يا أنْثى:
أنا الطائرُ ألمُعَشْعِشُ في قلبكِ
ويمتصُ الرحيقْ
يزرعُ بذورهُ في أعماقِ نبضكِ
ويتمرغُ في الهمسِ العميقْ
..
هيّا أفتحي الباب الوثيق
فأنا من يغردُ على اعتابِ الهوىْ
ويرتجفُ في ضلوعكِ
ولا يُفِيْق
أنا من يشدُ وترَ الشوقِ
ويشعلُ الأنفاسِ
زفيراً وشهيقْ
أنا من يُخَرْبِشُ أُمنياتكِ
لتزيدَ في أحضانِ الحبِ حريقْ
أنا العطرُ الفائحُُ
ورذاذُ المطرِ
أنا الحُلمُ والقَِلَمُ الرّشيقْ
أنا الفارسُ الذي يَشَقُُّ بينَ ظُلُوعك ِ
جَرَاحُ وألمٌ...وطَريْقْ
......................
هيّا أسكبي نرجسياتك
على ضفاف صفحتي
وأسْكِرِيْها..على الأمد البعيدْ
قصائدُ حُبّك عُلِّقَتْ على سِتَار قلبيْ
وحُروفكَِ قَنَاديلٌ.. أضاءتْ داخلي فجراً جديد.
أبيات القصيدْ
جعلتني اتوسد خدّ السماءِ بأرتقاء.
وأبحر بين ذراعيك.
يَدَاً بــأَيـــْدْ...
جعلتني أقتحمُ عالم السحرِ من بوابةِ عينيكِ
وألج الاعماقْ حتى المغيب..
سأتغلغلُ بأحلامك الورديه
وأجري كالدّمِ في حبلِ الوريدْ
وأُدِغْدِغُ مساماتكِ النرجسيه
فترتشف ببوحي في رعشة جليدْ
إذا ما عانقَ الشمسَ وذابْ
كلماتي طائر الأشجان