مساء الخير
انتشرت بالفترة الأخيرة ظاهرة التعصب وإن كانت موجودة من قبل إلا انها استفحلت بشكل ملحوظ فلو ناقشنا هذه الآفة يجب أولا أن نعرف مسبباتها لأنه لابد من معرفة الأسباب لكي نوجد الحلول
الأسباب من وجهة نظري كثيرة أحاول أن ألخصها لكم ، وأتمنى من الجميع المشاركة للحد من هذا الوباء دون إساءة لأحد
1ـ المنتديات: أعتقد أنها مغذي جيدا للتعصب فحسبك في ذلك وضع صورة رئيس نادي منافس تحت الأقدام ومن ثم تثبيتها!!في أحد المنتديات الخاصة بالأندية
2ـ الإعلام: المقرؤ والمرئي
يكفي المقرؤ أن يوضع الكابتن سامي الجابر في كركاتير وكأنه في مؤتمر صحفي وعنده فقط( مايك ) قناة اليمن وصنعاء وقد حدث ذلك بجريدة الرياضي
أما المرئي يكفي برنامج خط الستة
هذا كله عادي ومتوقع ، ولكن الغير عادي أن يصدر التعصب من مسؤلي الأندية
كبف ذلك ؟؟ أنا سأقول لكم هذا
ـ أن يصرح البلوي أنه سيدمر الأهلي ماذا نسمي هذا؟ أليس تعصبا
ـ أن يقول الأمير ممدوح بن عبدالرحمن أن الهلال حقق( بطولة الإرهاب) ممزجة
بابتسامه حتى محمد نجيب أستكثرها عليه وكان من المفترض أن يقول : بطولة ضد الإرهاب ولكنه ضرب بأهداف تلك البطولة عرض الحائط ألا يثير ذلك التعصب؟؟
ـ الأمير وليد بن بدر يقول أن الهتافات التي تقال ضد ياسر يستحقها فلا تلوموا الجماهير بل لوموا ياسر نفسه لأنه أخطاء !! أليس كل إنسان معرض للخطاء فلما التشفي وكانه بذلك يشجع هؤلاء الصغار على فعلتهم المشينة أليس هذا تعصبا
ـ حينما يختلف الهلال مع الأمانة العامة ومن ثم يصدر النصر بيانا يوضح مساندته ووقوفه مع الأمانة ألا يستفز ذلك الهلال ، فلو افترضنا ان الهلال فعل الفعل ذاته حينما اختلف النصر مع لجنة الإحتراف العام الماضي الا يغضب النصراويين لأن الهلاليين دسوا أنوفهم بشيئ لا يعنيهم
ـ لم يقتصرالنصراويين بياناتهم بالداخل فقط بل أصدروا بيان يوضح مساندتهم ووقوفهم مع الإتحاد الأسيوي بعد خلافه مع الهلال على خلفية جائزة افضل لاعب حينما ذهبت لخلفان بدلا من الشلهوب ، فلو افترضنا أن نادي الأهلي مثلا أصدر بيان يوضح مساندته للإتحاد الأسيوي بعد ابعاد محمد نور العام الماضي ماذا عسانا أن نقول؟؟ أليس تعصبا
هذه أسباب التعصب من وجهة نظر أختكم الحية الرقطى والتي تتمنى من العلي القدير القضاء على هذه الآفة ومناقشتها هنا دون تعصب وألفاظ غير مستحبة فنحن نناقش قضية فلا (نصب الزيت على النار)
كما لايفوتني أنني سأواجه (أثبتي ذلك )لكن ليعلم الجميع أن هذا كله مثبت فما عليكم إلا البحث
وتقبل الله صيامكم
العرض العادي
