لكل عصر وسائله الترفيهيه ولكل جيل ابتكاراته وابداعاته الخاصه
تمر السنوات وتبقى الذكريات وماأجملها عندما نلتقي بها في احد زوايا هذا العصر
احد الألعاب الشعبية القديمة ماكان يسمى بالرهان او بالدقز وتتلخص فكرته بالتحدي بين شخص وآخر مستخدمين صندوق البسطه كساحة للعب
يتم وضع علك ( ابواربع حبات ) على الخشبة وسط البسطه كهدف يتم اصابته ويستخدم علك آخر كوسيلة لأصابة الهدف ( مصقال ) مع تقويته بشريط لاصق
كانت تقام العديد من البطولات في هذه اللعبة وكان هناك من لايجرؤ احد على تحديه فيغري الآخرين بطرقه الخاصه بإعطاءهم فرصا اكبر للمحاولة وتقديم الجوائز الثمينة والتي لاتتعدى بكل الأحوال بعض مايوجد داخل تلك البسطه
لا اعلم حقيقة عن شرعية اللعبة لكن الجميع كانوا يمارسونها بكل براءه وكانت احد وسائل الترفيه السائدة ماقبل ثلاثين عاماً
خلال زيارتي لديوان الثقافة والذي يشرف عليه الأستاذ علي الدبيخي في مناخ العقيلات مساء امس فوجئت بوجود البسطه هناك وكان سروري اكبر وانا اجد فيها علك ابواربع حبات فكان شوقي يسبقني إلى فتحها واخراج العلك وتحدي ابوسليمان
لم يكن ابوسليمان بالماهر بالتصويب لكنه استعان باحد ضيوفه ليحقق انتصاراً قوياً وكأنه يدمج بين لعبة الماضي والحاضر بالأستعانة بصديق
والله روعه .., فعلاً أذكر كانوا الشباب يلعبونه بالحاره ..,
وكانوا يرفضون مشاركتنا معهم .., بحجة أننا ( بزران ) .. ( يالله رح لمك ) ههههههه
ثم في أواخر حضور تلك اللعبه أذكر اننا لعبناها .