
( أ )
صورة وإطـــار
لمرسم جامد لا حِـراك فيه
وملامح غريبة !
كـ غُربة مشاعر طفل يتمدد داخل حضن ليس حضن أُمه
( ب )
يا إلهي!! ثمــة أحلام وطُموحات تبلورت بمركز الصورة
أشعر بقوس من الأماني يخــترق صخرة شاهــقة !
يا تُرى هل سأصل ؟
( ج )
أحكمتُ القفل على نفسي داخل صومعتي
وقتلتُ كل ضوء يتسلل إلى مخدعي
ورحلتُ إليها ,,
إلى نهـــاياتي
إلى تجاويف أعماقي
( رحلتُ إلى نفسي )
( د )
ماذا سأفعل حينما تتحدث الصـورة واقعاً
وأنا في حال ركودها تزلزلت ؟
هل سأشرب المــاء ماء ؟
وهناك طــيراً يفترش أجنــحته حولي
كذلك الطاووس الذي يصنع أجواءهـ ملكية
وينثر بقايا من ريشه عِـزة وإكباراً
الله أكبر .. و الغمـــوض يمنعـــني
الله أكبر .. وضعف عقــلي يلزمني
( هـ )
اسـترق سمعي واختطـــف نظري
رحلة البحث طويــلة ... وستطول مسافات
القلب مُـــثخن ... تأسرهـ الآهات
وكل تنهــيدة لها حكاية وحياة !
الأنفاس أحياناً تخــنق صاحبها
فيبحثُ عن حُطام خشب ينـــجُو بـه
و قد يجد حُطام زجاج يجرح أصابعــه !
( و )
بالطبع .. .. لا يهم المرسم
بقدر ما يهم أعماق هذا المرسم
صـــور الجمال (فقط) تراها اعيـنكم ,,,
كل الشكر لعبوركم سلسة افكاري في يوماً ما 24- 6- 1428هـ