حلست أتأملها كأغلب الأمهات أبناؤها كل منشغل بهمه... فهذا بعائلته وهذا بأصدقائه ،وذلك بعمله ، وهي في أخر اهتماماتهم .. لم يسألها أحد في يوم ما: هل تودين أن تذهبي لمكان معين ؟ هل تأمرين شيء ؟
فالمتزوج يخرج مع زوجته ولا يكلف نفسه عناء سؤالها إن كانت تريد الخروج معه!! وعلى أقل احتمال ؟يخبرها أنه سيذهب !! !
والأغرب من ذلك فهو إما في العمل أو نائم أو عند الأصدقاء ... ولا يرتجي منه شيء إلا من رحم ربي .. ومن ذلك أيتها الأم المسكينة ؟... لك الله .. لا تنسوا أمهاتكم بكلمة طيبة ... بمال يضعه أحدكم تحت تصرفها ، ولا تقل بأننا نوفر لها ما تريد ، أو أنها ترفض أن تأخذ مني . أو كلمة طيبة تجبر بخاطرها ، ودعاء منها يفرح القلب .
قال تعالى ( وقضى ربك الا تعبدو إلا إياه وبالوالدين أحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً )