لبيْكً أُختا من الأقصى تُنادينا
تقول: هبّوا إلينا في فلسطينَا!
لبيكً بالشعرً بالاقوالً نقذفُها
وهل سوى القولً شيءي في أيادينَا؟
ستصدعُ الأرضَ تصريحاتُ مؤتمر
وتقلبُ الكونَ ألحانُ المغنينَا
قلتً: افْزعوا؟ ايْ وربي كلنا فَزَع
مرآكُمُ في غمارً الموتً يُبكينا
لكننا وظروفُ الدهرً قاسية
في شاغلي عنكً يا أختاه يُغنينَا
نطورُ الفنَّ تمثيلاً وأغنيةً
ونصدرُ الأمرْ فيه والقوانيْنا
أبطالُنا في سباقً الخيلً مجدُهُمُ
كم يبذلونَ على الخيلً الملايينَا
وفي الميادينً فرساني إذا لعبوا
كم حققوا النصرَ، كم نالوا النياشينَا
أختاه! ما عاد فينا عزمُ معتصم
فمن يلبي نداءً منكً يأتينا
ما عاد فينا صلاحُ الدين وا أَسَفا
من ينقشُ النصرَ في أسوارً حطينَا؟!
كم مدفعي صادىء الاجزاءً مختزن
ومركب ملَّ من إيقافه المينَا
وطائرات غداةَ العيدً نُطلقُها
في ساعةً السلم يسبقنَ الشياهينَا
أنابَ عنها لروادً العلا حجر
في كفًّ طفل عزوفي عن ملاهينا
أختاه! لا تعجبي فالسلمُ مطلبُنا
من قال: إنَّا نُعادي من يعادينَا
لبيكً.. لبيكً.. إلاَّ اننا عرب
خارتْ قُوانا فعذراً عن تخلًّينا