( 1 ) في ثنايا سطور الألم .. تتفتق مشاعرك على أبجديات تود الانطلاق منها إلى آفاق حبك الذي .. ذات يوم حلمت به! فترسم إثر ذلك خطوطا طويلة على دفاتر العشق ورسوما عديدة على أوراقه !!.
فتجد أعماقك قد سطرت مستقبلك بأسرع من تفتق مشاعرك .. فتسر عندها وينتابك أيضاً جزء من ألم .. قد لا يذكر !!.
تسر لأن أملك قد يضحى ذات يوم واقعاً .. بعد أن كنت تحلم وترسم وتكتب عنه على أوراقك الخاصة ..
وتتألم لأن آمالك .. لا تعدو كونها نسج وخطوط غير مرئية .. تماما كأشعة الشمس في فصل الشتاء .. تحس بها، لكن لا تراها .. وآمالك كذلك دواخلك تحسب بها .. لكنك ـ قد ـ لا تراها واقعاً !! .
لكن !.. لا يضيرك شيء .
تألم .. وأمل .. واكتب .. وإلى أن يهل الربيع في دواخلك واقعا حيا ينعشك ويسعدك !.
( 2 ) إلى حلم .. كاد أن يكون ..
مرارة الألم التي تختلج أعماقي في بعدك .. أخالها تأن تحت نفس الألم في قربك .. فإنني أخاف قربك لأن ما بعده يكون فراق ! وأخشى بعدك لأني لا أضمن أن يأتي بعده قرب ولقاء !.
وبين هذين الأمرين والألمين تضحي أحاسيس معرضة للمد والجزر ! .
إلى حلم .. كاد أن يكون ..
إلى حلم .. أراه أملا وحبا .. وسرابا .
إليك فقط .. لقاؤك وفراقك أمل وألم !!.