[align=center][align=center]قبل التحية هي مصافحة وجدانية .
وقبل القراءة هي حروف فقيرة خرجت من نافذة المشاعر تبحثُ عن وطنٍ شاغر .
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة :
عليكم بحزمِ حقائبكم للرحيّل معي لذكرى رجلٍ أعياهُ الحب .
باختصار : تكبد عناء الماضي , فبحث عن الأجمل , ولم يجد سوى سهام تخترق حنايا الحاضر .
فيكون بالحُبِ محاصر, ليجد مصيره الاحتضار .
الدليل هاهو : اختار البوح لكم طريق بارتعاشات قلم بيّن أنامل طريّدْ وقصاصة ورقٍ تكبدت عناء المسير .
الصدفة مرحلة أولية :
هي الأجمل بالتأكيد , السبب : لازالت عالقة بالذهن .
الصورة :
امرأة من زمن الحب الأجمل أتت بوشاحِ يكسوهُ الزمرد بلا موعد , أعتلت قمم الاشتياق , شنقت شبح الانتظار ,
بثت الحُب من بعد سكون ْ , انتشلت الهموم , نشرت أريجها بفرحة الدموع .
الحُب مرحلة متطورة :
يأتي دائماً بلا استحضار فمن بعد الصدفة كانت الحالة :
ارتعاشاتٌ تتخلل الأيدي , تتحرك بوقع دقاتٍ ينظمها القلب , ويعلنها الخوف .
هو الحُب بالتأكيد .
مارد الفراق , ومصباح الرحيل .
حضروا في قارعة الطريق
بددوا الأمنية
الصورة :
تمردت أرصفة العشاق فأصبحنا وأمسينا , باختصار: نبحث عن موعدٍ ينتشل الجراح .
النهاية سبقت البداية :
ففي ساحة العشاق حكم عليّ بالفراق .
فهل يستحق ما كتب أعلاه ؟
بتأكيد لا
تحيتي بابتسامة مليئة بالتفاؤل
[/align][/align]