقوارب النوم بينما يتطلع إلينا بحزن لا عليه بل علينا نحن العجلين دونما بوصلة أو ميناء.

الصباح دعوة معرفة للجديد الجميل..

فلتكن معرفتي بك إذاً صباح غيم ومطر وغرس وحصاد كحضورك البهي، كحضور الجاردينيا التي لا تشبه إلا نفسها.









رد مع اقتباس
قديم 28-12-10, 11:54 am   رقم المشاركة : 3
غصن الرند
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غصن الرند





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غصن الرند غير متواجد حالياً
هروب دافيء




اخر ما كانت تتوقع أن تقتحم المدارس لتهرب تتدفئ في أحضانها ...!

في لحظة من اللحظات القاسيه على مشاعرها أرادت أن تفعل أي شيء كي تهرب من دوامه أصابتها بالدوار من كثرة ما تتردد على مسامعها مع كل وجبة صباح ومساء ..

دوامه جعلتها تتناول الادويه بلا وصفات طبيه ...

تسئل نفسها إلى أين أهرب من ذلك عنك في ظل تقاليد مدينه محافظة ...!وأماكن أستجمام أغلب ساعاتها مغلقه أما للصيانه أو غير مسموح بأوقات الزيارة لها ....!

إلى أين أهرب عنك ...؟..!

تفكر كثيرا في إختلاق ما ينهي مثل تلك الحوارات الممتده للأعماق بلا تجدد

تجد نفسها مكتضه لا تحمل رقما بالحياة .. تريد أن تتشبث بقشة تنقذها من ضجيج ذلك ...

فتختلق الأعذار كي ...

تختلي بنفسها............... باتت تجمع النقاط لتضعها على الحروف لكنها لا تجد سوى أحرف غير قابله للتنقيط تفضل الوحده عن العبث بمفردات اللغه ...

إلى أين تهرب ...!!
حنينها إليكٍ يشدها إلى الشرود . تبحر معك في صفحات بلا

حدود . تبحث عنك بين ذلك الضجيج تريد أن تستكين ... فأين انت ..؟..!!

يخيم الصمت على كيانها... تكتب إليكِ : أبحث عن حبي و عشقي من بين اليأس بعدما بات شهيد الصمت والكتمان إليكِ يشكو .



تهب نسائم من السكون تٌتوجها ومضات من الجنون وتتأرجح في فكرها المشبوح فتهيم في ثورة بها هدير راية بيضاء مصلوبة بها الاطراف تعتلي ...ترتقي .. تقاوم أفكارها بشراسة دون جدوى . نفسها باتت بلا قدرات وبلا قرارات تجيد فن الهروب .



تنادينها تعالى ..تعالي لك أحضاني ... اسرعي ..!!
وأن أبطئتي لن يفوت الآوان ...

تجيبك بنبره حزينه ولكنك في مكان محظور ..

تطمئنينها بأنه لا عليك ... يزيد حماسها يتأجج هروبها هروله ...

رغم ان مساركٍ يجذبها اليك في الدوران ورغم الألم الساكن بها ورغم الحصار إلا إنها تصر على ذلك .. تحاول اللجوء من نفسها اليك بل هروب بنفسها من نفسها اليك..

كانت تسير بخطى مرتقبه تمنت لو كان لها أجنحة وطارت ... رٌصٍدت على أجهزه ذلك النظام المتبختره ذبذباته على قلبها جل المخالفات ولم تأبه بذلك ... وما أن وصلت ووقفت أمام بوابه ضخمه ترقب الدخول يعترضها صوت مفاجئ أتى من الخلف ماذا تريدين ..؟!! بكل شغف بكل شوق بكل حماااااس أريد مقابله "الاداره " .! بلا تردد منه : تفضلي .. تقترب فتسمع صوت ضحكات تداعب نبضاتها أنس من خلف باب صغير الاداره ............!ما أن ينفتح الباب وتهم بالدخول حتى ترى النور الجاني الجالي ............... لبرهات ... لبرهاااات رهيبه فقط .. تمنت ان أمتدت تلك اللحظات وطااااالت وطاااارت مع النور إلى حيث لا يسكن احد .. ومع مضي الوقت تلاشت الحقيقه وبدء الحلم يرسم ذلك في مخيلتها من حين لاأخر حتى لم يتبقى منه سوى تمدد البسمه كلما تذكرت ذلك .!







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:13 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة