...
حملني جو القصيدة لزمن مضى (بمحور الغزل العفيف)
ولكنه نوعٌ لايحتكره زمآن , دآم أن هنآك قلوبٌ تقطرُ نقاء,
إ/د/م/آ/ن
كلُ إدمان يؤل لإنتهاء إما موت أوشفاء,
وشُرب كأسً من خمر الحب نهايته إدمان حباتٍ من الجنون ,
والأقدآر رغماً عنآ تحقننآ بحُقن ضد الوجع نعتآد عليهآ بين حين وآن,
تأخذنا تدريجاً بعيداً , ولكن منها مايعجزُ سريآن تأثيره !
أُمَنّـي بِهـا نفسـي وأخْطُـبُ ودَّهـا
فلمّا دَنَتْ منّي / أدرتُ لهـا ظَهْـري !
فمَـنْ يستبيـحُ العـذرَ منهـا فإننـي
وددتُ بـأنْ تبقـى كمكنونـةِ الخـدرِ
خَشِتُ مُصابَ الغدرِ مِنْ سهـمِ حاسـدٍ
يُدنِّسُ صفوَ الطُهْرِ فـي مَائـهِ العَكْـرِ
اوقن بأن من الحب ماهو لذةٍ ,ترقى بمعوذآتٍ مسائيه خفيه بتمتمة طُهر ,
بدر الدخيل
بناءٌ مُحكم للقصيده وتسلسلٌ منطقي للأفكار ,أجدت التنقل بينها ببرااعه,
حينما تستعرض الحال , ومن ثم ردة فعلٍ الحال , ثم إلتماس العذر بعرض مبررآت للحآل
لتُختم بما يبعث على الطمأنيه , حينما تسكبُ عليك كوبً من الماء البارد
وأنت تتحدث بحديث الهوى الآسر,