الحَاقِدَ كَـ الغُرَابْ !
يَقْتَات عَلى جَيْفِ الغِيْرَهْ
يَجْلِدُ ذَاتَهْ أَلْفَ مَرّهْ
يَلْعَقْ سَرَابْ
.
يَدُسُ أنْفًهْ
فيْ الصَغِيْرَهْ وَالكَبِيْرَهْ
ويَحِثّ دَوْمَاً
عَلى رَأْسَه تُرَابْ
مَرِيْضٌ،،،
لاَ يُجَارِيْ سِبَاعُ البَرِيّهْ
ويَأْتِيْ الدّنِيّهْ
وَلاَ يَحْسِبْ حِسَابْ
صُراخ يَتْلو صُرَاخْ
فَتّقَ الجَرْحُ لِسَانَهْ
تَنَطّقَ بـ العَذَابْ
تَقَرّحَ الجَسَدَ غِيْبَهْ
يَحْسَبُهَا وَلِيْمَهْ
فأنْهَال عَلِيْهِ الذُبَابْ
إنْهَضْ بَنَفْسِكَ وَارْتَقِيْ
إغْتَسِلْ
إرْتَفِعْ
عَنْ مَوَاطِنْ خَرَابْ
هَذّبْ النَفْس يَا وَلِيْ
طَلّقْ الغِيْبَهْ ثَلاثاً
إصْعَدْ مِثْل السّحَابْ
يَا شَاغِلاً نَفْسَكْ بِغَيْرَكْ
أَعْتِـقْ رِقَابْ
أَعْتِـقْ رِقَابْ
كًفّ النّاس عَنّكْ
وَأتْبَعْ صَوَابْ
إِلْتَبِسْ ثَوبَ النّقَاء
وتَلَثّمْ بـِ الصَفَاء
إشْرَبْ كَأسَ الوّفَاء
كُنْ لـِ للهِ وَلِلنّاسْ حَابْ
.
.
نبض الوريد،،