[size="3"]كم تمنيت ان اكون أي شيء ..طير .حيوان .جماد إلا أن اكون (إنسان) في هذا الزمن .
اعاني من تأنيب الضمير مما أشاهده يوميا من تفسخ اخلاقي للمجتمع .
نساء تمردن على تعاليم الدين ويحاولن محاكاة الرجال .
تخلين عن حيائهن وعن عفتهن وكرامتهن وركضن خلف كلاب الفئة الضالة (بنو علمان) عليهم لعنة من رب العباد .
رجال تمردوا على رجولتهم وعلى كرامتهم واصبحوا يعيشون حياتهم كالبهائم همهم الأكبر (المال والجنس) فقط لاغير.
تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذكر انه في آخر الزمان سيمر الرجل على القبر ويبكي ويتمنى انه صاحب القبر مما يشاهده من بلاوي ومعاصي وكفر ولعياذبالله في بلاد الحرمين .
ليت أمي لم تلدني .
ما أسعدك أيها الحمار في هذه الحياة تعيش وتأكل وتنام قرير العين وكرامتك محفوظة وتموت ولا حساب ولا عقاب .......ما أسعدك ياحمار ليتني كنت حمار [/size]