[align=center]
فكرت أن انزلق ذات مخاض
على ملاءات قلبك الأبيض
معفرة بالوجع...بأول صرخة للميلاد
وأفكر ...
أستجروء على قطع حبلاً سرياً
مشدودا بين سماء المغفرة
وبين ما أتركه فوق قلبك من وجع ....؟؟؟!![/align]
[align=center]*****[/align]
[align=center]
ها أنت تراني
أقف فوق إفريز نافذتك ...
أترى كيف غرس طير الألم منقاره فيّ...؟؟!!
أترى كيف تحولت وردة حمراء في شرفتي
لصبارة جذعها عطٍشاً لسقيا سحائب الرضا [/align][align=center]***** [/align]
[align=center]زجاج نافذة روحي
يترك وجهه للعراء
حيث مطر الألم يضرب صدره
. . . . .
أترى كيف تسيل روحي الفائضة كما قطره...؟؟!!!
ولا يلمح أحد ....[/align][align=center]*****[/align]
[align=center]لو انتخبت شعرة طويلة من رأسي
فوافقت شدّ ذنوبي معها
لو تركتها تستل وجع قارورة جسداً
مرغته الخطايا البيضاء
لخرجت ( لين ) كصدفة مفتوحة
لؤلؤية الحشا
من سيأتي عندها
ويطفئ في حوصلتها حرائقه..؟؟!!
من سيعيدها سيرتها الأولى ...ترتكب ذنوبا لا تغفر...!!![/align][align=center]*****[/align]
[align=center]أشهدكم أني براء من العشق إلا أياه
براء من الحب إلا أياه
واني لن أحب أحداً بعده
فقد أحببت أوهامي الكبرى معه
هذا الذي لن يأتي
حتى لا يئد قلمي
ولا ينادي جنوني للمراسي ...
فهل بقى على قلبي سؤال
كي يعبر حدائق حصونكم .....؟؟!!![/align]
[align=center]******[/align]
[align=center]على مشاجب من هواء
أخرج روحي الرطبة تحت شمسكم
فبالله عليكم اتركوها
ولا تكثوا فوقها الرماد
أما يكفي أن عاصفته
تسكن الماء المغسولة به روحي ..؟؟؟!![/align]
[align=center]
*****[/align][align=center]بطاقة تعريف صغيرة [/align]
[align=center]لين [/align]
[align=center]حبل من سراب يٌرى ولا يعرف أين أقطابه ...
بسمة تترنح فوق الوداعة ....حتى لا يراها الجرح
قلباً معلقا في نافذة قمر ...لا ترى سواه
سنابل من بياض لا يهزها سوى الندم ..
رقيقه وماضية كسكين ... تنغرس أحيانا بهدوء في لحم الوجع ....
روحها شجرة ياسمين ...تبحث عن تراب مسك عينيه ...لكنه لايرى..
غيمةً مطرها لمن يفتح كفيه ...من ذا الذي يحجز غيمة في سمائه...؟؟!!
[/align]
العرض العادي
