[align=center].
.
هي كلمات إمتداد للكلمات السابقه ( أنثى مفقوده ) ...
.
.
حين تكون انت صاحب الحفله ( العزيمه ) ولكنك في نفس الوقت وحيداً في تجهيز هذه الحفله والإعداد لها ...
.
.
,
,
,
,
بحفله ...
قررت أن أزين وجه الليله !
أكحل عينيها ببسمه
وأورد خديها بنسمه
وأرطب شفتيها بهمسه
فأنا الداعي ...
وأنا المدعو ، والمدعو عليه !
أدعو ذاك وتلك وهؤلاء ..
وبعض من الرجال وبعض من النساء .
ولا أعلم هل إكتفى وجه الليلة بنشوة السماء ؟
أم مازال بحاجة لبعض الأسماء ؟ .
صبيحة الحفله ...
وأولى ساعاتها المبتله
حملت قدماي المحتله ..
هما وخشية الزله
لأجدف في الأسواق الممتله
هناك في سوق الخضار ...
وقفت متسائلا محتار
ماالذي يلزمني لأختار ..؟
وماالذي يستحق المشوار ..؟
فاخترت مااستحق الإختيار
وتركت مااستعطف الإنتظار
وذهبت حيث سوق الماشيه
لأختار لوجه الليلة مايناسبه
وقفت طويلا .. وفكرت طويلا .. وإحترت طويلا
فاخترت مااخترت ..
ووضعت حيرتي أسفل الحاشيه !
وذهبت حيث دكان للحلوى
لأهدي أنفاس حبيبتي المن والسلوى
فنهاية صبيحة الحفلة الآتيه .
فعدت من حيث أتيت لمنزلي
وذهبت بعد الظهيرة لعملي
مجبرا وجه بوصلتي ..
أن يتجه لجهة الجنوب النائيه !
ولا أحد يعلم متى إستيقضت ..
ومتى خرجت ثم أتيت ؟
وكيف لعملي بعد الظهيرة سريت ؟
معذورون ...
فأنا لست الهم الوحيد في البيت !
ولست وحدي ..
من يستحق الإهتمام لكل خطوة خطيت .
ومن حيث إبتديت ..
بعد ساعات بعملي منه إنتهيت
فكل ساعاتي مختنقة بمهام عديده .
أدرت محرك سيارتي لشمال المدينه
حيث الحفلة هناك ..
وحيث ظني بالليلة لي مدينه !
ودون وعي من ذاكرتي الرهينه ..
وجدتني وروحي السقيمه ...
أجوب وسط المدينه
ألعق حواريها الدفينه
وأستنشق رائحتها الحنينه
وأدفنني في شارع السكينه
فكل جزء منه ياحلوتي الأميره ...
هو جزء يعنيني من حياتك الصغيره
أيا امرأة تسرقني من نفسي
وتدفنني في شواطئ قدميها السكيره
أيا امرأة يخور لأجلها إختناق ساعاتي
ويذوب في ندى مقلتيها تعبي ولوعاتي
وتروض في دفء عينيها وحشية مسافاتي !
إني أحتاجك ياوردية الوشاح ...
أحتاج صوتك يوقضني كل صباح
أحتاج يدك تلمسني كل صباح
أحتاج شعرك يلفني كل صباح
فأنا رجل مغلوب على أمره لايعرف الصياح
كل ما يعرفه أن يحن إليك ...
كطفل لملامحه الوحشة تجتاح
أين أنتي ...؟
إني أحتاج إليك يا أرق أنثى
محتاج أن تكتبي لي ورقة صغرى
تكتبين فيها مطالب الحفلة المثلى
وتكتبين أسفل الورقه ...
" أتمنى حبيبي ألا تنسى " ! .
أحتاج لإمرأة تسألني إلى أين مشواري
لتختار لي مايناسب المشوار من أثوابي
فتهندمني وتعطرني وتمسح على ذراعي ...
داعية من الخالق أن يحفظني ويلطف بأقداري
فأودعها قبلة على جبينها ويدها داري
أستعيدها من فمها حين أعود من أسفاري
أحتاج لإمرأة تستشيرني بفستنانها ، بعقدها ، بعطرها ..
أو حتى مفردتها !
أن أختار خاتمها وكحلتها وعيناي مرآة زينتها
أحتاج لإمرأة في المقعد الأيمن لسيارتي ليلتها
أسكن يدها في راحة كفي المشتاقة لمستها
لإمرأة تهيج ركود شطآني بأمواج ثورتها
تملؤني غراما ، وتشبعني بكلمتها
أحتاج لإمرأة تنصهر في كل قراراتي
لإمرأة تلون بالحب وجه إبتساماتي
لإمرأة تغير للزهو مجرى حياتي
إني أحتاجك أنتي ...
أفلا تدركين ما أعني ؟
وتدركين بأني إياك أعني ؟
يا امرأة على بابها تفضح قسماتي
وفي محراب وجهها تنحر كلماتي
إقتربي وعطري المقعد المتيم عن يميني
ذاك المقعد الذي دوخته بخيالاتك ويقيني
حتى ثمل أنفاسك وراح يبحثك بشراييني
أحتاج لإمرأة أسابق ونشوتي إحساسها
لأفتح باب السيارة لطهر خطوتها
كأميرة يسمو الفرح لسكر إبتسامتها
وحين تنبت على الأرض قدميها
تبتسمني بخجل يأكل شفتيها !
إني أحتاجك ياحاجتي ...
تكونين في الطرف الآخر كوردة تعطر المدعوات
وأنا في ذاك الطرف أغدق المدعوين بالكلمات
وألملم لعينيك الضحكات و النجمات
مشتاق أن يستنجدني الهاتف منك
مشتاق أن يستصرخني الباب منك
مشتاق أن تلتجئني الكلمات منك
يارائحة العطر بأكف المدعوات
وياحمرة الخجل بوجنة البنات
ويانشوة الفرح بعيون الطفلات
مشتاق لصوتك الممزوج برائحة قهوتك
لحضن يدك يضم كفي كطفلك
لأنفاسك تغزل مساماتي لتنشرها بدفئك
مشتاقك وأحتاجك ...
عن يميني في المقعد الأيمن
أنادي عليك ...
حبيبتي !
وإنتهت الحفله
وعدت إلى حيث أنا اعتدت
وحيدا كعصفور سقط عن عشه
أضاعه الحنين ليدك عن عشه
فلا هو وصل يدك ...
ولا هو عاد لعشه !
صغيرتي ...
تائه أنا في تيهِ
تائه في المقعد الأيمن
أهدهد تيهِ تارة
وتارة أهدهد المقعد !
فتعالي وهدهديني فأنا مجهد
والحنين إليك يغرقني وأنتي مني أبعد !
دانتي ...
أقسم بأني والمقعد برائحة فستانك نسعد
فأدركيني ياسيدة هذا المقعد .
,
,
,
,
, [/align]
العرض العادي
