[[frame="1 98"]mark=#ff0000]يحار الحرف في بيت القصيدة..
فتتلعثم العبارات عن الخروج..
خوفا...
ترددا..
ارتباكا..
شئ من هذا القبيل..
شئ من هذا القبيل..
فيئن الحرف داخل اعماقي..
لتنفجر عبراتي...
كالمطر..
وتترأى صرخات قلبي..
انينا..
والما..
كما تترأى الحروف عن ناظري..
والصور عن خيالي..
فتختفي الكلمات...
لتحتفي بالجرح..
وتنشد بحزن..
غدار..
غدار..
شئ ما كهذا..
ربما ..
شئ من هذا القبيل..
عندما تغتالني الحروف..
فتمتنع عن الخروج..
اتهاوى يمنة ويسره..
كالقلب المغدور..
يتحسر..
ويندب..
ليصرخ..
غدار..
غدار..
انت..
لاتستحق حبا صافيا..
عشقا خالصا..
روحا صادقة..
انت جبار..
جبار..
قاسي نوعا ما..
حتى رسائل حبي تتجاهل عباراتها..
همساتها الوردية..
دمعاتها الحزينة..
انينها القاتل..
لتهتف فرحا وضحكا على قلبي الصغير..
لن اكتفي بالبكاء..
والصراخ..
والانين ...
والآسى..
لن اكتفي الا ب
غدار..
غدار..
وشئ من هذا القبيل..
شئ من هذا القبيل..[/mark][/frame]![4 1 104[1]](images/smilies/4_1_104[1].gif)