هبت الاوساط الشعبية الاسلامية على مختلف اجناسها وثقافاتها واعراقها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان الاساءة اليه من شرذمة من الرسامين الدانماركيين
والصراحة ان هذه المواقف الشعبية اثلجت الصدور لان ذلك يعيد الهيبة للمسلمين بعد ان فقدوها سنوات طويلة بسبب تخلفهم وابتعادهم عن ثوابتهم الدينية وهذا لايحتاج الى برهان لاثباته لان الوضع الراهن للامة واضح وجلي 0
لم استطع تحديد النتائج لهذه المقاطعة ولكن لو ان الامة الاسلامية رجعت الى مبادئها بالتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعر هؤلاء الشرذمة اي اهتمام لان الله وكيل بانبيائه ودينه وان امهلهم فلن يهملهم
لان اكبر رد علي من يسيء هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول والعمل لا بمقاطعة مادية قد تستمر وقد لا تستمر
خلاصة القول 00
نحن شعب عاطفي اكثر من اللازم وهذا ماجعلنا نندفع في حينها ثم تراجعت تلكم العاطفة شيئا فشيئا حتى نسينا وهانحن الان نندفع دون ان نغير شيئا من انفسنا اصلا وكان شيئا لم يحدث
فلو ان المصلحين والعلماء والادباء نصحوا الامة الاسلامية باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والمتسك بأوامره ونواهيه وحفظوا سننه لصارت اكبر ضربة على العالم الغربي ولربما حاسبوا ذلك الرسام اللعين اشد حساب ولكن عندما كانت المقاطعة فقط مادية تركوه يعبث دون رقيب وربما اغدقوا عليه الجوائز !!
فهل نرجع ام نظل شعبا ماديا ؟؟؟؟؟
العرض العادي
