اهلييييييييييييييين صبايا وشباب بصراحه هذي القصه صارت معاي انا شخصيا وكتبتها لكم واتمنى يعجبكم اسلوبي
حينما نظرت بجانبي
رأيت مقعدها فارغ غمرني شعور الفراغ دونها أغمضت عيني أحسست بحرارة دموعي تعانق وجنتي مر علي شريط ذكرياتي معها لعبنا ضحكنا حزننا خوفنا ومغامراتنا
سافرت في بحر ذكرياتي على متن سفينة ذالك اليوم الكائيب
حينما سألتها عن الحزن الذي اتسم على وجهها الشاحب
سألتها عن سبب اختفى بسمتها الفرحة التي تشرق بها كل صباح
سألتها عن الحزن الذي يملى عينيها الجميلتين
فأجاتني إجابتها
أجابت بتلك الدموع المريرة انهمرت على وجنتيها احتضنتها بقلب يكن لها كل الحب والحنان بقلب قلق خائف عليها سألتها عن سبب بكائها رفعت رأسها ببطى رأيت عيون فاضت بدموع حزن شديد أدارت بصرها لتنظر لمن حولها كنت أراقب تصرفاتها تفأجات بنظرات منها كأنها طفله تقول لا حول لي ولا قوه
لم استطع مقاومت تلك النظرات أبعدت عيني عنها أنزلت رأسها مرة أخرى وأنا مندهشة من الموقف لا اعرف ماذا افعل صدمت من تلك النظرات لم أتوقع في يوم من الأيام أن أرى في عينيها تلك النظرات لم استطع أن أتخيل تلك الفتاة ذات الروح المرحة بهدؤ أن تطلق تلك النظرات التي خدشت براءة عينيها العسليتين
عدت إلى مينا صفنا الذي نحن فيه على صوت شهقات بكائها وضجيج الطالبات عن سبب بكائها المفاجئ
دق جرس المدرسة معلنا انتهى الحصة الثالثة وبدء الفسحة ذهبت إحدى الطالبات لشراء ماء لها وأنا حتى الآن لم استوعب الموقف لم احتمل أنين بكائها فهي تؤم روحي أتقطع بداخلي حرت ماذا افعل بدان طالبات الصف بالخروج بداء صوت الضجيج يختفي لم يبقى بالصف سوء طالبات قله رفعت رأسها بيدي نظرت إليها بعيون خائفة عليها رجوتها أن تخبرني عن السبب أدارت رأسها للطالبات الجالسات حولها وطلبت الإذن منهم بالخلوة معي لم استغرب تصرفها فأنا اقرب صديقه بالنسبة لها
بعد خروج الطالبات عم الصف سكون غريب لم اسألها
كنت أريدها أن تجاوب عن السبب بنفسها ولاكن كانت شهقات بكائها تتردد بصدى الصف الخالي من الطالبات
تكلمت بنبرة لم اسمعها في صوتها طول صداقتنا نبرة تحمل بجعبتها جميع أنواع الهموم والأسى
أخبرتني أنها تحاول كتم سرها ولاكنها انفجرت أمامي هدئتها وأنا استمع إلى سببها الذي يخالط دموعها كانت عيوني ممتلئة بالدموع ولاكن لم اسمح لها بالنزول
كانت تلك الدموع تحرق عيني بحرارتها ولاكني حبستها فتؤم روح في ذالك الوقت كانت تريد من يقف بجانبها بقوته وليس لمن يبكي معها
كنت أتقطع بداخلي لأني اعتبرها طفله أمام تلك الهموم
لأني اعتبرها وردة نديه لاتستحق أن تذبل
رتبت بيدي على كتفها لعلي أواسيها مر ذالك اليوم بصعوبة أحسست بطول الوقت
بعدما ذهبت إلى البيت أسرعت إلى الهاتف وطلبت رقمها رفعت هي السماعة بصوت ذابل أغلقت السماعة بعد ما طمأنتني أنها في تحسن ولا كن أحزنني حينما أخبرتني أنها لن تأتي إلى المدرسة غدا علمت أنها ستأخذ فترة راحة حزنت فأنا لم اعتد على قدومي إلى المدرسة دونها
لسوء الحض أتت اجازه لمدت خمسة أيام أصبحت اكلمها يوميا أحسست في صوتها تحسن
بعد الاجازه
في صباح يوم السبت وأنا اعد نفسي للمدرسة كنت أفكر كيف سأقابلها بعد ذالك الموقف لاكني كنت مسرور بروئيتها ذهبت إلى المدرسة كنت واقفة في طابور الصباح فانا معتادة على تأخرها صادفت ذالك اليوم ان طابور الصف كان آخر الطوابير وقبل أن نصعد إلى الصف رائيتها تدخل إلى المدرسة ابتسمت لها فردت بابتسامه شاحبة تدل على تعبها وقفت آخر الطابور لم استطع الصبر حتى نصعد ذهبت لأسلم عليها أقبلت عليها لاضمها فالفترة التي لم أراها طويلة بالنسبة لي
ضممتها لأسمع صوت بكائها يعود مرة أخرى صعقت لم أتوقع أنها ستبكي أحسست بعدم قدرتها على الوقوف سحبتها إلى اقرب كرسي كانت أعين الطالبات يراقبن بدهشة فهم لم يعتادوا عليها سوء طالبه قويه الشخصية
صعد الطالبات إلى الصف لم يبقى سوا أنا وهي في فناء المدرسة حاولت تهدئتها ولاكن كانت هذه المرة تبكي بمراة اشد
سألتها هل سبب بكاءها هو نفس السبب
فأجابت بنعم شعرت بحزن شديد تجاهها لم أتوقع أن هذا السبب يسبب كل هذا الألم لها
اقترحت عليها فكرت العودة الى البيت أحبت الفكرة
ذهبت أنا إلى الإدارة طرقت الباب كانت المساعدة تعمل على مكتبها أخبرتها بالقصة رأيت الخوف في عينيها فهم يعرفون أنها طالبة مجتهدة ومتفوقة وخلوقه ذهبت بها إلى مكان صديقتي أمسكت بيدها لتوقفها وأنا أمسكت باليد الأخرى ذهبنا بها إلى الإدارة حيث هناك يكون ابعد هن أعين المارة من الطالبات والمعلمات أجلسناها على الكرسي أرخت رأسها للورى وغطت عينيها بيديها المبللتين بالدموع أحسست بتعبها من البكاء أقبلت المساعدة إلي وأخبرتني بصوت خافت بعدما رأت في وجهي الخوف عليها أن اذهب إلى الصف وهي سوف تخبر والدتها لتحضر وتأخذها
ذهبت وكل تفكيري بها إلى متى سيستمر هذا الحال بها
بعد انتهت الحصة الثانية أتت المساعدة وطمأنتني عليها مر الوقت طويل علي حينما انتهى دوام المدرسة وذهبت إلى البيت انطلقت بسرعة إلى الهاتف قبل أن أبدل زي المدرسة لاطمأن عليها أخبرتني أنها تشعر بتحسن ومن ذالك اليوم إلى الآن وهي لم تحضر إلى المدرسة
ليتها تعــــــــــــــــــــــــود
بالنهايه عاد بطلب منكم طلب
تكفون لا تنسونها من الدعاء