ياعلي محتار بحياتي بل مجهول,,,,,,,,,,أترى انني قد شارفت على الزوال،،،،,,,,لأني ذقت من ضيم الليالي بأحتمال,,,,,,,,ونفذ الصبر من الأحتمال لا محال,,,,,,,,,,سلبت دنياي أعز واغلى من لي كان,,,,,,,,,,,,,امي,,عمري كانـــــــت لي عينان,,,,,,,,,بل كانت لي الشوق والحب والحنان,,,,,,,,,,جعلها الله في اعلى درجات الجنان,,,,,
كنت أمشي بين الناس مرفوع الراس ,,,,,,,,,,,واليوم أرى نفسي في أنتكاس,,,,,,,,ماذا افعل هذه الحياة عزيمة ويأس,,,,,,,,,,,,,,
كنت قد أمرت نفسي بالاحتباس,,,,,,,,,,,,,لكن لم تسول لي نفسي بما امرتها,,,,,,,,,لانها رأت احتمال قلبــــــــي ,,,,,,,,,,متصدع من البكاء لكن لايعني,,,,,,,,انه طغى وغطى آلمي وحزني,,,,,,,,أو يرد نور قلبي وفرحي ,,,,,,,,,,,,سألت عيناي لما هذه الدموع؟,,,,,,,,,,
لماذا تلك الحسرة والأوجاع؟,,,,,,,,فردت اسأل القلب الذي رحل بلا رجوع,,,,,,,,وبدأت تبكي وتهطل تلك الدموع,,,,,,,قلت أكففي كفى جفت الدموع,,,,,,,,,قالت لاأستطيع لا أستطيع,,,,,,,,,,سألت قلبي المنــــزوف؟,,,,,,,,,ماذا جرى لك ارى انك مرجوف,,,,,,,,,هل انت تشتكي من الخوف!,,,,,,,,,قال ان الهموم تحوفني حوف,,,,,,,,,,,وحلقت النقاط وبقية الحروف,,,,,,,,,وفهمت جوابه لكنه غير مألوف,,,,,,,,انه فرقــــــــــى أعــــــــز من سكن الجـــــــوف,,,,,,,,,,,
العرض العادي
