طاولة ..
أربع كراسي ..
و صوت الفراغ اللي / ملا كلّ الزوايا ..
قهوة سادة ..
و [ عِشْقٍ ] أعلنْ حداده ..!
و اثنين ..
أطياف تعْبرهُم ..
و على الرصيف [ البرد ] ..
" بيّاعة الورد " ..
- من ذاك الخريف اللي نِبَتْ فـ احساسهم -
ترْقب و تتأمّل ..
من يكْسِر التّخمين .. بـ آخر محطات الحنين ؟!
( أنفاس و غيوم و أنين )
سيمفونيه عُزفت بنوتة النآي الحزين!
ويظل ذآك الرصيف عالقاً بالذآكره نسترجع عليه الفصول بمظلة اعيآها الشحوب,
يظل ذآك الصيف محطة للإنتظآر واللقآء ,
يظل نقطة قدر تعيش بها اروآح وتهلك اخرى,
ومازآلت النظرآت تألف عودتهم ,
شكرا ياعزيزتي
ذوقك الباذخ جعلنا نتذوق نكهة من نوع خآص ,رغم وغزآت الألم ’