[align=justify]
عندما صدر قرار المدير العام للشئون الصحية بمنطقة القصيم د. عاطف سرور بتكليف الاستاذ حمود البطي مديرا لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لم يعجب الكثيرون العارفون ببواطن الأمور بحجة أنه يعمل كفني مختبر وليس له أي علاقة أو معرفة بأقسام التنويم في المستشفى لذلك خافوا على الاستاذ البطي أن يكون الحمل ثقيلا ولذلك حاول المدير المكلف أن يبذل اقصى جهوده ولكن نقص الخبرة لديه لم يسعفه عندما خانه التقدير بإصدار قراره القاضي بتضييق وضع مرافق للمريض وحصرها بأصعب الظروف حيث نص على أن الطبيب المعالج هو الشخص الوحيد المخول له بالتصريح للمريض بمرافق وهو الذي ينتهي دوامه الساعة الرابعة عصرا وعلى المريض بعد ذلك الوقت الإنتظار إلى اليوم التالي حتى يصرح له طبيبه المعالج لأن الطبيب المناوب لا يملك الصلاحيات وهذا خاص بالمرضى المحتاجين طبيا عكس ماكان في السابق أن المرافق يصرح له من قبل شئون المرضى أو الخدمة الإجتماعية الذين يملكون الصلاحية على مدار الساعة وهو النظام المعمول به في جميع مستشفيات وزارة الصحة بصفة أنهم هم المنسقون مع الطبيب ولهم الصلاحية من الناحية النفسية والإجتماعية ولكن القرار الجديد حدد صلاحيات الإداريين بالتصريح للمرافق في حالات خاصة وهي ( أن يكون المريض معاقا, كبيرا بالسن من عمر سبعون عاما فما فوق,صغيرا بالسن من عمر خمس عشر عاما فما فوق) وهي التي لاتحتاج إلى تصريح لأنها تستوجب تلقائيا.
ولعل ماحصل لقريبتي التي تنومت في المستشفى وأجريت لها عملية جراحية فقام زوجها بطلب مرافقة بحجة أن المريضة تحتاج طبيا حسب كلام التمريض ولكن الطبيب المعالج انتهى دوامه ولم يصرح بمرافقة ربما نسي فأصر على التمريض أن يتصلوا به ولكنهم رفضوا وارسلوه إلى مكتب الخدمة الإجتماعية فشرح لهم الأمر ولكنه صدم عندما ابلغوه ان الأمر طبي ولايستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك حسب أوامر مدير المستشفى ولأن المريضة لاتنطبق عليها الإستثناءات التي لديهم المذكورة أعلاه ومن ثم عاد إلى التمريض مرة اخرى فطلب من الممرضة أن تتصل بالطبيب المناوب فأبلغته أنه لايملك الصلاحيات ايضا وقالت ساخرة : أنه يخاف من مدام شاهينة !! فإنصدم بهذا الكلام وهو الذي قد سمع عن ذلك الاسم وهي رئيسة التمريض في المستشفى التي اشتهرت بمحاربة التمريض السعودي كثيرا ولكن أن يخاف الطبيب المناوب منها فتلك مصيبة فقام بالإتصال بأحد الموظفين القريبين من الحدث الذي تربطه علاقة به وشرح له مادار وابلغه بإختصار أن القرار صاغته مدام شاهينة وأعتمده مدير المستشفى !!
السؤال الذي يطرح نفسه هل استطاعت رئيسة التمريض ان تسيطر على المدير الجديد كما سيطرت على السابقين وهل من شئونها أن تتحدث عن المرافقين التي خارج أطار مسؤلياتها التي هي بحدود الإشراف على كادر التمريض فقط ؟
لذا طلب صورة للقرار الجديد وطلب مني نقل ماحدث وهنا ارفق لكم الخطاب الصادر من الأستاذ البطي.
كل مانتمناه أن يعيد مدير المستشفى الأستاذ حمود البطي حساباته وأن يسعى لراحة المرضى وخدمتهم بدلا من سلب ابسط حقوقهم وهو المرافق وربما نتفق معه في مبدأ التقنين ولكن ليست بتلك الصورة التي ظهر بها القرار الجديد والذي كانت من أول ضحاياه قريبتي شفاها الله.
[align=center][img]
[/img] [/align] [/align]