|| بلا مقدمات ..
,
هاهو ذا , [قلبي ] يفرغُ من أثاثك شيئاً فشيئاً يستعدُّ لبيعه .
كل زاويةٍ فيه تروي حكايةً لتضحياتي .
أبوابه أعيتها ريح الهجر , وأرضيته مازالت تحتفظ بوقع أقدامك , وأثر حقيبة رحيلك .
هاتفه مازال يحتفظ بأرقامك المتصلة .
لوحاته , كلها أنت .
نافذته , كُسِرت من حجرِ هجرك .
,
أليس من [الجنون] أن أبتلع ألماً كهذا لوحدي ؟
أو أن أتجرع مرض بعدك , منفردةً وأنت الذي كنتَ تقسم لي :
لـن أدعكِ !
,
كلُّ الخلق يحسدونني على ديكور ابتساماتي الدائمة !
ولا يأبهون بالثمن الباهض الذي تقاضاه ذاك المهندس ,_ الموجوع _ الذي صممها !
ثمنٌ أتقاضاه في لياليّ ... مزيدَ :
[وجع , دمع , غصصٌ ].
,
رصيدك الذي افتتحته أعيته مديونياتك ..
ولازلت أرجو , مجيئك للسداد .
[ ضعفٌ ]:
في كل ليلة , تناشدني عيني الجفاف .
تشتكي شفتي الإرتجاف .
دمي , أعصابي .
هيكلي المتماسك .
يتضورون ألماً ...
هل هذا حال القلوب حين تتألم ؟
[ أجل] :
فكـلي أتداعى له ... 